المعارضة الألمانية تخشى من تحسين حظوظ شولتس في الانتخابات بعودة ترامب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعرب مستشارو المرشح لمنصب المستشار الألماني من حزب المعارضة فريدريش ميرتس، عن خشيتهم من أن تؤدي عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إلى تعزيز حظوظ أولاف شولتس في الانتخابات المقبلة.
وأوضحت وكالة "بلومبرج"، إن "مستشاري المرشح لمنصب المستشار الألماني من كتلة المعارضة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي فريدريش ميرتس ينظرون بقلق إلى تنصيب ترامب في 20 يناير الجاري باعتباره نقطة تحول يمكن أن تقلب نتيجة الانتخابات من خلال وضع شولتس كمدافع عن الديمقراطية".
وبحسب الوكالة، فإن شولتس نفسه ومساعديه يعتبرون أيضا أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تلعب دورا في مسار الانتخابات في ألمانيا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه قرر حل البرلمان الألماني (البوندستاغ) والدعوة إلى انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل. وأرسل المستشار أولاف شولتس اقتراح حل البرلمان إلى شتاينماير بعد أن صوت البوندستاغ على سحب الثقة من حكومته في 16 ديسمبر الماضي.
وعلى وجه الخصوص، صوت 394 نائبا من أصل 717 شاركوا في التصويت ضد الاقتراح المقدم إلى البوندستاغ للتصويت على شولتس مستشارا لجمهورية ألمانيا الاتحادية، وصوت 207 لصالحه، وامتنع 116 عن التصويت.
ويأتي تصويت الثقة في الوقت الذي تواجه فيه ألمانيا أزمة حكومية منذ أوائل نوفمبر الماضي، بعد إقالة كريستيان ليندنر من منصب وزير المالية بإصرار من شولتس.
ومن بين أسباب هذا القرار، استشهد شولتس بتردد ليندنر في الموافقة، في إطار تخطيط ميزانية الدولة، على زيادة الإنفاق على دعم أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية في وقت لاحق أن الحزب "الديمقراطي الحر" كان يستعد لاتخاذ قرار بالانسحاب من الائتلاف الحاكم منذ سبتمبر الماضي، حيث ناقش أعضاء الحزب الموثوق بهم النتيجة خلال اجتماع في فيلا ترومان في بوتسدام، وأطلق على الخطة اسم "يوم النصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض شولتس أولاف شولتس الانتخابات
إقرأ أيضاً:
شولتز يتعهد بعدم التعاون مع اليمين المتطرف قبل الانتخابات الألمانية
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، بعدم التعاون مع اليمين المتطرف، وذلك قبل الانتخابات الوطنية المزمع إجراؤها في 23 فبراير الجاري، وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الألماني، أكد شولتز، الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أنه لن يتعاون أبدًا مع التيارات اليمينية المتطرفة، موجهًا انتقادات شديدة لمنافسه المحافظ فريدريش ميرز، متهمًا إياه بعدم الوفاء بوعده بعدم التعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وقال شولتز: "لن نسمح أبدا بوجود شراكة مع اليمين المتطرف في حكومتنا، وهو أمر يجب أن يكون واضحًا للجميع"، وتابع بأن ميرز، الذي يرأس الاتحاد الديمقراطي المسيحي، لم يلتزم بموقفه الرافض للتعاون مع هذا التيار السياسي، ما يثير قلقًا حول مستقبل التكتلات السياسية في ألمانيا بعد الانتخابات.
وفي سياق متصل، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يعتبر من أبرز الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، يحتل المركز الثاني في نوايا التصويت، متفوقًا على الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بينما أظهرت التوقعات أيضًا أن كتلة ميرز، المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، تتقدم نحو الفوز بأكبر حصة من الأصوات.
وبينما يستمر الجدل حول موقف الأحزاب من التعاون مع حزب "البديل"، استبعدت جميع الأحزاب الرئيسية في ألمانيا تشكيل ائتلاف مع هذا الحزب، مما يشير إلى أن المحادثات لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات قد تستمر لفترة طويلة.
وتعكس هذه التصريحات والصراعات السياسية التوترات الحالية في المشهد السياسي الألماني، حيث يتزايد القلق من الصعود المستمر لليمين المتطرف في ظل انتخابات حاسمة.
موسكالكوفا: أمل في حل إيجابي لقضية فتح ممر إنساني في كورسك
أفادت مفوضة حقوق الإنسان الروسية ، تاتيانا موسكالكوفا، اليوم ، بأن هناك إمكانية لحل إيجابي لقضية فتح ممر إنساني للسكان في الجزء الذي تحتله القوات الأوكرانية من مقاطعة كورسك، مشيرة إلى التعاون الوثيق مع أوكرانيا ومنظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقالت موسكالكوفا، في تصريحات للصحافيين، إن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى حل لهذه القضية التي تهم حياة المدنيين في المنطقة.
وأضافت موسكالكوفا: "نحن نعمل بشكل وثيق مع أوكرانيا بشأن هذه القضية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهناك توقعات إيجابية حول إمكانية التوصل إلى حل قريب"، ويأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث تزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا في المناطق التي تحتلها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، مما يثير القلق بشأن المدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
وكانت موسكالكوفا قد صرحت في وقت سابق من ديسمبر 2024 لوكالة "تاس" بأنها تقدمت بطلب إلى السلطات الأوكرانية لفتح ممر إنساني يسمح للمدنيين بمغادرة الأراضي التي تحتلها القوات الأوكرانية والانتقال إلى أماكن آمنة، وأشارت إلى أن العديد من المدنيين في تلك المناطق يضطرون إلى الاختباء في الأقبية أو في المنازل المدمرة، كما أن المساعدات الإنسانية لا تصل إليهم في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف.
وأوضحت موسكالكوفا أن الوصول إلى حل لهذه القضية يتطلب التنسيق بين الأطراف المعنية، إضافة إلى دعم من المنظمات الإنسانية الدولية لضمان حماية حقوق المدنيين وتقديم المساعدة الضرورية لهم في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها.