تعرضت مواقع حكومية إيطالية، بما في ذلك وزارات وخدمات عامة، لهجوم إلكتروني واسع النطاق نفذه قراصنة مؤيدون لروسيا، ما أدى إلى تعطيل العديد من المنصات الإلكترونية.

وشهدت أوروبا تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات السيبرانية منذ بداية الحرب الروسي لأوكرانيا، حيث استهدفت مجموعات قراصنة مؤيدة لروسيا دولًا مثل بولندا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وكرواتيا، في محاولة للضغط على هذه الدول لوقف دعمها لأوكرانيا.

الهجوم الأخير على إيطاليا أثر على مواقع وزارتي الخارجية والبنية التحتية والنقل، بالإضافة إلى عدة مؤسسات، بما فيها هيئة الرقابة المالية الإيطالية وقوات الجو والبحرية العسكرية، كما تسبب الهجوم في تعطيل مواقع النقل العام في مدن روما وباليرمو وجنوة.

هجوم إلكتروني يستهدف شركة أمن سيبراني ويمتد إلى ملايين المستخدمينهجوم إلكتروني خطير.. هاكرز يستهدفون إضافات متصفح كروم

وأعلنت وكالة الأمن السيبراني الوطنية في إيطاليا عن إطلاق جهود لاستعادة المنصات المتضررة.

وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، يُعتقد أن الهجوم نفذته مجموعات قراصنة مؤيدة لروسيا، رغم عدم الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتهم أو دوافعهم.

وفي الوقت نفسه، أعلنت مجموعة القراصنة "NoName057" عبر قناتها على تليغرام مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن العملية جاءت ردًا على لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث جددت ميلوني دعم بلادها لأوكرانيا.

وقالت المجموعة في بيانها: "يتوجب على إيطاليا أن تبدأ بمساعدة نفسها، وخاصة في مجال الأمن السيبراني".

وأكدت وسائل الإعلام الإيطالية أن وكالة الأمن السيبراني (ACN) تتابع عن كثب تداعيات الهجوم، مشيرة إلى أن الأضرار الناتجة عنه لم تكن كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا قراصنة هجوم إلكتروني المزيد

إقرأ أيضاً:

تشاد: هجوم على القصر الرئاسي يخلف 19 قتيلا والسلطات تؤكد السيطرة على الوضع

قالت الحكومة التشادية الأربعاء إن الوضع "تحت السيطرة" بعد "محاولة لزعزعة الاستقرار". وكان شهود قالوا إنه سمع دوي رصاص مساء بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا. ووفق مصادر أمنية عدة، شن مسلحون هجوما داخل القصر لكن حرس الرئاسة تمكنوا من السيطرة عليهم.

إعداد: فرانس24
تابِع

أعلنت الحكومة التشادية أن 18 مهاجماً قتلوا وأصيب 6 آخرون، بالإضافة إلى مقتل أحد أفراد الأمن الرئاسي وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم حالة خطرة، في هجوم استهدف القصر الرئاسي في نجامينا مساء الأربعاء.

وقال وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، إن قوات الأمن أحبطت الهجوم بالكامل، مؤكداً أن "الوضع تحت السيطرة".

وبدأ الهجوم، الذي نفذته مجموعة مكونة من 24 مسلحاً مدججين بالأسلحة، حوالي الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي واستمر قرابة ساعة.

وانتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في محيط القصر الرئاسي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه بالدبابات ونشرت عناصر مسلحة عند نواصي الشوارع. وبحسب مصدر أمني، فإن المهاجمين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام، التي تنشط في منطقة بحيرة تشاد على الحدود مع الكاميرون ونيجيريا والنيجر.

ووقع الهجوم بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نجامينا، حيث التقى بقادة تشاديين، من بينهم الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، في القصر الرئاسي.

ويأتي الهجوم في ظل توتر أمني متصاعد بعد إعلان تشاد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إنهاء الاتفاقات العسكرية مع فرنسا، التي كانت تشكل محور الدعم الأمني والعسكري في البلاد.

وشهد الشهر الماضي مغادرة الطائرات القتالية الفرنسية لتشاد، ما مثل نهاية تعاون عسكري استمر 60 عاما.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدى هجوم لجماعة بوكو حرام على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد إلى مقتل 15 ضابطا تشاديا.

ورد الرئيس ديبي بإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد الجهاديين، قادها شخصيا، في خطوة أظهرت تصميم الحكومة على مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.

ودعت السلطات التشادية السكان إلى الهدوء، فيما ظهرت حالة من القلق في الأحياء القريبة من القصر الرئاسي، حيث سارع السكان إلى العودة إلى منازلهم وسط انتشار أمني كثيف.

فرانس24/ أ ف ب  

مقالات مشابهة

  • هجوم على إمام مسجد في إسطنبول
  • المملكة تدين هجوم القصر الرئاسي في العاصمة التشادية أنجمينا
  • هجوم إلكتروني أوكراني يدمّر شبكة Nodex الروسية بالكامل ويسرّب بيانات حساسة
  • كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عام
  • 20 طائرة حربية | جيش الاحتلال يشن هجومًا كبيرًا على الحوثيين في اليمن .. شاهد
  • قراصنة أوكرانيون يدمرون مزود خدمة الإنترنت الروسي
  • هجوم إرهابي على 30 شاحنة مغربية بمنطقة حدودية بين مالي وموريتانيا
  • تشاد.. مقتل 19 شخصًا في هجوم على القصر الرئاسي واعتقال 6
  • تشاد: هجوم على القصر الرئاسي يخلف 19 قتيلا والسلطات تؤكد السيطرة على الوضع