خبير سيبراني: نظام حماية البيانات الشخصية يضمن خصوصية البيانات الحساسة للأفراد .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الرياض
قال منصور الرويس، خبير أمن سيبراني وحماية بيانات، إن نظام حماية البيانات الشخصية أحد المرتكزات الأساسية لتعزيز سيادة المملكة الوطنية للبيانات بالإضافة إلى حماية بيانات الفرد الشخصية، موضحًا أن الهدف من هذا النظام وضع إطار حوكمة لحماية البيانات الشخصية للأفراد.
وأضاف الرويس خلال استضافته عبر قناة «روتانا خليجية»، إن نظام حماية البيانات الشخصية يكفل للأفراد حق تعديل بياناتهم الشخصية، مشيرًا إلى أهمية هذا الحق في ضمان خصوصية الأشخاص وحماية بياناتهم.
كما أشار إلى أن النظام عرف حقوق الفرد بخمس حقوق وهم الحق في العلم ، والحق في الاطلاع على البيانات الشخصية، والحق في الوصول لهذه البيانات، والحق في طلب إتلاف البيانات في حال انتهاء خدمتك والحق في العدول على الموافقة.
وأردف بأن النظام يشمل البيانات الحساسة مثل أصل الفرد العرقي أو القبلي والمعتقد الديني، بالإضافة إلى المعلومات الصحية والتقارير الطبية، ويصنف البيانات بشكل دقيق لضمان حماية الأفراد من أي انتهاك لخصوصيتهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/YugDkAZ_eTjMxdrt.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/SZ5b-sFzXZ79_H4p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/n8NtO75CYRHmaJy0.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/3CakrviBclrLNxe9.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيانات الأفراد خبير أمن سيبراني حمایة البیانات الشخصیة والحق فی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد
نظمت البعثة الدائمة للجزائر في جنيف، حدثا حول تأثير الألغام المضادة للأفراد على التمتع بحقوق الإنسان، وذلك على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد في جنيف من 24 فيفري إلى 4 أفريل
تندرج هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجزائر بشكل فعال ومنسق على المستويين الإقليمي والدولي بصفتها رائدة في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد، للحد من آثارها السلبية.
ورغم نجاح الجزائر بالوفاء بالتزاماتها في مجال إزالة الألغام بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد - المعروفة باتفاقية أوتاوا – إلا أنها تظل ملتزمة التزاما كاملا بتعزيز وتنفيذ البرامج الرامية للتكفل الأمثل بالضحايا وبالتوعية بمخاطر الألغام.
شهد هذا الحدث الذي نظم أول أمس الثلاثاء, مشاركة أكثر من ستين دولة وعدد من المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة الألغام، وتم تنشيطه من قبل لجنة من الخبراء رفيعي المستوى الذين أثنوا بالإجماع على التزام الجزائر المستمر بهذه القضية, حيث أشادوا لاسيما بنجاح الندوة الإقليمية حول العمل المناهض للألغام, التي عقدت في الجزائر العاصمة في 30 و31 مايو 2023 تحت شعار “من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام”.
وفي مداخلاتهم كذلك, أشار المتحدثون إلى أن قضية الألغام المضادة للأفراد لا تنحصر كونها مسألة نزع السلاح، بل هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرين الى كونها ذات طبيعة تمييزية وغير متناسبة تؤثر على التمتع بالحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة والصحة والتعليم والعمل والتنمية.