قبو الماس الأكثر سرية في العالم.. حصن آمن جدا لأصحاب الكنوز
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في ضواحي جنيف الهادئة، توجد مبانٍ ضخمة تسمى «موانئ جنيف الحرة» ومظهرها الذي يبدو عاديًا لكنه مجرد تمويه للكنوز الموجودة بداخلها، بها أقدم قبو سري لتجارة الفن العالمية الضخمة التي تبلغ قيمتها 50 مليار دولار، حيث يخزن بها الأعمال الفنية شديدة الأمان والتحف والأحجار الكريمة وغيرها من المقتنيات التي تستحق أغلى الأشياء في جميع أنحاء العالم، كما أن عددًا لا يُحصى من الماس ذي القيمة الهائلة قد مر عبر أبوابه المحصنة، مخفيًا عن أعين الجمهور، فما هي أسرار هذا القبو؟.
يقع قبو الألماس الأكثر سرية في العالم في فريبورت بجنيف، حيث يتم فيه تخزين أغلى أنواع الماس والأعمال الفنية والتحف التاريخية تحت طبقات من الأمان المتطور، هو أكثر من مجرد منشأة تخزين، فهو حصن آمن جدا، مجهز بتكنولوجيا الأمان المتقدمة، وضوابط الوصول البيومترية، والمراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، تضمن هذه المنشأة بقاء كنوزها، بما في ذلك الماس، بمنأى عن المساس، وفق موقعي «forbes» و«timcodiamonds».
تعمل الخزائن التي يتم التحكم في مناخها على حماية سلامة العناصر المخزنة، ما يضمن حماية الماس والأصول الأخرى ضد السرقة والأضرار البيئية، وتوفر المنافذ الحرة مثل جنيف أمانًا لا مثيل له، ما يجعلها مثالية لتخزين العناصر ذات القيمة الهائلة، تمنح أنظمة الحماية الحديثة في جنيف أصحاب الماس راحة البال، حيث يعلمون أن كنوزهم آمنة من السرقة والتلف.
القبو به كميات ضخمة من الماس الملون منها الوردي والأزرق والأخضر الذي حقق أسعارًا قياسية في المزادات، وبيعت منه ألماسة Pink Star - وهي ألماسة وردية تزن 59.60 قيراطًا - بمبلغ قياسي بلغ 71.2 مليون دولار في عام 2017، ما يجعلها واحدة من أغلى الماسات التي تم بيعها على الإطلاق.
أحد أشهر الماسات التي تم تخزينها في قبو مينا جنيف هي الماسة الزرقاء النادرة والمعروفة بـ «القمر الأزرق لجوزفين» التي بيعت في مزاد علني مقابل رقم قياسي بلغ 48.4 مليون دولار، لكن لا يعرف أحد كم الثروات الموجودة به حتى الآن، لأن المعلن أن أكثر من 300 شخص يخزنون ممتلكاتهم الثمينة في الموانئ الحرة في جنيف، وأن قيمتها الإجمالية تزيد عن مليار دولار.
والمبنى عبارة عن ستة مبانٍ بمساحة إجمالية تزيد عن 1.6 مليون قدم مربع، ويدير كل منها فريق من الموظفين من المشغلين ومديري الأعمال الفنية وعلماء الأحجار الكريمة وغيرهم من المتخصصين الذين يساعدون المالكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألماس قبو ثروات جنيف
إقرأ أيضاً:
استمرار انخفاض أسعار النفط
أنقرة (زمان التركية) – تراجعت أسعار النفط عالميا على مدار يومين، إلى جانب الأسهم العالمية والأصول الخطرة الأخرى. حيث أدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية وغيرها من الإجراءات الاقتصادية في الولايات المتحدة ستؤثر سلبًا على النمو إلى تجنب المستثمرين المخاطرة.
وانخفض خام برنت إلى 69 دولارًا للبرميل بعد أن فقد 1.5 في المائة يوم الاثنين، في حين انخفض النفط الخام الأمريكي إلى ما دون 66 دولارًا.
وزاد عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زيادة الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية من حالة عدم اليقين الاقتصادي في الأسواق، مما أدى إلى تسريع هروب المستثمرين من الأصول الخطرة.
وانخفض النفط بنحو 20% منذ ذروته في منتصف يناير/كانون الثاني. وتؤدي تهديدات إدارة ترامب الضريبية وخططها لخفض الإنفاق الفيدرالي إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
ومن العوامل الأخرى التي أدت إلى انخفاض أسعار النفط خطط مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج وتراجع الطلب في الصين.
وفي الوقت نفسه، صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن إدارة ترامب مستعدة لتطبيق العقوبات على إنتاج النفط الإيراني بصرامة.
وقد أعرب المديرون التنفيذيون من كبار منتجي النفط والغاز في العالم، بما في ذلك شيفرون وشل وأرامكو السعودية، عن دعمهم الكامل لسياسات الرئيس ترامب في مجال الطاقة في المؤتمر. وتوقع راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيتول، أن تحوم أسعار النفط عند مستوى “معقول” بين 60 و80 دولارًا للبرميل خلال السنوات القليلة القادمة.
Tags: أرامكوالسعوديةالصينترامبدونالد ترامبنفط