إعادة افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية.. صور
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهدت إيبارشية حلوان والمعصرة، إعادة افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية، بيد نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس دير القديس الأنبا برسوم، وذلك بالدير ذاته عقب صلاة القداس الإلهي.
مدرسة حلوان اللاهوتيةجرى افتتاح مبنى الكلية، عقب القداس الإلهي، حيث أزاح نيافته الستار عن اللوحة التي تؤرخ لإعادة إحياء الكلية، ثم وضع نيافته جزءًا من رفات القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس بمقصورة خاصة به بالمدرسة.
وفي كلمته شكر نيافة الأنبا ميخائيل قداسة البابا تواضروس الثاني على تشجيعه ومباركته فكرة إحياء هذا المشروع التعليمي مرة أخري، وشكر نيافته كذلك هيئة التدريس، ومجمع كهنة الإيبارشية، ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم. مشيرًا إلى أن التعليم اللاهوتي وصية كتابية، كما حث الدارسين على البحث الدائم في علوم اللاهوت، وأكد على أن المنهجية المتبعة التي تتبناها المدرسة معتمدة على المحاور الثلاثة:- الجانب المعرفي، والروحي، والتطبيقي، من منظور أن الباحث اللاهوتي هو إنجيل مُعاش، يُقَدِم الإنجيل من خلال حياته “لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ” (مت٥: ١٦).
وعن هيئة التدريس ألقت الدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، والنائبة بمجلس الشيوخ كلمة، أعربت فيها عن فخرها بالمشاركة في أحياء مدرسة حلوان اللاهوتية مرة أخرى.
وألقى القس أنجيلوس فؤاد ناظر المدرسة، كلمة عرض خلالها النظام الإداري، والمنهجية التي تقدمها المدرسة خلال الأربعة سنوات، والأقسام، والساعات المعتمدة، كما أكد على ضرورة الالتزام بالحضور الفعلي للحصول على أقصى استفادة ممكنة من خلال التفاعل في المحاضرات، وورش العمل.
وبدأت الدراسة اليوم عقب الافتتاح مباشرةً، وسط فرحة غامرة من جميع شعب الإيبارشية والمتواجدين بالدير، والذين احتفلوا بهذه المناسبة التاريخية، مُتمنين أن تصبح هذه المدرسة منارة للتعليم الكنسي الأرثوذكسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الأنبا ميخائيل إيبارشية حلوان المزيد مدرسة حلوان
إقرأ أيضاً:
أم غاضبة تقتحم مدرسة وتهدد طفلة تنمرت على ابنتها بالذبح
قدمت أم أسترالية اعتذارًا غير مباشر بعد اعترافها بخطئها، وذلك عقب اقتحامها مدرسة ابنتها في حالة هستيرية وتهديدها إحدى التلميذات بالذبح.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، وقعت الحادثة يوم الإثنين الماضي، عندما دخلت الأم إلى كلية "سانت بول" في جيل بلينز - شمال شرق أديلايد، وهدّدت بذبح الفتاة الصغيرة لأنّها "متنمّرة" في مقطع فيديو متداول عبر وسائل الإعلام.
لكن يوم الجمعة الماضية، شرحت سبب غضبها الشديد الذي دفعها للاعتداء على الطفلة المتنمرة وتهديدها. وأوضحت في تصريح إعلامي أن السبب الرئيسي لهذا التصرف كان الإهمال من جانب المدرسة تجاه قضية التنمر ضد ابنتها.
أوضحت المرأة أنّها خلال 12 شهراً من التنمر المستمر تواصلت مع المدرسة بالطرق الرسمية، وطالبت بوضع حد لما تتعرض له ابنتها، لكنها لم تتلقَّ أي مساعدة أو استجابة من المدرسة.
View this post on InstagramA post shared by New York Post (@nypost)
اعتراف: لا أريد خسارة ابنتيشرحت المرأة أن ابنتها البالغة 13 عاماً تأثرت بشدة بالتنمر في المدرسة، مما جعلها تفقد ثقتها بنفسها وتتوقف عن تناول الطعام، حتى كانت تُعيد شطائرها إلى المنزل كما أخذتها صباحاً.
كما ذكرت الأم أن ابنتها وصلت إلى المنزل منهارة في أحد الأيام، وقالت إنها لن تعود إلى المدرسة بسبب التنمر، مما دفع الأم لتهدئتها ومحاولة دعمها.
بالمقابل، اعترفت الأم بخطأ تصرفها وهي تبكي بحرقة، لكنها أصرت على أنها كانت تدافع عن ابنتها. وأكدت أنها لا تريد أن أن تخسر ابنتها أو أن تصبح انطوائية، خاصة بعد أن بدأ المتنمرون يدفعونها للانتحار.
نقطة تحوّل وتبرير المدرسة
فيما لا تزال القضية قيد تحقيقات الشرطة، أفاد مدير المدرسة باتريك هارمر بأنّ المدرسة تسعى إلى توفير بيئة تكون فيها سلامة ورفاهية الجميع على رأس أولويات الإدارة.
كما أشار إلى أن المدرسة على تواصل مستمر مع شرطة جنوب أستراليا حول القضية، وكشفت عن التواصل الوثيق مع شرطة جنوب أستراليا، لذلك، لا يمكن الكشف عن تفاصيل التحقيقات.