محمد العمروسي عن فقدان شقيقته: كانت زي بنتي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تحدث الفنان محمد العمروسي عن الألم الذي يشعر به منذ فقدان شقيقته، التي وصفها بأنها كانت الأقرب إلى قلبه ومثل ابنته.
وخلال لقائه في برنامج “بالمايك والقلم” مع الإعلامي عبد العزيز أحمد، عبّر العمروسي عن حزنه العميق، قائلا: “عندي أعز حاجة رحمة أختي، دي كانت بنتي ربنا يرحمها”.
وعند سؤاله عن الشخص الذي يتمنى إعادته للحياة، أجاب بحزن: “لو عندي القدرة إني أحيي حد، هحيي أختي الله يرحمها، رحمة بقالها 3 سنين متوفية، أنا كنت بتعامل معاها كأنها بنتي، توفت وهي عندها 19 سنة بسبب حادث، ومفيش في إيدينا غير إننا نقول إنا لله وإنا إليه راجعون”.
مي فاروق
كشف الفنان محمد العمروسى عن سعادته بالزواج من الفنانة مى فاروق، واصفا إياها بالرزق الذى أرسله الله له.
وقال محمد العمروسى فى برنامج “بالمايك والقلم” الذى يقدمه عبد العزيز أحمد: "مي فاروق الرزق اللي ربنا بعتهولي أنا اتعرفت عليها بالصدفة شعور لما تبقى ماشي في ضلمة وفجأة تلاقي النور، هي وشها حلو عليا جدا وجات نورت حياتي، الحياة استقرار، استقرار روحك وأنا روحي استقرت معاها ودي كانت أهم حاجة بالنسبة ليا".
وأضاف محمد العمروسى : اتقابلنا في فرح المخرجة بتول عرفة وهاني الطمباري، أنا كنت متضايق ومش عايز أروح الفرح وهي كذلك، صديق ليا ألح عليا وروحت الفرح وهي كمان واتقابلنا ولما حكينا لبعض المواقف عرفت أن ربنا بيقربنا من بعض وعايزنا نتقابل.
واوضح محمد العمروسى : "هي بالنسبة ليا ست البنات مش بشوف حد غيرها وهي حاجة كبيرة أوي بحترمها وهي بتحترمني وبتمنى ليها كل التوفيق والسعادة.
مى فاروق تطرح أغنيتينطرحت مي فاروق، ثاني أغنية رسمية بمناسبة حفل زفافها، والتي تحمل عنوان "سلطانة"، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب".
فرح مي فاروقالأغنية من كلمات الشاعر عبد الرحمن محمد، ألحان مدين، وتوزيع أحمد عبد السلام، وتعد هذه الأغنية التعاون الثاني بين مي فاروق والملحن مدين في أغاني حفل زفافها، حيث سبق أن قدما معًا أغنية "باركوا"، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا.
وأضاف التعاون مع مدين لمسة موسيقية مختلفة، حيث أشاد الجمهور بالأغنيتين لما تحملانه من أجواء مبهجة ورومانسية تناسب أجواء حفل الزفاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة مي فاروق محمد العمروسي المزيد محمد العمروسى
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المتوسطي.. الحلّ الأمثل لأوجاع العظام
وجدت دراسة جديدة أن “النساء الأكبر سناً اللواتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوسطيًا منخفض السعرات الحرارية، إلى جانب ممارسة المشي وتمارين المقاومة لمدة 3 سنوات، شهدن تحسنًا ملحوظًا في كثافة عظامهن، خصوصًا في منطقة أسفل الظهر”.
وأوضح خيسوس فرنسيسكو غارسيا-غافيلان، الباحث المشارك في الدراسة وكبير الإحصائيين الحيويين بجامعة “روفيرا إي فيرجيلي” في تاراغونا، إسبانيا، “أن النسخة المعدلة من النظام الغذائي المتوسطي التي تم اعتمادها في هذه الدراسة تضمنت تقليل السعرات الحرارية بنسبة 30% تقريبًا عن المعدل المعتاد”.
وتابع غارسيا-غافيلان “أن الدراسة التي شملت نساء تراوحت أعمارهن بين 55 و75 عامًا، أظهرت أن اتباع هذا النظام الغذائي ساعدهن في تجنب تدهور العظام الذي يحدث عادة أثناء فقدان الوزن”. وأشار إلى أن “النظام الغذائي وحده قد يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، مما يعرض كبار السن لمخاطر صحية، كما أن الرياضة وحدها لا تمنع تدهور العظام دائمًا”.
وأضاف غارسيا-غافيلان “أن الجمع بين نظام غذائي متوسطي متوازن ومنخفض السعرات الحرارية مع النشاط البدني يعد اكتشافًا مهمًا لأنه يمنع فقدان العظام حتى أثناء فقدان الوزن. وأكد أن نوع النظام الغذائي لا يقل أهمية عن تقليل السعرات الحرارية فقط أثناء فقدان الوزن”.
من جانبه، قال الدكتور أندرو فريمان، مدير قسم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز طبي في دنفر، “إن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة”، موضحًا “أن ممارسة نمط حياة يتسم بالكثير من الحركة وتناول الأطعمة البسيطة القائمة على النباتات يمكن أن يحسن العديد من الأنظمة الصحية، بما في ذلك صحة العظام”.
كيف يساعد النظام الغذائي المتوسطي في الحفاظ على صحة العظام؟
يتميز النظام الغذائي المتوسطي “بتركيزه على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، البقوليات، والمكسرات، مع استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز كمصدر رئيسي للدهون. وقد ثبت أن هذا النظام يعزز صحة العظام بفضل العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين د، الموجودة في المكسرات ومنتجات الألبان”.
وذكر غارسيا-غافيلان أن “الدهون الصحية مثل زيت الزيتون تقلل الالتهابات، في حين أن مضادات الأكسدة مثل فيتامين “ج” الموجود في الفواكه والخضراوات قد تساعد في حماية خلايا العظام. كما تلعب فيتامينات أخرى مثل فيتامين “ك” الموجود في السبانخ دورًا في تقوية العظام”.
وأشار غارسيا-غافيلان إلى أن “هذه العناصر الغذائية المتكاملة تعمل معًا للحد من خطر فقدان العظام، خاصة مع تقدم العمر، مما يساعد في الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل”.
لذلك “يعد النظام الغذائي المتوسطي لا يساهم فقط في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وداء السكري، بل يعد حلاً فعالًا أيضًا للحفاظ على صحة العظام، خاصة لدى النساء الأكبر سناً”.