الشبيبة العاملة المغربية: رهان النهوض بالشباب في مواجهة تحديات الغد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بقلم: زكرياء عبد الله
انعقد يوم السبت 11 يناير 2025، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء، المؤتمر الوطني الثاني عشر للشبيبة العاملة المغربية تحت شعار: “الشبيبة العاملة المغربية طليعة النضال من أجل النهوض بأوضاع الشباب ومواجهة التحديات المستقبلية”. هذا الحدث الذي شكّل محطة بارزة في مسار العمل الشبابي، شهد حضورًا مميزًا لشبيبة الضمان الاجتماعي الممثلة للجامعة الوطنية لمستخدمي الضمان الاجتماعي، إلى جانب مشاركة قوية من مختلف التنظيمات الشبيبية.
تميز المؤتمر بحضور الأخ الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، مرفوقًا بأعضاء الأمانة الوطنية، مما أضفى على اللقاء طابعًا خاصًا يعكس أهمية الحدث ودوره في رسم معالم المرحلة القادمة.
افتُتِح المؤتمر بكلمة ترحيبية عبّرت عن أهمية الشبيبة العاملة المغربية ودورها المحوري كقوة فاعلة في النهوض بأوضاع الشباب المغربي. وأكد المتدخلون أن الشبيبة هي القلب النابض للحركة العمالية، وحجر الزاوية في الدينامية الوطنية للنضال الاجتماعي.
وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على الأدوار الكبرى التي تضطلع بها الشبيبة العاملة المغربية في الدفاع عن حقوق الشباب وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية. فهي تمثل الطليعة التي تواجه التحديات المستقبلية بروح النضال المستمر، وتساهم في تطوير القطاعات الحيوية، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وخلق بيئة عمل أفضل.
إن الشبيبة العاملة المغربية ليست مجرد شريحة ضمن الحركة العمالية، بل هي قوة تغيير ورهان أساسي لتحقيق تطلعات الشباب المغربي. ومع استمرارها في الخطوط الأمامية للنضال، تثبت هذه الشبيبة أن مستقبل البلاد يتطلب التزامًا جماعيًا وعملًا مستمرًا لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية.
ختامًا، أكد المؤتمر على ضرورة تعزيز الروابط بين الشبيبة العاملة ومختلف التنظيمات الشبابية لتوحيد الجهود، وتحقيق أهداف الحركة العمالية، والمساهمة في بناء مغرب يليق بطموحات شبابه.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتحاد المغربي للشغل التحديات المستقبلية الحماية الاجتماعية القطاعات الحيوية المؤتمر الوطني
إقرأ أيضاً:
المكسيك ترجئ فرض رسوم انتقامية في رهان على الاتفاق مع ترامب
أرجأت المكسيك ردها على الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم، إذ تتجنب الرئيسة كلوديا شينباوم الرد الانتقامي في وقت تتفاوض الدولتان لتجنب فرض رسوم على مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.
قالت شينباوم، التي أصبح نهجها الهادئ نموذجاً للعديد من زعماء العالم في التعامل مع دونالد ترمب، يوم الأربعاء إنها تفضل الانتظار حتى يقرر الرئيس الأميركي ما إذا كان سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية بشكل عام أم لا. هذه الرسوم، التي تُعدّ جزءاً من استراتيجية أميركا لإجبار جيرانها على مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالفنتانيل، مُعلّقة حاليًا حتى 2 أبريل على المنتجات المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
ويُعد تحرك شينباوم مغايراً تماماً لرد كندا، التي كشفت في وقت سابق اليوم عن رسوم جمركية انتقامية بنسبة 25% على سلع مصنعة في الولايات المتحدة بنحو 21 مليار دولار بعد أن مضت إدارة ترمب قدماً يوم الأربعاء في فرض رسوم عالمية على واردات الصلب والألمنيوم.
المكسيك تنتظر حتى أبريل
قالت شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي: "بما أن لدينا اتفاقية تجارية، وليس هناك تعريفات جمركية تفرضها المكسيك على الولايات المتحدة، لذا، لا ينبغي أن تكون هناك أي تعريفات جمركية انتقامية"، وأضافت :"لذا سوف ننتظر حتى شهر أبريل ومن ثم نتخذ قرارنا بشأن ما إذا كنا سنفرض تعريفات جمركية انتقامية أم لا".
زار وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إيبرارد ومسؤولون آخرون واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم. ومن المتوقع أن يلقي إيبرارد كلمة في المؤتمر الصحفي الذي ستعقده شينباوم يوم الخميس.
وفي أميركا الجنوبية، قالت البرازيل أيضاً إنها ستتخذ نهجاً متبادلاً تجاه الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصلب والألمنيوم بعد محاولة التفاوض على بديل مع إدارة ترمب.