دراسة أكاديمية تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية والاقتصادية في منطقة بشاير الخير
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ناقشت الباحثة جيهان كمال فريد حسن كشك، السبت، رسالة دكتوراه الفلسفة في الآداب من معهد العلوم الاجتماعية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، تحت عنوان "التغيرات الاجتماعية والاقتصادية لسكان منطقة بشاير الخير".
وتناولت الرسالة دراسة مقارنة لسكان منطقة بشاير الخير 3 بمنطقة القباري، محافظة الإسكندرية، قبل وبعد عمليات التطوير، وناقشت تأثير هذه التغيرات على السكان.
وركزت الدراسة على التحديات والصعوبات التي تواجه السكان في التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، كما استهدفت تقييم مدى تحقيق هذه التغيرات لأهدافها التنموية، وسعت أيضًا إلى جمع مقترحات السكان لتفعيل وتحقيق استدامة هذه التغيرات.
نتائج الدراسة
وأظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا وإيجابيًا للتطوير على أوضاع سكان المنطقة، بما في ذلك تحسين حالة السكن، وتوفير الخدمات الأساسية، والتعليمية، والترفيهية، والصحية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية وتغيير القيم والعادات السائدة. أكدت الدراسة نجاح مشروع التطوير في تحقيق أهدافه الرامية إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان.
إشراف الرسالة
الدكتور سامية محمد جابر، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، الدكتور محمد علي محمد البدوي، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية الدكتورة أسماء محمد عباس، أستاذ علم الاجتماع المساعد ومدير معهد العلوم الاجتماعية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
لجنة المناقشة
الدكتور عبد الوهاب جودة الحايس، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، الدكتور سلوى السيد عبد القادر، أستاذ ورئيس قسم "الأنثروبولوجيا" بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.
وحصلت الباحثة على تقدير مشرف على الرسالة، وسط إشادة بأهمية الدراسة ومخرجاتها العملية في تحسين ظروف سكان المنطقة ودعم الخطط التنموية بالمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادية الاجتماعية استدامة التكيف مع التغيرات الدكتور محمد علي العلاقات الاجتماعية العمل العلوم الاجتماعية اليوم السبت الوضع الاجتماعي توفير الخدمات جامعة الاسكندرية رسالة دكتوراه كلية الآداب جامعة الإسكندرية بکلیة الآداب جامعة الإسکندریة أستاذ علم الاجتماع
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.