في مقابلة مطولة على بودكاست "تجربة جو روجان" يوم الجمعة، وجه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، انتقادات حادة لشركة آبل بسبب افتقارها للإبداع في منتجاتها و"القواعد العشوائية" التي فرضتها. 

وأشار زوكربيرج إلى أن الآيفون كان ابتكارًا رائعًا في البداية، حيث أصبح الهاتف الذكي متاحًا تقريبًا لكل شخص في العالم، مما فتح آفاقًا واسعة للابتكار.

لكنه أضاف أن آبل لم تحقق أي اختراعات كبيرة منذ إطلاق الآيفون، قائلاً: "لقد استخدموا هذه المنصة لوضع الكثير من القواعد التي أعتقد أنها تعسفية".

وأوضح زوكربيرج أن آبل لم تقدم تحسينات كبيرة على الطرز الجديدة من الآيفون، مما دفع المستهلكين إلى تأجيل تحديث هواتفهم. وفي إشارة إلى أسلوب أبل في تحقيق الأرباح، قال زوكربيرج إن الشركة تعتمد على فرض ضرائب بنسبة 30٪ على المطورين، بالإضافة إلى بيع أجهزة ملحقة مثل Air Pods، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تحد من قدرة الشركات الأخرى على الابتكار.

كما انتقد زوكربيرج سياسات أمان آبل، حيث أشار إلى أن الشركة تدافع عن قيودها على الاتصال بين الأجهزة بذريعة الحفاظ على الخصوصية والأمن. وقال إن المشكلة يمكن حلها إذا قامت أبل بتحسين بروتوكولات الأمان، بما في ذلك تعزيز التشفير.

وفيما يتعلق بسماعة الرأس Vision Pro من آبل، التي شهدت مبيعات ضعيفة في الولايات المتحدة، انتقد زوكربيرج النموذج الأول من السماعة، قائلاً: "بالتأكيد لم تحقق نجاحًا كبيرًا"، رغم اعترافه بأنها قد تكون جيدة لمشاهدة الأفلام. وأضاف أنه لا يريد أن يوجه الانتقادات بشكل قاسي لآبل، ولكنه اعتبر أن المنتج في نسخته الأولى لم يحقق النجاح المتوقع.

وأشار زوكربيرج إلى أن أرباح ميتا كانت ستتضاعف إذا توقفت آبل عن فرض "قواعدها العشوائية" التي تعرقل الابتكار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آبل الأيفون مارك زوكربيرج الأفلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن تعيين مارك روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس تعيين وزير الخارجية مارك روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة، وذلك بعد إعفاء مايك والتز من منصبه.

وجاء قرر إقالة مايك والتز من منصبه بعد تورطه في تسريب معلومات عسكرية سرية.

وقال ترامب إنه يرشح مستشار الأمن القومي المقال مايك والتس ليكون السفير الأميركي المقبل لدى الأمم المتحدة.

تأتي إقالة مايك والتز في وقت يواجه أعضاء في الإدارة الأميركية انتقادات على خلفية تسريب معلومات بشأن ضربات عسكرية ومشاركتها عن طريق الخطأ مع أحد الصحافيين.

وسيكون والتز أول مسؤول رفيع المستوى يغادر منصبه خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب.

 ويتعرّض مايك والتز لانتقادات قاسية، بعدما كشفت مجلة ذا اتلانتيك في مارس أنّ رئيس تحريرها ضُمّ من طريق الخطأ إلى دردشة على تطبيق "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.

وسيغنال هو تطبيق مراسلة مشفّر، لكنه يعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.

وأثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبا واسعا، كما هزّ الطبقة السياسية الأميركية، على الرغم من أنّ المعسكر الجمهوري حاول التقليل من أهميته، بينما بدا أن ترامب يحمي مستشاره.
وفي الولايات المتحدة، يلعب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دورا مهما في تحديد السياسة الخارجية، إلى جانب وزير الخارجية.

مقالات مشابهة

  • زوكربيرج يعلن نهاية دور المبرمجين التقليديين في ميتا قريبا
  • السيد القائد: المشروع القرآني عظيم وناجح وقوي وفعال في بناء الأمة وفي تطوير قدراتها
  • ترامب يعلن تعيين مارك روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة
  • تقني وضح طريقة توقيع المستندات على الآيفون دون الحاجة لتطبيقات.. فيديو
  • أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
  • ناهد السباعي تدعم شقيقها في أزمة جنازة سليمان عيد
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • افتتاح مختبرات الابتكار والروبوت في 3 مدارس بنزوى
  • رئيس الهيئة البرلمانية لـ«مستقبل وطن»: قانون الإجراءات الجنائية إنجاز تشريعي عظيم
  • مارك كارني يفوز بالانتخابات الكندية ويتعهد بالحفاظ على سيادة بلاده بمواجهة ترامب