تظاهرة حاشدة في مدينة طنجة المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بحرب الإبادة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شارك مئات المغاربة، مساء السبت، في مسيرة بمدينة طنجة شمالي المغرب، تنديدا بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 16 شهرا.
وجاءت المسيرة استجابة لدعوة من "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" (منظمة غير حكومية)، حيث جابت شوارع المدينة، ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورا للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وردد المتظاهرون بحسب وكالة الأناضول، شعارات تندد بالإبادة الإسرائيلية، وتطالب بحماية المدنيين في غزة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
كما شدد المشاركون على أهمية التحرك الدولي العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة وضمان الحماية للمدنيين في القطاع المحاصر.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 32 شهيدا ونحو 193 جريحا سقطوا في قطاع غزة، إثر خمس مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن حصيلة الشهداء في اليوم الـ463 للعدوان المتواصل ارتفعت إلى 46 ألفا و537 شهيدا و 109 آلاف و571 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
وذكرت أن عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولم تهدأ الغارات الدامية في قطاع غزة طوال ساعات الليل، مستهدفة منازل مدنية وخياما للنازحين وذلك مع دخول العدوان المتواصل يومه الـ463 على التوالي.
واستشهد عدد من المواطنين، الليلة، في قصف طيران الاحتلال منازل في حي الزيتون في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال قصفت شقة في عمارة أبو العوف في محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طنجة المغرب غزة العدوان تظاهرات المغرب غزة طنجة العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في وارسو تنديدا بتعهد الحكومة بحماية نتنياهو من الاعتقال (شاهد)
انطلقت مظاهرة حاشدة في العاصمة البولندية وارسو للتنديد بتقديم الحكومة ضمانان بحماية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاعتقال في حال زيارته البلاد، وذلك في ظل مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على مناطق التواصل الاجتماعي تظاهر المئات في شوارع العاصمة البولندية، مساء الجمعة، رفضا لإعلان الحكومة حماية نتنياهو من مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.
#شاهد
نشطاء يتظاهرون في وارسو ضد إعلان الحكومة البولندية توفير الحماية لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو من المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحقه بسبب ارتكابه جرائم حرب في غزة. pic.twitter.com/GJS9WFJ6bF — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 11, 2025
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منه بالكوفية، مرددين شعارات مناصرة للشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة.
وتوجه المتظاهرون إلى ديوان الرئاسة البولندية في العاصمة، مطالبين الحكومة باحترام قرارات محكمة الجنايات الدولية، والتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد المتظاهرون على استمرار الاحتجاجات المناهضة لقرار الحكومة البولندية حماية نتنياهو في جميع مدن البلاد، مطالبين بالتراجع عن هذا القرار.
وقبل أيام، كشف موقع "بلومبيرغ" الأمريكي عن طلب الرئيس البولندي أندريه دودا من حكومته تأمين ممر آمن لرئيس وزراء الاحتلال في حال زار البلاد بهدف الاحتفال بذكرى الناجين من "معسكر أوشفتز" أواخر الشهر الجاري.
وقبل أسابيع، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن عزم نتنياهو عدم التوجه إلى بولندا للمشاركة في احتفالية ذكرى تحرير "معسكر أوشفيتز" خشية اعتقاله.
وفي تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
ولليوم الـ463 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ46 ألف شهيد، وأكثر من 109 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.