عشرات القتلى والجرحى في انفجـ.ـار محطات غاز وسط اليمن | فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لقى ما لا يقل عن 20 شخصًا مصرعه وأصيب 72 آخرون بجروح وحروق مختلفة، يوم السبت، إثر انفجار محطات متجاورة لتموين الغاز المسال، جنوبي محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية بمحافظة البيضاء، لوكالة "ريا نوفوستي""، إن الانفجارات الهائلة التي دوّت في منطقة "الناصفية" بمديرية الزاهر، جنوبي المحافظة، وقعت في محطات تعبئة الغاز، داخل أحد الأسواق الشعبية المكتظة بالسكان.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق مواقع الانفجارات.
وبحسب المصادر المحلية، فإن الانفجارات المتتالية أودت بحياة ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم 5 جثث متفحمة، فيما أصيب 72 آخرون بجروح وحروق مختلفة، بينهم أطفال، فضلًا عن الخسائر والأضرار المادية التي طالت المحلات التجارية والسيارات ومنازل المواطنين في منطقة الانفجارات.
ونقل عشرات الضحايا والمصابين إلى مستشفى "الثورة" بمركز المحافظة، كما استقبل مستشفى "لبعوس" بيافع، التابعة إداريًا لمحافظة لحج المجاورة، أكثر من 40 حالة، وفق المصادر ذاتها.
من جهتها، أكدت شرطة مديرية الزاهر الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن الانفجارات وقعت في 4 محطات للغاز، ما أسفر عن سقوط عدد من الوفيات والإصابات، دون الإشارة إلى عدد محدد.
وتنتشر في المناطق السكنية بمختلف محافظات اليمن، محطات التموين بالغاز المسال الذي يستخدم للطهي، بشكل عشوائي ودون ترخيص رسمي، وبلا أدنى وسائل السلامة.
وكانت حادثة مشابهة قد وقعت في إحدى مديريات محافظة البيضاء عام 2021.
وفي ظل أزمات النفط المتكررة في البلاد خلال الأعوام الماضية، وارتفاع ثمنه، لجأ الكثير من مالكي السيارات إلى تحويل وقود سياراتهم من البترول والديزل إلى الغاز المسال، وهو ما رفع نسبة الإقبال على التزود بالغاز، وساهم في انتشار محطات بشكل غير قانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار اليمن الحوثيين الحوثي مليشيا الحوثي المزيد
إقرأ أيضاً:
مجزرة مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
قال الإعلام العسكري في الفاشر بولاية شمال دارفور (غربي السودان) إن نحو 70 مدنيا قُتلوا في المدينة جراء قصف من قوات الدعم السريع بالمدافع والمسيرات.
وأشار الإعلام العسكري -في بيان- إلى أن الجيش والقوات المساندة له تمكنا من صد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم، وإن المعركة أسفرت عن سقوط 50 قتيلا في صفوف القوات المهاجمة.
من جهتها، أعلنت "منسقية مقاومة الفاشر" (لجنة شعبية)، فجر اليوم الأحد، أن حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بما فيها مخيما "زمزم وأبو شوك" للنازحين، أمس السبت، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.
وأضافت المنسقية -في بيان- أن الوضع في مخيم زمزم حاليا "يفوق الوصف"، مع توقف جميع المستشفيات، وقتل جميع المتطوعين والكادر الطبي الموجودين فيه. وأشار إلى أن عدد الوفيات في تزايد، حيث يموت 5 مصابين كل ساعة لعدم وجود رعاية طبية أو طاقم طبي ولا حتى مسعف.
⚠️⚠️⚠️
فيديو آخر يوثق عمليات الإغت.يال والتصفيات الجسدية التي قامت بها مليشيا الجنجويد نهار اليوم بحق مواطني مخيم زمزم للنازحين. https://t.co/59YZD6ChXA pic.twitter.com/kefXXVJzmY
— أخبار شرق كردفان (@EastKordofan) April 11, 2025
إعلان تصفية كوادر طبيةوأمس السبت، قالت شبكة أطباء السودان -في منشور على منصة إكس- إنه خلال يومين، قامت قوة تتبع للدعم السريع بتصفية 10 من الكوادر الطبية، بينهم مدير مستشفى أم كدادة، بولاية شمال دارفور، و9 آخرون من الكوادر الطبية العاملة بمخيم زمزم للنازحين، عقب الهجوم الذي نفذته الدعم السريع الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن تقارير صادمة من الفاشر في دارفور تشير إلى أن هجمات عشوائية من قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل مدنيين، بينهم عاملون في مجال الإغاثة.
وأضاف أن هذا يضفي أهمية ملحة على مؤتمر السودان المقرر عقده يوم الثلاثاء في لندن بمشاركة شركاء دوليين، وطالب جميع الأطراف بالالتزام بحماية المدنيين.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشعر بالاستياء الشديد حيال الهجوم على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر، الذي أودى بحياة عاملين في المجال الصحي، في أثناء تقديمهم الرعاية الصحية.
وحذرت منظمة الصحة -في حسابها على منصة إكس- من أن الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الصحي، تعد انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
بدوره، عبر توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن غضبه لمقتل 9 من عمال الإغاثة في مخيم زمزم.
وقال فليتشر -عبر منصة إكس- إن مقتل عمال الإغاثة "خيانة خطيرة لقواعد الحرب"، وأضاف أنه تجب حماية العاملين في المجال الإنساني دائمًا.
ولليوم الثالث، تواصل قوات الدعم السريع هجومها على مخيم زمزم بالفاشر الذي يضم نحو نصف مليون نازح، وفق مصادر محلية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.