أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن نظام الثانوية العامة الحالي يعاني من العديد من المشاكل والإشكاليات، مشيرًا إلى أن هذه المشاكل تخلق حالة من التوتر والاضطراب مما جعل الثانوية العامة تمثل “بعبعًا” للجميع، وهو ما أدى إلى زيادة الإقبال على الدروس الخصوصية.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”، أوضح حمزة أن نظام البكالوريا الجديد سيكون خاليًا من المشاكل التي تعاني منها الثانوية العامة الحالية، مشيرًا إلى أنه لن يتسبب في تكدس المناهج أو إثارة التوتر بين الطلاب، مضيفًا: “نظام البكالوريا يلغي حالة “بعبع” الثانوية العامة”.

وتابع حمزة أن تطبيق نظام البكالوريا يجب أن يكون تدريجيًا في البداية، على مستوى بعض المحافظات بدلاً من تعميمه على مستوى الجمهورية، وذلك لتجربة النظام الجديد بشكل مدروس. 

وأكد أن نظام البكالوريا، من أفضل أنظمة الثانوية العامة لأنه يساعد في تقليل عدد المواد الدراسية، وبالتالي يقلل من الضغوط المادية والاقتصادية التي تتحملها الأسر المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثانوية العامة الطلاب البكالوريا مجدي حمزة الأسر نظام البكالوريا المزيد الثانویة العامة نظام البکالوریا

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.

وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.

وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.

وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء. 
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.

وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".

وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.

 

 

مقالات مشابهة

  • «التربية والتعليم» تستعد لامتحانات الثانوية العامة 2025 بهذه الإجراءات
  • تفاصيل نظام التقييم الجديد في امتحانات الثانوية العامة 2025: أسئلة متنوعة وتركيز على الفهم
  • التعليم في عدن تحجب نتائج الثانوية العامة لـ490 طالباً من أبناء "سامع" ومحافظ تعز يطالب بسرعة الإفراج عنها
  • "مدرستنا 3" تقدم اليوم شرحًا تفصيليًا لحل النموذج الاسترشادي لامتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة
  • وزارة التعليم تعلن أرقام جلوس الثانوية العامة خلال أيام.. خطوات الاستعلام الإلكتروني
  • خبير تربوي يحذر: الغش في الامتحانات سيتم بالذكاء الاصطناعي بدلا من شاومينج
  • علامات تكشف تعرض الطفل للتحرش.. يوضحها خبير تربوي
  • أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. «التعليم» تتيح خدمة جديدة لـ الطلاب عبر رابط رسمي
  • خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة