الولايات المتحدة – أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن ردود فعل غاضبة لدى مستخدمي شبكة الإنترنت الأمريكيين بسبب منشور له على منصة “X” حول دعم أوكرانيا وسط الحرائق التي شهدتها كاليفورنيا.

وكتب بايدن عبر حسابه على منصة “X” أنه تحدث إلى فلاديمير زيلينسكي وأكد له دعم واشنطن المتزايد لكييف.

ورد أحد المستخدمين على منشوره قائلا: “أوكرانيا ليست جزءا من الولايات المتحدة، توقفوا عن إرسال الأموال إلى هناك”.

وكتبت إحدى المستخدمات مستاءة: “الجنوب يحاول التعافي من الأعاصير وكاليفورنيا تحترق حرفيا، وهذا ما يكتبه!”، في حين علق آخر قائلا: “فقط بضعة أيام أخرى ولن نسمع منك مرة أخرى”.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “أنت عار.. ليس هناك شك في أنك ستدخل التاريخ كأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة”، بينما ناشد آخر بأن يتوقف عن إرسال الأموال لأوكرانيا “فلدينا أماكن في الولايات المتحدة تحتاج إليها أكثر، حسب تعبيره.

وكتب مستخدم آخر تعليقا على المنشور قائلا: “أمضيت عشر دقائق أتصفح هذا المنشور ولم أر شخصا واحدا يؤيد إرسال المزيد من الأموال إلى أوكرانيا.. ولا تعليق واحد مؤيد”.

يذكر أن إدارة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن حريقا هائلا اندلع بفعل الرياح في مقاطعة لوس أنجلوس الغربية، في منطقة يقطنها نحو 27 ألف نسمة، ووصفت عمدة لوس أنجلوس كارين باس على منصة “X” وضع الحريق بأنه “خطير للغاية”.

ويشار إلى أن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن حرائق الغابات في جنوب كاليفورينا قد تبلغ ما بين 135 و 150 مليار دولار، حسب شركة الاستشارات “AccuWesther”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

التناقضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا تتصاعد قبيل مؤتمر ميونيخ

تصاعدت التناقضات بين فريق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والاتحاد الأوروبي بشأن موقفهما من النزاع الأوكراني، وفقًا لما صرح به فلاديمير فاسيلييف، الباحث الرئيسي في معهد الولايات المتحدة وكندا، وأوضح فاسيلييف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أن هذه التناقضات قد تشهد محاولات لتخفيف حدتها خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، المزمع عقده في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري. ورغم ذلك، أشار إلى أن من الصعب تحديد مدى إمكانية نجاح تلك المحاولات في الوقت الراهن.

 

وأشار فاسيلييف إلى أن الولايات المتحدة لم تتوقع أن تتصرف أوكرانيا بشكل مستقل أثناء وضع خطة السلام، حيث بدا أن موقف كييف نابع من استعداد الاتحاد الأوروبي لتولي الدور الذي كانت تلعبه الولايات المتحدة سابقًا في النزاع، وأضاف أن الأوروبيين يظهرون استعدادًا لدعم السياسات المناهضة لروسيا التي تتبعها أوكرانيا، وهو ما يصعب على ترامب فرض سيطرته الكاملة على الموقف، معتبرًا أن الحلفاء الأوروبيين مستعدون لاستبدال دور الولايات المتحدة.

 

وفي المقابل، تحاول الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على الدول الأوروبية لزيادة الإنفاق العسكري، في محاولة لفرض السيطرة على كييف وتنفيذ أجندتها الخاصة، واعتبر فاسيلييف أن هذا جزء من محاولات واشنطن لتوجيه السياسة الأوروبية بما يتماشى مع مصالحها.

 

ووفقًا لفاسيلييف، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدًا لتحمل التكاليف المرتبطة بالنزاع الأوكراني، والتي كانت تتحملها الولايات المتحدة في السابق، وأشار إلى أن الموقف الأوروبي قد يكون مجرد تكتيك، أو قد يكون الاتحاد الأوروبي جادًا في تحمل تلك النفقات، وأكد أن هذه القضية قد تكون محورًا للنقاش في مؤتمر ميونيخ، لكن من غير الواضح مدى واقعية التوصل إلى حلول واضحة في هذا الشأن.

 

من المقرر أن يشهد مؤتمر ميونيخ للأمن مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كما من المتوقع أن تجتمع مجموعة السبع (G7) على هامش المؤتمر لمناقشة سبل تسوية النزاع الأوكراني، وفقًا لما ذكره رئيس المنتدى كريستوف هويسغن، ستتناول النقاشات ملامح خطة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

 

 

في جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة أن الهدف من تسوية النزاع في أوكرانيا يجب أن يكون تحقيق "سلام طويل الأمد"، وليس مجرد هدنة مؤقتة، وأشار بوتين إلى أن روسيا ستواصل الدفاع عن مصالح الشعب الروسي، مع التأكيد على أن السلام يجب أن يعتمد على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب التي تعيش في المنطقة".

 

من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي مستعد للتفاوض من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأضاف ترامب أنه كان ينبغي لزيلينسكي ألا يسمح ببدء الصراع في المقام الأول. كما دعا ترامب الدول الأوروبية إلى زيادة دعمها لأوكرانيا، مطالبًا بأن تكون مساهماتها مماثلة لتلك التي تقدمها الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ترفضان التوقيع على إعلان قمة باريس بشأن الذكاء الاصطناعي “الشامل”
  • “ترودو” يرد على فرض الولايات المتحدة رسوما على الصلب والألومنيوم
  • التناقضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا تتصاعد قبيل مؤتمر ميونيخ
  • مويس كين يتعرض لهجوم عنصري عقب مباراة إنتر وفيورنتينا.. وبيان عاجل من النادي
  • ترامب يؤكد ضرورة ضمان استعادة الأموال المنفقة لدعم أوكرانيا
  • “سي إن إن”: ترامب وبوتين لن يأخذا زيلينسكي في الاعتبار خلال المفاوضات حول أوكرانيا
  • ماسك: الولايات المتحدة تنفق "الكثير" من الأموال على الأمم المتحدة ووكالاتها
  • ماسك: الولايات المتحدة تنفق "الكثير" من الأموال على الأمم المتحدة ووكالاتها
  • روسيا: إمداد الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة الحديثة جعل واشنطن طرفا بالصراع
  • كيم يونج أون يتهم الولايات المتحدة بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا