لؤي علامة وأزرا ميان: علاقة تحت الأضواء بين الحب والصداقة .. صور
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
خاص
يبدو أن عارض الأزياء لؤي علامة، نجل السوبر ستار اللبناني راغب علامة، يعيش قصة حب جديدة تسلطت عليها الأضواء في الأوساط الفنية والجماهيرية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورة جمعت لؤي مع اليوتيوبر وعارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول البرازيلية، أزرا ميان.
وظهر الثنائي في الصورة وهما في غاية الانسجام خلال نزهة على الدراجة النارية، ما أثار الكثير من الجدل والتكهنات حول طبيعة العلاقة التي تجمعهما.
وقد علّقت أزرا على الصورة بعبارة: “سموا لي ثنائي أفضل”، مما دفع البعض للاعتقاد بأن الصورة تحمل إشارة واضحة إلى وجود علاقة عاطفية بينهما، ومع ذلك، انقسمت الآراء بين من يرى أنها مجرد صداقة قوية، وبين من يعتقد أنها مقدمة لعلاقة جدية.
وأشارت المصادر إلى أن راغب علامة، والد لؤي، يبدي تحفظًا على فكرة زواج ابنه في هذه المرحلة العمرية، حيث أن والدع معروف بحكمته وحرصه على مستقبل أبنائه، نصح لؤي بالتأني والتركيز على بناء مستقبله المهني قبل اتخاذ خطوة الزواج، نظرًا لما تحمله من مسؤوليات كبيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: علاقة صداقة علاقة عاطفية لؤي علامة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مروي من الحب إلى الرعب
تضاربت الأفكار حول واقعة مسيرة الدعم السريع إلى مروي في يوم 12 إبريل 2023. فمن جنحوا للدعم لم يحملوها ما حمله لها الجيش. وصدق الجيش مع ذلك في اعتبار تلك المسيرة إعلانا بالحرب لأنها لم تكن المسيرة الأولى للدعم السريع لمروي. فقد سبقتها واحدة في 2021 غطى هرج اب كيعان، عبد الرحيم دقلو، حولها لو تذكرون المقاصد العسكرية من ورائها وهو أن يؤمن الدعم السريع لنفسه ارتكازاً عند مطار مروي في إطار الخطة الانقلابية أو المتمردة.
كنت ذكرت تلك الواقعة القديمة في مقال لي في أول الحرب عنوانه “مروي الجيش والدعم السريع: من الحب إلى الرعب” الذي سيصدر في كتاب عن دار الموسوعة الصغيرة قريباً بعنوان “من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية”. وجاء فيه:
كان يوم الأربعاء 12 أبريل 2023، يوماً للرعب من مدينة مروي في شمال السودان، بعد أن ظلت أغرودة عذبة لأكثر من نصف قرن على شفاه السودانيين؛ فلم يكن قول الموسيقار العذب عبد الكريم الكابلي عنها حين عمل موظفاً بمحكمتها: “فيك يا مروي شفت كل جديد”؛ لينصرف إلى ما شهدته في ذلك اليوم من نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع”. الذي رآه الكابلي كان عيوناً لحسناء أرقت منامه وخدوداً لها شوت فؤاده. أما أربعاء مروي فأشفقت نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع” اللائحة فيها، الناس على الوطن.
في يوم 12 أبريل – قبيل اندلاع الحرب بالخرطوم بثلاثة أيام – تحركت قوة من “الدعم السريع” من الخرطوم في طريقها إلى مروي، وانضمت لها قوة أخرى من بلدة الدبة قاصدين بلدة “فتنة”، غرب مطار مروي. وبحسب الرواية فإن لـ”الدعم السريع” امتلكت أرضاً في “فتنة” بمساحة 25 فداناً رغبت في جعلها معسكراً آخر من معسكراتها. وكان اشتراها لها إسماعيل سليمان عمدة الهواوير ومن أنسباء محمد حمدان دقلو. والأرجح أن العمدة اشتراها لصالح “الدعم السريع”، وبمالها. واعترضت القوات المسلحة رتل الدعم العسكري عند مدخل مروي التي بها قاعدة عسكرية بمطارها الذي يقال إنه وُجِدَتْ فيه قوة من الجيش المصري. وهذه المرة هي الثانية التي تحول القوات المسلحة دون “الدعم السريع” وبناء معسكر لها في مروي. فسبق، بحسب رواية وثيقة الصلة بالمنطقة، أن منعت القوات المسلحة بناء معسكرها هذا في مروي في مارس 2021. وذاع وقتها عن عبد الرحيم دقلو، شقيق “حميدتي” ونائب قائد “الدعم السريع”، قوله إنه سيدخل مروي عنوة. وثارت الثائرة في وجهه. وعاد ليعتذر بقوله “مروي الكرم والشجاعة ما في زول بدخلها زندية أو بضراعه (ذراعه)”. وبالنظر إلى ما وقع من “الدعم السريع” يوم الأربعاء في مروي، لا يبدو أن دقلو الأخ ممن يمتنعون من دخول البلاد “زندية”. ومع ذلك ربما بالغ من أذاع أن وجهة “الدعم السريع” احتلال مطار مروي لطرد القوة المصرية منها، وشاع أن مصر تكيد لـ “الدعم السريع”، وتريد إقصاءها من الميدان السياسي.
عبد الله علي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب