عائلة شكري سرحان تفتح جبهة ضد عمر متولي وأحمد فتحي بشكوى عاجلة للمهن التمثيلية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلن محسن سرحان، المتحدث الإعلامي لعائلة الفنان الراحل شكري سرحان، عن تقدمه بشكوى رسمية لنقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، ضد الفنانين عمر متولي وأحمد فتحي، يأتي ذلك بعد تصريحات مسيئة من متولي حول موهبة الفنان الراحل في أحد البرامج على السوشيال ميديا.
في بيان صحفي، أوضح محسن سرحان أن الفنان عمر متولي وصف موهبة شكري سرحان بأنها "ضعيفة" وأكد أنه "أخذ مكانة لا يستحقها"، وهو ما أثار غضب عائلة الفنان الراحل.
وأضاف محسن سرحان أنه سيقدم الشكوى رسميًا لنقابة المهن التمثيلية ضد متولي وأحمد فتحي يوم الأحد القادم.
رد محسن سرحان على تصريحات متوليوأكد محسن سرحان أن تصريحات عمر متولي "جانبت الصواب جملة وتفصيلًا"، وأشار إلى عدة حقائق تاريخية تثبت قيمة الفنان شكري سرحان في عالم الفن.
ووجه حديثه لمتولي قائلاً: "أنت صغير السن والموهبة، ولم تكن لديك اللياقة الكافية للحديث عن عملاق مثل شكري سرحان".
مساهمات شكري سرحان في السينما المصريةكما ذكر محسن سرحان بعض الإنجازات التي حققها الفنان الراحل، مثل كونه خريج الدفعة الأولى للمعهد العالي للفنون المسرحية، ووقوفه أمام كبار الفنانين مثل زكي طليمات ويوسف وهبي في سن مبكرة.
وأضاف أن شكري سرحان كان من أكثر النجوم شهرة في الوطن العربي في شبابه، وكان له العديد من البطولات السينمائية المميزة مثل "ابن النيل" و"الزوجة الثانية" و"قنديل أم هاشم".
وفي ختام بيانه، أشار محسن سرحان إلى أن شكري سرحان قد تم تكريمه كأفضل ممثل في تاريخ السينما المصرية خلال استفتاء مئويتها، وذلك بفضل مسيرته الفنية المليئة بالإنجازات والبطولات التي تميزت بجودة عالية وبصمة واضحة في السينما العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محسن سرحان شكرى سرحان عمر متولي أحمد فتحي السوشيال ميديا المهن التمثيلية نقابة المهن التمثيلية أشرف زكي الدكتور أشرف زكي الفنان الراحل شکری سرحان محسن سرحان عمر متولی
إقرأ أيضاً:
2,180 عائلة في القطاع أبادهم الاحتلال ومسحهم من السجلات
البلاد – رام الله
أباد الاحتلال الإسرائيلي 2,180 عائلة في غزة، حيث قُتل فيها الأب والأم وكل أفراد الأسرة، وتم مسح هذه العائلات من السجل المدني. وبينما تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين، تؤكد التقارير الإنسانية أن القطاع يشهد جحيمًا جديدًا نتيجة استئناف الحرب.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 2,180 عائلة، حيث قُتل جميع أفراد الأسرة ليُمسحوا نهائيًا من السجل المدني. وأضاف المكتب أن نحو 5,070 عائلة أخرى لم يبق من أفرادها سوى شخص واحد على قيد الحياة.
كما أشار إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 18,000 طفل و12,400 امرأة، فيما سقط أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي في سياق استهداف النظام الصحي والطبي في القطاع. ولم يسلم الصحفيون من آلة القتل، حيث قُتل الاحتلال 212 صحفيًا في محاولات مستمرة لإسكات صوت الحقيقة.
واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس الماضي، بعد شهرين من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
بدوره، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، في كلمة له خلال منتدى الأمن العالمي في الدوحة، أن “شرارة جحيم جديدة” قد أُطلقت في غزة. وأضاف أن القطاع يعاني من الموت والإصابات المستمرة، فضلًا عن موجات النزوح المتكرر والدمار، وسط معاناة لا تنتهي من الجوع والحرمان من المساعدات الإنسانية. وأكد الصليب الأحمر أن الوضع أصبح أكثر مأساوية بعد أن اعتقد السكان أنهم نجو من الأسوأ بفعل وقف إطلاق النار، لكن تجدد الحرب فجّر آلامهم مجددًا.
وتصاعدت التحذيرات من مسؤولي الإغاثة الدوليين بشأن كارثة جديدة في قطاع غزة، الذي يعاني من شح في المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، في ظل الحرب وإغلاق المعابر. فقد وزعت المنظمات الإنسانية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، آخر مخزوناتها من المواد الغذائية على عشرات المطابخ الخيرية في القطاع التي تقدم وجبات أساسية لمن لا يملكون خيارًا آخر.