تفاصيل عملية استهداف قوة من جيش الاحتلال في بيت حانون بقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مقتل أربعة من جنوده خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود الأربعة قتلوا في "كمين" لقافلة في في بيت حانون، مشيرًا إلى أنه تم تفجير عبوة ناسفة بالقافلة، ومن ثم تعرضت لإطلاق نار.
وإلى جانب القتلى الأربعة، أصيب خمسة جنود آخرين في الحادث، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وكانت عملية إخلاء الجنود المصابين والقتلى معقدة وفق جيش الاحتلال، حيث نفذت تحت تبادل لإطلاق النار مع المقاتلين الذين نفذوا الكمين.
وكلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفدا من كبار المسؤولين للمشاركة في المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتبه، يوم السبت.
وعقد نتنياهو، وفق مكتبه، اجتماعا في القدس بحضور ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى للشرق الأوسط، وممثل للإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.
وأفاد بيان لمكتب نتنياهو بأنه "بعد الاجتماع، أمر رئيس الوزراء رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) ورئيس الشاباك (الاستخبارات الداخلية) والجنرال الاحتياطي نيتسان ألون ومستشار السياسة الخارجية أوفير فالك بالتوجّه إلى الدوحة من أجل مواصلة الدفع باتّجاه اتفاق للإفراج عن رهائننا".
ورحّب منتدى عائلات الرهائن بهذا القرار، في حين تنظم تظاهرات كل ليلة سبت في المدن الكبرى في البلاد للمطالبة بالتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال بيت حانون المزيد
إقرأ أيضاً:
الطيران الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني في غزة
شن الطيران الإسرائيلي قصفا على المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة شمالي القطاع، ليل السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن الجيش الإسرائيلي هدد بقصف المستشفى أولا، مما دفع المتواجدين به إلى إخراج المرضى والجرحى قسرا.
وأفاد المركز أن طائرات إسرائيلية قصفت المستشفى بصاروخين، مما أدى إلى تدمير قسم الاستقبال والطوارئ، ومبنى العمليات الجراحية، ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة.
وذكرت وسائل إعلام أن عشرات المرضى والجرحى يرقدون في الشوارع المحيطة بالمستشفى عقب قصفه، وبعضهم في حالة حرجة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم 59، والقضاء على حماس في غزة.
وفي المقابل، تقول حركة حماس إنها لن تفرج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق ينهي الحرب، وترفض مطالبات بإلقاء السلاح.
وتضطلع مصر وقطر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين حماس وإسرائيل، في محاولة لوقف إطلاق النار وإعادة اتفاق سابق إلى مساره.
ووفقا لسلطات الصحة في قطاع غزة، قتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية حتى الآن، ونزح معظم سكان القطاع الذي تحول أغلبه إلى أنقاض.