إلى الشعب السوداني العظيم،بحمد الله وتوفيقه، وبعزم الأبطال وشجاعة الرجال، نزف إليكم بشرى تحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، من قبضة ميليشيا الدعم السريع المتمردة التي حاولت عبثًا إخضاعها لجبروتها. إن هذا الانتصار الباهر هو شاهد على وحدة شعبنا وصمود قواته المسلحة الباسلة، التي استلهمت إرادتها من عزم الأمة السودانية الأبية.

إن قوات الشرطة، وكجزء أصيل من المنظومة الوطنية، كانت وستظل سنداً متيناً لقواتنا المسلحة الباسلة، ووقوفها جنباً إلى جنب مع بقية القوات النظامية لحماية أرض السودان وشعبه من كل معتدٍ أثيم. هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا التفاف الشعب السوداني حول جيشه ومؤسساته الوطنية، في مشهد يعكس قوة وحدتنا وتماسكنا أمام المحن.وإذ نبارك هذا الانتصار الكبير، نعلن لأهلنا في مدينة مدني أننا شرعنا في اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودة الخدمات الشرطية بصورة كاملة إلى المدينة المحررة، وإعادة الأمن والاستقرار إلى أحيائها، وتنظيفها من كل مخلفات الحرب وآثار الخراب التي خلفها المتمردون.إننا في قوات الشرطة نؤكد التزامنا الكامل بمواصلة العمل مع كافة أبناء الشعب السوداني لترسيخ قيم الأمن والسلام، ونبذ كل أشكال الفرقة والشتات. ونناشد أهلنا الأوفياء أن يواصلوا دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة وكافة الأجهزة النظامية، فالسودان هو الأمانة التي نحملها جميعاً، والحرية هي العهد الذي لن نخونه أبداً.نسأل الله أن يحفظ السودان وأهله، وأن يحقق لشعبنا العظيم ما يصبو إليه من أمن واستقرار وتنمية.الله أكبر… المجد للسودان… والخلود للشهداء.مكتب الناطق الرسمي باسم قوات الشرطةالسبت 11 يناير 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نائب كردي سابق: السوداني أداة طيعة بيد حزب بارزاني من أجل ولاية ثانية

آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- حمل النائب الكردي السابق أحمد رشيد، الاثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مسؤولية معاناة الكوادر التدريسية في إقليم كردستان، متهما إياه بجاملة الحزب الديمقراطي الكردستاني لأهداف انتخابية من اجل دعمه لولاية ثانية .وقال رشيد في حديث صحفي، إن “صحيح هناك تفاعل وتعاطف مجتمعي وشعبي في الإقليم مع الموظفين المعتصمين في السليمانية وأربيل لكن ليست هناك حلول لمشكلتهم أو تلبية لمطالبهم، حيث يقوم الحزب الديمقراطي بوضع الأمر في خانة السياسة رغم أن الموظفين لم يستلموا رواتبهم منذ 3 أشهر مما دفع لخروج تظاهرات واعتصام ولم يلاقوا سوى التهجم الشديد من قبل حكومة إقليم كردستان”، مبينا أن “السبب الأساسي يعود للفساد الذي جعلهم يعيشون في أوضاع صعبة وخانقة”.وأضاف أن “رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني يتحمل كافة المسؤولية تجاه موظفي إقليم كردستان لأنه يجامل الحزب الديمقراطي الكردستاني لترشيحه مرة ثانية لمنصب رئيس الوزراء في دورة جديدة”، داعيا بغداد إلى “القيام بواجباتها القانونية ووضع حلول لمعاناة مواطني إقليم كردستان بشكل سريع”.يذكر أن قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني قمعت المدرسين المطالبين برواتبهم المتأخرة في مداخل أربيل وانتشرت بكثافة في المحافظة، بينما تشن حكومة الإقليم حملة إعلامية تهاجم خلالها المعتصمين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السودانية يلتقي بـ 55 بعثة دبلوماسية بالقاهرة
  • الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة
  • مدير عام قوات الشرطة يصل ولاية الخرطوم للوقوف علي الأحوال الأمنية
  • نائب كردي سابق: السوداني أداة طيعة بيد حزب بارزاني من أجل ولاية ثانية
  • مدني النخلي.. صوت الثورة والسلام في الشعر الغنائي السوداني
  • مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية يزور ولاية الجزيرة للإطمئنان على الأوضاع الأمنية
  • عودة الحياة إلى عاصمة ولاية الجزيرة و تخفيض تسعيرة الوقود بنسبة 25%
  • الجيش السوداني يُعلن استعادة السيطرة على مدينة المسعودية
  • تواصل عودة النازحين السودانيين إلى قرى ومدن ولاية الجزيرة
  • احتفاء وإشادة على المنصات بتقدم الجيش السوداني في الخرطوم وولاية الجزيرة