إرادة قوية وقصص نجاح مُلهمة.. فنانون يتحدون أنفسهم من الوزن الزائد للرشاقة |شاهد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهد الوسط الفني في السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة على صعيد الشكل الخارجي لعدد من الفنانين الذين قرروا خوض رحلة إنقاص الوزن، سواء باتباع أنظمة غذائية صارمة أو من خلال إجراء عمليات جراحية.
هنادي مهنااستطاعت الفنانة هنادي مهنا فقدان ما بين 40 و50 كيلو جرامًا بعد اتباعها نظام غذائي صارم وممارسة الرياضة.. ومع ذلك، أثيرت الشكوك حول هذه الطريقة بعد ظهورها مع جراح تجميل مشهور.
تُعد الفنانة منة شلبي من أبرز النماذج الملهمة، حيث ظهرت في بداية مشوارها بوزن زائد، لكنها نجحت في تغييره باتباع نظام غذائي، مع اعتمادها على تناول مشروب الليمون والزنجبيل يوميًا على معدة فارغة للحفاظ على رشاقتها.
خضعت شيماء سيف لعملية تكميم معدة، مما ساعدها على فقدان وزنها تدريجيًا وبشكل ملحوظ.. عبّرت شيماء عن سعادتها قائلة: “مبسوطة جدًا إني خسيت الحمد لله، أهم حاجة الإنسان يعمل الحاجات اللي بتريحه وبتبسطه”.. كما أكدت أنها لن تفقد عروض الأدوار الكوميدية بعد خسارة وزنها، وعلقت ضاحكة بأن زوجها أصبح يعاكسها.
قرّرت الفنانة مي كساب خوض تجربة عملية تكميم المعدة، وذلك بعد تشجيع من ابنتها. ورغم خوفها الشديد من العملية، إلا أنها حققت نتائج رائعة، حيث ظهرت بشكل أنيق خلال أعمالها الأخيرة، مؤكدة أنها شعرت بالراحة والرضا بعد التجربة.
اشتهر مراد مكرم ببرنامجه “الأكيل” الذي يرتكز على استعراض الأطعمة الشهية، لكنه قرر تغيير أسلوب حياته نحو حياة صحية، بدأ مراد في ممارسة الرياضة بانتظام وتناول طعام صحي، كما حرص على مشاركة متابعيه صورًا وفيديوهات لتشجيعهم على الالتزام بالصحة والرياضة، مؤكدًا أن الإرادة هي مفتاح النجاح.
يُظهر هؤلاء الفنانون أن فقدان الوزن ليس مجرد تغيير في الشكل، بل هو خطوة نحو حياة صحية ومليئة بالطاقة، مما ألهم جمهورهم للسعي نحو أهدافهم بإصرار وعزيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دايت خسارة وزن المزيد
إقرأ أيضاً:
المستشفى السلطاني يجري أول عملية تكميم معدة بالمنظار
أجرى فريق طبي متخصّص في المستشفى السلطاني بالتعاون مع فريق قسم التخدير ووحدة معالجة السمنة بالمركز الوطني للسكري، أول عملية تكميم معدة بالمنظار دون جراحة عبر منظار الجهاز الهضمي، فيما يعرف طبيا بـ"طي المعدة أو كرمشة المعدة"، لمساعدة مرضى السّمنة على إنقاص الوزن بطريقة آمنة وفاعلة.
وتأتي هذه الإضافة النوعيّة ضمن استراتيجية المستشفى السلطاني لتوفير أحدث وأفضل العلاجات الطبية، ومواكبة التطورات السريعة في مجال التدخلات الجراحية البسيطة، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقال الدكتور هشام بن عبد الله الذهب، استشاري أول في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير التداخلية المتقدمة: إن عملية تكميم المعدة بالمنظار تعد خيارا طبيا آمنا، حيث تقل نسبة المضاعفات مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية، كما أنها تستغرق حوالي ساعة واحدة فقط، ويتميز المرضى بعدها بالتعافي السريع إضافةً إلى أن فقدان الوزن يحدث بشكل تدريجي، مما يقلل من احتمالية حدوث الترهلات الجلدية وتساقط الشعر التي قد تصاحب إنقاص الوزن السريع.
وأضاف: إن العملية تجرى عبر الفم باستخدام منظار الجهاز الهضمي، دون الحاجة إلى إجراء أي شق جراحي، حيث يتم تصغير المعدة بنسبة 50-60 بالمائة من حجمها الأصلي، من خلال خياطة البطانة الداخلية للمعدة.
وأشار إلى أن هذه التقنية معتمدة عالميا، ولا تتطلب قصا أو استئصالا لأي جزء من المعدة، مما يجعلها حلاً مثالياً للمرضى الذين يعانون من السمنة من الدرجة الأولى والثانية (بمعدل كتلة جسم بين 30-40)، أو لمن يعانون من السمنة المفرطة ولكنهم لا يرغبون في الخضوع لعملية جراحية.
وبين أن هذه العملية تعد خيارا مناسبًا للمرضى الذين لا تسمح لهم حالتهم الصحية بإجراء جراحة السمنة، أو لمن عاد وزنهم للزيادة بعد عمليات التكميم أو تحويل المسار.
ويسعى المستشفى السلطاني إلى تقديم أحدث التقنيات العلاجية، بما يُسهم في تعزيز الخدمات الطبية المتقدمة في سلطنة عمان، ورفع جودة حياة المرضى وفقًا لأعلى المعايير العالمية.