نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن يصل إلى الرياض
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وصل معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أيمن الصفدي، إلى الرياض، اليوم، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.
ورحب معالي نائب وزير الخارجية بمعالي الدكتور أيمن الصفدي، الذي يزور المملكة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا الذي تستضيفه المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني: الأردن سيكون الجار الداعم لاستقرار سوريا
أكد رئيس الوزراء الأردني، الدكتور جعفر حسان، أن بلاده ستظل داعمة لسوريا في مساعيها لتحقيق الاستقرار، متمنيًا لها التقدم والازدهار.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن حسان قوله، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن الأردن سيبقى الجار الذي يدعم استقرار سوريا ويأمل في عودة الأمن إليها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأردن يتطلع إلى تهيئة الظروف المناسبة التي تضمن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بشكل طوعي وآمن، بما يحقق مصالحهم ويضمن لهم حياة كريمة في بلادهم.
ويأتي هذا التصريح في ظل الجهود الإقليمية الرامية لتعزيز الاستقرار في سوريا، حيث تؤكد عمان باستمرار دعمها للحلول السياسية التي تسهم في إنهاء الأزمة السورية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا
أكد ميخائيل بوغدانوف، مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا، أن موسكو تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات المفروضة على سوريا، جاء ذلك في تصريح له عقب زيارة وفد روسي مشترك بين الوزارات إلى دمشق، حيث تناول التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها سوريا جراء هذه العقوبات.
وقال بوغدانوف في رد على سؤال للصحافة حول تأثير العقوبات الغربية أحادية الجانب على الوضع في سوريا: "موقفنا من مسألة العقوبات الأحادية معروف جيدًا، نحن نعارض هذه الآلية غير القانونية التي تُستخدم كأداة للضغط على الدول ذات السيادة، خاصة تلك التي لا تتماشى سياساتها مع الدول الغربية"، وأضاف أن هذه العقوبات تُعتبر شكلًا من العقاب الجماعي للشعب السوري، ولا تمتلك أي أساس قانوني دولي.
وأشار بوغدانوف إلى أن القيود المفروضة على سوريا لم تتم الموافقة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما يجعلها غير قانونية من الناحية الدولية، كما لفت إلى أن روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عارضت دائمًا العقوبات ضد سوريا وعرقلت مشاريع القرارات التي كانت تهدف إلى فرضها.
وأوضح بوغدانوف أن العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وبعض حلفائهم، قد أدت إلى أزمة اجتماعية واقتصادية مدمرة في سوريا، مما أعاق تعافيها الكامل بعد سنوات من الصراع، وقال: "النظام الصحي في سوريا تعرض للتدمير بالكامل، وتم تضرر العديد من الصناعات مثل الصناعات الدوائية وقطاعات الوقود والطاقة والنقل والزراعة"، وأضاف أن العقوبات تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.
كما أكد بوغدانوف أن بعض الدول قد اتخذت خطوات لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن ذلك خطوة إيجابية نحو التخفيف من الأثر السلبي لهذه الإجراءات، ومع ذلك، شدد على أن استمرار العقوبات على سوريا في ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد لا يعد منطقيًا.
وفي ختام تصريحاته، دعا بوغدانوف إلى التخلي عن المقاربات المسيسة التي تعوق الأزمة السورية، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده، وأشار إلى أن روسيا تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، كونها تعيق تنفيذ هذه المهمة الإنسانية ذات الأولوية.