مستشار السيسي عن "كورونا": الجائحة انتهت والفيروس ما زال موجودا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس السيسي للشؤون الصحية "إننا نسمع كل فترة عن متحور جديد لفيروس كورونا مثير للقلق، على الرغم من أن المظهر العام عالميا لا يوحي بأزمة جديدة".
وأضاف عوض تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية إلى برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن جائحة كورونا انتهت كحالة طوارئ عالمية لكن الفيروس ما زال موجودا كفيروس تنفسي، موضحا أن الإنفلونزا الموسمية عدد فيروساتها 256، لذا تطعيم الإنفلونزا يتم تغييره كل عام وفقا للنوع الأكثر انتشارا.
وأكمل عوض تاج الدين أن "17% من عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وإحصائيا يهمنا مدى انتشار الفيروس، ومدى حدته وعدد إصابته وتداعياته ونسب الوفيات منه".
وتابع عوض تاج الدين: "المتحور الجديد EG.5 قدرته على الانتشار أكثر مما قبله، ومتحور "أوميكرون" كان يصيب عددا أكبر من البشر، ونقلق لأن الإصابات تكون أكثر وربما تؤدي لمضاعفات للمرض، والمتحورالجديد وصل إلى 55 دولة".
وأكد أنه حتى هذه اللحظة المتحور الجديد EG.5 لم يصل إلى مصر، مشيرا إلى أن أي إصابات في مصر سيعلن عنها فورا، وأنه يوجد فرق طبية لفحص القادمين لمصر من جميع الدول.
وعن أعراض المتحور الجديد، لفت تاج الدين إلى أن الأعراض هي نفسها أعراض فيروس كورونا من ارتفاع للحرارة والتهاب في الحلق و"تكسير" (تعب) في الجسم، موضحا أن علاج حالات البرد المنتشرة حاليا هو الراحة في المنزل يومين أو ثلاثة حتى لا يعدي المصاب غيره ويستخدم أدواته الواحدة.
لا مؤشرات لعودة الكماماتوأفاد عوض تاج الدين بأنه لا مؤشرات لعودة الكمامات ولا مؤشرات لتطعيم قومي، مردفا: "هناك فئات ننصحها بنوعين من التطعيمات الإنفلونزا الموسمية وتطعيم ضد كورونا، وهم صغار السن وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أو الأورام أو السكر".
وصنفت منظمة الصحة العالمية Eg.5، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرا للاهتمام، ما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة.
وقالت منظمة الصحة، إن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة"، وحتى 8 أغسطس الجاري، جرى اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17% من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة الخطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عوض تاج الدين كورونا متحور جديد جائحة كورونا المتحور الجدید عوض تاج الدین
إقرأ أيضاً:
فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كورونا
أثارت الأعداد المتزايدة من حالات المرضى في بريطانيا، مخاوف متجددة بشأن انتشار أمراض الجهاز التنفسي، الأمر الذي يزيد الضغط على خدمات الرعاية الصحية المستنزفة.
وتسبب فيروس غامض في البداية في إثارة القلق في الصين، حيث تم تنفيذ إجراءات الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر بعد ارتفاع معدلات الإصابة به في المقاطعات الشمالية.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أجنحة مستشفى في بريطانيا، مكتظة بالأطفال الصغار الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، بما في ذلك الحمى والسعال والتهاب الحلق.
وصورت التقارير المحلية مشاهد تذكر بجائحة كوفيد المبكرة، مع انتشار ارتداء الأقنعة بين السكان.
ووفقا لمحطة “جي بي نيوس” البريطانية، وتم تحديد “المرض الغامض” لاحقا على أنه فيروس HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في جميع أنحاء بريطانيا، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة معدل إصابة بنسبة 4.9 في المئة.
ويؤثر فيروس الجهاز التنفسي بشكل خاص على كبار السن، حيث يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق من أعلى معدل إيجابية بنسبة 7.3 في المئة.
تكشف بيانات الاختبار أنه تم فحص 7826 عينة كجزء من أحدث جهود المراقبة.
ومن المعروف أن فيروس الجهاز التنفسي يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، على الرغم من أن البيانات الحالية في بريطانيا تظهر تأثيرا كبيرا عبر الفئات العمرية.
وتواجه خدمات هيئة الخدمات الصحية البريطانية ضغوطا كبيرة وسط تزايد أمراض الجهاز التنفسي، وفقا لأماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة في إنجلترا.
ونشرت بريتشارد على موقع إكس: “من الصعب أن نصف بالكلمات مدى صعوبة الأمر بالنسبة لموظفينا في الخطوط الأمامية في الوقت الحالي”.
وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير الأنفلونزا والفيروسات الأخرى على المرضى وخدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.