عملية استباقية للأجهزة الأمنية تسفر عن مقتل 7 من أخطر عناصر تنظيم ما يسمى بالقاعدة في البيضاء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة /
تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال عملية استباقية من القضاء على سبعة من عناصر تنظيم ما يسمى بالقاعدة في منطقة الخشعة بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء.
ووفق مصدر أمني فإنه ومن خلال الجهود المبذولة والمستمرة من قبل الأجهزة الأمنية في متابعة نشاط الجماعات التكفيرية المرتبطة بالمخابرات الأمريكية، تبين وجود نشاط لعناصر تكفيرية في منطقة الخشعة، حيث عمدت تلك العناصر إلى القيام بتنفيذ عدد من العمليات الإجرامية كان أبرزها اغتيال الشهيد محمد عبدالله الربع المسعودي أحد عقال ووجهاء المنطقة، نتيجة مواقفه الوطنية والذي تم اغتياله يوم الأربعاء بتاريخ: 16 /12 /1444هـ الموافق: 04 /07 /2023م من قبل عنصرين من الجماعات التكفيرية اللذين لقيا مصرعهما وهما: التكفيري الصريع/ أسامة صالح ضيف الله، والتكفيري الصريع/ صالح محمد علي الأدور، أثناء مقاومتهما للحملة الأمنية المكلفة بالقبض عليهما بعد عملية الاغتيال وغيرها من الجرائم.
وحسب المصدر الأمني فإن العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمساندة أبطال القوات المسلحة ضد العناصر التكفيرية، سبقها جهد استخباري ومتابعة حثيثة، حيث تم إطباق الحصار على الموقع الذي تحصنت فيه العناصر التكفيرية في منطقة الخشعة من جميع الاتجاهات فجر الثلاثاء 10 شعبان 1445هـ الموافق 20 فبراير 2024م، لتبدأ الاشتباكات مع تلك العناصر عقب رفضهم الانصياع وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية.
المصدر أكد أنه تم بفضل الله وتوفيقه تم تطهير المنطقة من العناصر التكفيرية والقضاء على (7) من أخطر عناصر تنظيم ما يسمى داعش التكفيري، الذين كانوا متواجدين في مسرح العملية وقاوموا أفراد الحملة الأمنية وهم: الصريع التكفيري/ حازم عتيق محمد صالح، والصريع التكفيري/ ناصر محمد ناصر محمد الدرمة، والصريع التكفيري/ عبده محمد عبده علوان، والصريع التكفيري/ محمد خالد المنزوع، والصريع التكفيري/ محمد أحمد محمد السمومة، والصريع التكفيري/ علي صالح علي صالح الموتي، والصريع التكفيري/ علوي محمد حسين.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت بعد عملية تطهير المنطقة من العناصر التكفيرية على عدد من الأحزمة الناسفة بالإضافة إلى وثائق مهمة منها ما يتعلق بمنفذي عملية اغتيال عاقل المنطقة الشهيد/ محمد عبدالله الربع.
وعبر المصدر عن الشكر والتقدير للمواقف الوطنية المشرفة لوجهاء وعقال وأبناء منطقة حنكة آل مسعود على جهودهم في مساندة الأجهزة الأمنية والتي ساعدت في سرعة القضاء على تلك العناصر التكفيرية قبل تنفيذها عملياتها الإجرامية، وإفشال مخططات مخابرات العدو الأمريكي والبريطاني الرامية لتفجير الأوضاع في المناطق الحرة وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار المواطن.
وطمأن المصدر أبناء الشعب اليمني العظيم بأن الأجهزة الأمنية لن تألو جهداً في متابعة وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطن وستعمل جاهدة بعون الله وتوفيقه بألا يبقى موطئ قدم للجماعات التكفيرية في بلد الإيمان والحكمة وعدم عودة نشاطها التكفيري من جديد بالمناطق الحرة.
وحث المصدر المواطنين على القيام بمسؤوليتهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وذلك بالمزيد من التفاعل والتواصل مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة عشرات اليمنيين بانفجارات في محافظة البيضاء وسط البلاد
أسفرت انفجارات عنيفة وقعت مساء السبت، في محافظة البيضاء وسط اليمن، عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وأفاد مصدر يمني مطلع أن انفجارات عنيفة وقعت في ثلاث محطات لتعبئة الغاز المنزلي في مديرية الزاهر، جنوبي محافظة البيضاء، أسفر عن سقوط ما يزيد عن 80 مواطنا بين قتيل ومصاب.
لا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي آلعظيم
فيديو يوثق لحظة انفجار محطة غاز في محافظة #البيضاء
راح ضحيتها ما يقارب خمسه وعشرين شخصا
و المصابين تجاوز ال50
واحتراق عدد من السيارات#البيضاء_الآن pic.twitter.com/wflMrkrMFB — احمد العباب (@ahmed_alabab) January 11, 2025
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21" إن الانفجارات المتتالية في المحطات وقعت أثناء تجمع السكان المحليين لتعبئة أسطوانات الغاز المنزلي، الأمر الذي أسفر عن سقوط نحو 20 قتيلا وعشرات المصابين.
وأظهر فيديو تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي مساء السبت، عن انفجارات متتالية وتصاعد ألسنة اللهب بشكل مخيف في قرية ريفية بمديرية الزاهر جنوبي البيضاء.
وبحسب الناشطون فإن الانفجارات ناتجة عن محطات تعبئة الغاز، في وقت كان السكان يقفون في طوابير جوارها لتعبئة اسطوانات غاز الطهي للمنازل.
وسبق أن وقعت حوادث مماثلة في عدد من محافظات اليمن، حيث أسفرت عن وقوع عشرات الناس قتلى وجرحى.
واندلعت الجمعة، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد مصدر يمني مطلع، أن معارك عنيفة تشهدها مديرية القريشية الواقعة شمال شرق البيضاء بين مقاتلين من قبيلة آل مسعود ومسلحي الحوثي، في أحدث التوترات العسكرية المتجددة في هذه المحافظة بين الطرفين.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه؛ إن المعارك ضارية في منطقة "حنكة" التابعة لمديرية القريشية، التي تقطنها قبيلة آل مسعود إحدى قبائل قيفة، وحشود عسكرية للحوثيين بعدما فرضوا حصارا عليها منذ أيام.
وأضاف المصدر أن مقاتلي "آل مسعود" تمكنوا من إحراق عدد من المركبات التابعة للحوثيين، والاستيلاء على مركبتين في هجوم نفذه المقاتلون القبليون على التحشدات الحوثية، في محيط منطقة "حنكة" في الريف الشمالي الشرقي من محافظة البيضاء.
وتابع المصدر المطلع، أن ثلاثة من أبناء المنطقة قتلوا وأصيب سبعة آخرون، وسط تعزيزات عسكرية تدفع بها جماعة الحوثي من المحافظات المجاورة للبيضاء، مؤكدا أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في صفوف مسلحيهم خلال هذه الاشتباكات مع المقاتلين القبليين.
في المقابل قال الإعلام الأمني التابع للحوثي؛ إن "الحملة الأمنية المكلفة بضبط عناصر تابعة لتنظيم داعش، في مديرية القريشية".
وتشهد مناطق محافظة البيضاء التي تقطنها قبائل عدة معروفة بشراستها بين فينة وأخرى، مواجهات مع المسلحين الحوثيين بسبب اعتداءاتهم على السكان المحليين.
وفي آذار/ مارس 2024، قامت قوات تابعة للحوثيين بتفجير منزل على رؤوس ساكنيه في حي الحفرة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، وبداخله أكثر من 20 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأدى التفجير أيضا، إلى تهدم عدد من المنازل في حارة الحفرة وإصابة خمسة أشخاص، بينهم نساء وأطفال كان معظمهم نائمين في بيوتهم.