بوابة الوفد:
2025-01-12@01:42:44 GMT

الشرع يهنيء عون لانتخابه رئيسا للبنان

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع اتصل هاتفيا بالرئيس اللبناني المنتخب حديثا جوزيف عون وهنأه على توليه الرئاسة.

مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات حول الوضع في سوريا

وبحسب سكاي نيوز عربية، أكد الشرع، لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس السبت، أن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.

وعقد الشرع، السبت في دمشق، اجتماعا مع ميقاتي، الذي يزور سوريا لأول مرة منذ 14 عاما.

وبعد اجتماعهما في قصر الشعب، قال الشرع، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميقاتي: "سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان".

وأضاف: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".

وتابع: "اتفقنا على وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".

من جهته، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة".

وذكر أن "سوريا هي البوابة الطبيعية للبنان على العالم العربي".

كما أكد ميقاتي: "أخرج من اجتماعي مع الشرع مرتاحا لمستقبل سوريا ولمستقبل العلاقات اللبنانية السورية. لمست لدى الشرع حماسة لعودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم".

واختتم المسؤول اللبناني حديثه قائلا: "سنتعاون مع سوريا لضبط الحدود البرية ومتابعة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا أحمد الشرع الشرع جوزيف عون عون الرئيس اللبناني المنتخب حكومة تصريف الأعمال اللبنانية

إقرأ أيضاً:

جوزيف عون يفشل في الدورة الأولى للحصول على الأكثرية المطلوبة لانتخابه رئيساً للبنان  

 

بيروت - فشل قائد الجيش اللبناني جوزاف عون الخميس في الحصول على الأكثرية المطلوبة لانتخابه رئيسا في الدورة الأولى من اقتراع النواب، لكن يُرجح أن يفوز في دورة ثانية بعد استئناف جلسة البرلمان التي رفعت لساعتين، ما سينهي شغورا في سدّة الرئاسة استمر أكثر من سنتين.

 ونال عون في الدورة الأولى تأييد 71 نائبا من إجمالي عدد النواب البالغ 128 الذين شاركوا في العملية الانتخابية، فيما يفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتا في الدورة الأولى، ليصبح رئيسا.

وتأتي جلسة الانتخاب بعد حرب مدمّرة أضعفت لاعبا رئيسيا هو حزب الله وبعد سقوط حليفه حكم بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري حصول عون على تأييد 71 نائبا، مقابل اقتراع 37 نائبا بورقة بيضاء. واعتبرت عشرون ورقة أخرى ملغاة. وقد حملت تعابير منها "السيادة والدستور"، والوصاية"، و"الدستور ليس وجهة نظر"، و"جوزاف آموس بن فرحان"، في إشارة الى اسمي الموفد الأميركي آموس هوكستين والسعودي يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان اللذين التقيا هذا الأسبوع العديد من النواب والشخصيات السياسية لإبلاغها بتأييد بلديهما لقائد الجيش، وفق ما نقل سياسيون عنهما.

وكان عدد من النواب تحدّثوا في مستهل الجلسة الأولى عن سبب معارضتهم لانتخاب عون، مشيرين الى أنهم لا يعترضون على شخصه، إنما على خرق الدستور الذي يحظّر انتخاب أي موظف من الفئة الأولى للرئاسة وهو في الخدمة. كما انتقدوا "إملاء" اسم عون من جانب دول أجنبية، وفق قولهم.

ورأت النائبة المستقلة حليمة قعقور أنه "لا يمكن أن نبرّر تعديل الدستور". وأضافت "لا أحد يملي علينا، لا ننتقل من وصاية الى وصاية، لا سورية ولا إيرانية ولا أميركية...".

ووصف النائب المستقل الياس الجرادي الجلسة بأنها "جلسة تجرّع الكأس الدستورية المرّة"، معتبرا أن التصويت لعون سيكون "على حطام الدستور"، لكنه ضروري لحماية لبنان والعودة لبناء الدولة.

وأعلنت كتل نيابية عدة دعمها لعون خلال الساعات الماضية، فيما أعلنت كتلة لاتيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، صهر الرئيس السابق، رفضها التصويت له.

ولم يدل حزب الله وحليفته حركة أمل بزعامة بري بأي موقف، وكانا معارضين بشدة لترشيح عون خلال الأشهر الماضية. وقال مصدر مقرب منهما إن نواب الكتلتين البالغ عددهما ثلاثين، اقترعوا بورقة بيضاء في الدورة الأولى.

- توافق؟ -

ورفع بري الجلسة لمدة ساعتين، على أن تستأنف الساعة الثانية (12,00 ت غ) بعد الظهر، تمهيدا لاجراء مشاوررات إضافية، وفق ما قال عدد من النواب.

وقالت النائبة المستقلة نجاة صليبا لفرانس برس "ثمة مشاورات تجري حاليا انطلاقا من أهمية اللحظة ووجود إرادة جامعة لوصول قائد الجيش الى الرئاسة"، مضيفة " نأمل أن يعيدوا النظر في خيارهم ويعودوا لانتخابه في الجلسة المقبلة".

وأكد النائب جورج عدوان من كتلة القوات اللبنانية لفرانس برس إن "الثنائي الشيعي (حزب الله وامل) يتجّه الى أن يسير مع التوافق".

 وحضر الجلسة الأولى دبلوماسيون بينهم الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي وسفراء اللجنة الخماسية المتابعة للملف الرئاسي، بينهم السفيرة الأميركية ليزا جونسون.

وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أنّ قائد الجيش سيكون على الأرجح الرئيس المنتخب، وهو يحظى بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، على رأسها الولايات المتحدة والسعودية، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.

وكتبت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله الخميس على صفحتها الأولى "الخارج يأمر: القائد رئيسكم" مع صورة لجوزاف عون.

وفي الصفحة الثانية، عنونت مقالها "أمر سعودي - أميركي: انتخبوا جوزاف عون".

ويرى متابعون ومحلّلون أنّ الدور المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة لتنفيذ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله شكّل عنصرا حاسما في ترجيح كفّة قائد الجيش.

وتشرف الولايات المتحدة مع فرنسا والأمم المتحدة على آلية تطبيق وقف إطلاق النار.

وينصّ الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخل اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني مكانه. ويتعيّن على حزب الله أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني الواقع على بُعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، وأن يفكّك أيّ بنية تحتية عسكرية فيها. ويفترض أن يتأكد الجيش اللبناني من تفكيك هذه المواقع.

- تحديات -

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في تشرين الأول/أكتوبر 2022، فشل البرلمان اللبناني خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله، أبرز قوة سياسية وعسكرية آنذاك، بمحاولة فرض مرشّحه سليمان فرنجية.

لكنّ حزب الله تلقّى ضربة قاسية في مواجهته مع إسرائيل التي دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وقتلت عددا من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله، ما أجبره على القبول باتفاق وقف لإطلاق النار.

وأعلن فرنجية الذي كان مقرّبا من الأسد، الأربعاء انسحابه لصالح قائد الجيش.

وأمل البابا فرنسيس الخميس في أن يتمكن لبنان "من تحقيق الاستقرار المؤسساتي اللازم لمواجهة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الخطير وإعادة إعمار جنوب البلد المنكوب بالحرب"، داعيا اللبنانيين للعمل "حتى لا يشوه الانقسام وجه بلاد الأرز".

وتنتظر تحديات كبرى الرئيس المقبل والحكومة التي سيشكلها، أبرزها الإعمار بعد الحرب الأخيرة التي دمّرت أجزاء في جنوب وشرق البلاد وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل ايضا الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان غير القوى الشرعية.

ومن التحديات أيضا القيام بإصلاحات ملحّة للدفع بعجلة الاقتصاد بعد أكثر من خمس سنوات من انهيار غير مسبوق.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الشرع يهنئ عون لانتخابه رئيسا للبنان
  • الشرع يلتقي ميقاتي في مسعى لتعزيز العلاقات بين سوريا ولبنان
  • ميقاتي يبحث مع الشرع عودة لاجئي سوريا واسترداد المعتقلين وترسيم الحدود
  • ميقاتي يبحث مع الشرع عودة لاجئي سوريا وترسيم الحدود
  • محمد بن زايد يهنئ جوزيف عون لانتخابه رئيسا للبنان
  • ميقاتي: لمست لدى الشرع استعداده لعلاج ملف النازحين السوريين
  • أبو الغيط يهنيء العماد جوزيف عون على انتخابه رئيسا جديداً للبنان
  • أحمد أبو الغيط يهنيء العماد جوزيف عون على انتخابه رئيسا جديدًا للبنان
  • جوزيف عون يفشل في الدورة الأولى للحصول على الأكثرية المطلوبة لانتخابه رئيساً للبنان