من ناقلتين روسيتين.. تسرب نفطي يصل إلى ساحل زابوريجيا الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تسرب وقود من ناقلتي نفط روسيتين غرقتا بمنتصف ديسمبر الماضي في مضيق كيرتش، إلى بحر آزوف ووصل إلى ساحل منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا جزئيا، وفق ما أعلن السبت الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو.
وفي 15 ديسمبر، جنحت ناقلتا نفط قديمتان خلال عاصفة في هذا المضيق الواقع بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها، ما تسبب في تلوث هائل.
وقال يفغيني باليتسكي، حاكم منطقة زابوريجيا المحتلة الموالي لروسيا، على "تلجرام": "رصِد وقود على ساحل (بحر) آزوف".
وأوضح أن بقعة يبلغ طولها أكثر من 14 كيلومترا تحوي "جزيئات من أجزاء صلبة من النفط" رصِدت على طول شريط طويل من الأرض قبالة ساحل مدينة بيرديانسك الساحلية.
وأضاف أن بقعة أخرى أصغر بكثير، تقع أكثر إلى الشرق، رصِدت أيضا.
وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس ما اعتبرها الجهود "غير الكافية" لتنظيف النفط الذي امتد إلى شواطئ جنوب روسيا في الشرق وحتى مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم على بعد نحو 250 كيلومترا من موقع الكارثة.
وأقر بوتين في ديسمبر بأن التسرب النفطي قبالة الساحل الروسي يمثل "كارثة بيئية". ومذاك، تنفذ السلطات الروسية ومتطوعون حملة تنظيف واسعة بمشاركة آلاف الأشخاص، لكن الوضع لا يزال يثير القلق. وكانت السفينتان تحملان أكثر من 9000 طن من المازوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا زابوريجيا منطقة زابوريجيا المزيد
إقرأ أيضاً:
مسئولة أوروبية تدعو إلى الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية كايا كالاس، على ضرورة أن يمارس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أقصى قدر من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية.
وقالت كالاس - لدى وصولها إلى مقر اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في (لوكسمبورج) حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نسختها الإنجليزية اليوم /الاثنين/ - "إن السلام يتطلب طرفين.. ويتعين على كل من يرغب في وضع حد للقتل أن يمارس أقصى قدر من الضغط".
يأتي ذلك بعد يوم من الضربة الصاروخية الروسية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا وتسببت في إصابة نحو مائة أخرين بوسط مدينة (سومي) بشمال شرق أوكرانيا، ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسئولين أمريكيين.