الأرصاد المصرية تكشف أسباب حرائق كاليفورنيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية المصرية أسباب الحرائق الهائلة التي تدمر الساحل الغربي لكاليفورنيا، والتى أدت إلى تدمير العديد من المبانى وإخلاء الألاف من منازلهم وخاصة في لوس أنجلوس، مؤكدة أن هذه الحرائق كانت حتمية الحدوث منذ سنوات حيث أن جنوب كاليفورنيا يقع خارج نطاق الأمطار .
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، أن هذه الحرائق كانت حتمية الحدوث منذ سنوات، موضحة أن جنوب كاليفورنيا يقع خارج نطاق الأمطار ويرجع ذلك إلى أن الصغط الجوى المرتفع يغطى معظم أجزاء المنطقة خلال فصل الصيف ما يجعلها أكثر جفافاً عن المناطق المحيطة بها.
وتابعت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية: أما فى فصل الشتاء يتراجع الضغط الجوى المرتفع عن هذه المنطقة بشكل مؤقت ما يسمح لكاليفورنيا بإستقبال كل أمطارها السنوية خلال فترة زمنية قصيرة جدا ، ولكن فى عام 2024 شهدت المنطقة فصل صيف جاف بشكل غير طبيعى، ما أدى إلى تراكم العديد من الشجيرات القابلة للاشتعال على السطح ومع وجود رياح سانت آنا القوية جدا توفرت بذلك جميع العناصر اللازمة لاندلاع الحرائق الضخمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد لوس أنجلوس الشتاء كاليفورنيا الحرائق المزيد
إقرأ أيضاً:
فاروق الباز يعلق على حرائق لوس أنجلوس: أسباب معقدة وتأثيرات كبيرة
علق الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن، على حرائق لوس أنجلوس الكبرى، مؤكدًا أن هناك العديد من العوامل التي تداخلت لتسبب هذه الكارثة، قائلاً إن الأرض كانت جافة للغاية بسبب فترة طويلة من الجفاف، وهو ما ساهم في سرعة انتشار الحرائق، مضيفًا أن الرياح القوية نقلت الأجزاء المحترقة بسرعة، مما أدى إلى تغطية مساحات واسعة من المدينة.
التغير المناخي وتأثيره على حرائق لوس أنجلوسورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، حول علاقة التغير المناخي بهذه الحرائق، أكد الباز أن حالة الجفاف في لوس أنجلوس ليست مجرد حالة عارضة، بل هي حالة غريبة قد تحتاج إلى دراسة دقيقة، موضحًا أن توازنات هطول الأمطار هي التي تحدد موسم الأمطار، وأن المتخصصين في الأرصاد الجوية يدرسون هذه الحالة لمعرفة ما إذا كانت ظاهرة مؤقتة أم أنها ستكون جزءًا من نمط طويل الأمد.
حرائق ضخمة تؤثر على التأمين والممتلكاتوفيما يخص التأثيرات الاقتصادية لهذه الحرائق، أشار الباز إلى أن الحرائق التي امتدت على 16 ألف فدان دمرت 1500 منزل، موضحًا أن شركات التأمين كانت غير قادرة على التعامل مع هذا الحجم الهائل من الأضرار، وهو ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا، مؤكدًا أن الطلب على المياه كان مرتفعًا بشكل كبير مما أثر على قدرة الإطفاء في السيطرة على الحريق.