العثور على كنز من الفضية يعود للقرن الـ11 ببريطانيا.. صاحبه أخفاه في هذا المكان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في إنجاز أثري جديد، قادت الصدفة علماء الآثار للعثور على كنز نادر من العملات يعود إلى القرن الحادي عشر، يُضيف فصلًا جديدًا إلى التاريخ، ويكشف تفاصيل جديدة عن إحدى الفترات الملكية المضطربة، وبشكل غريب ومفاجئ كانت العملات الفضية محفوظة بطريقة تعكس حرص صاحبها عليها، وأنه كان ينوي أن تعبر عملاته الزمن من القرن الـ11 لتصل إلى يومنا هذا، فما قصتها؟
العثور على كنز نادر من العملات يعود للقرن الـ11في إحدى المقاطعات الإنجليزية عثر العلماء على كنز من 321 عملة فضية لا تزال ملفوفة في كيس من القماش والرصاص، من فترة في التاريخ الإنجليزي اتسمت بالاضطرابات بسبب تتويج ملك أنجلو ساكسوني جديد، والغريب أن العملات بحالة جيدة، رغم أنها في موقع بناء محطة للطاقة النووية، وطريقة حفظها تشير إلى أن مالكها ربما كان يحاول حمايتها أثناء دفنها لتجنب مصادرتها، وفق موقع «livescience».
والعملات المعدنية، بعضها من دور سك صغيرة ريفية، وبالتالي فهي نادرة جدًا وتعود إلى الفترة ما بين 1036 و1044، وهذا يعني أنها تتزامن مع بداية حكم الملك الأنجلو ساكسوني إدوارد المعترف، وهي فترة مضطربة من التاريخ الإنجليزي، حيث نفى الملك العديد من النخب وصادر ممتلكاتهم.
ما قيمة الكنز المعدني؟ألكسندر بليس، المتخصص في العملات المعدنية في هيئة الآثار في أكسفورد كوتسوولدز (OCA)، وهي المنظمة التي استخرجت العملات المعدنية، إن قيمة كنز العملات الفضية في القرن الحادي عشر، والتي بلغت 320 بنسًا، كانت مبلغًا كبيرًا بالنسبة لمعظم الناس في ذلك الوقت تكفي لشراء حوالي 16 بقرة، وهناك الآن ثلاثة كنوز من هذه الفترة (1042 إلى 1044) معروفة في جميع أنحاء إنجلترا، وهو ما يعزز فكرة أن السنوات الأولى من حكم إدوارد لم تكن هادئة.
وأضاف أن العملات الأنجلو ساكسونية نادرة نسبيًا، وأن الكنز المكتشف حديثًا يبرز لأن علماء الآثار حفروه في سياقه الأصلي، مع وجود كيس نسيجي محفوظ لا يزال يحمل العملات المعدنية، ومن المرجح أن مالك الكنز كان شخصًا متوسط المكانة، وليس من النخبة أو شخصًا ذا أهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنز العثور على كنز القرون الوسطى بريطانيا العملات المعدنیة على کنز
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط وهيئة المساحة تدينان نهب دول العدوان للثروات المعدنية
وعبرت وزارة النفط وهيئة المساحة الجيولوجية في بيان عن استهجانها ورفضها لكافة أشكال انتهاكات تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، إزاء ما يقومون به من نهب منظم للثروات المعدنية من خلال العديد من الصفقات المشبوهة وآخرها تصدير شحنة من خامات الرمال السوداء.
وأشار البيان إلى ما ترتكبه قوى العدوان وعملائها من انتهاكات متكررة ومتواصلة وخارجة عن القوانين والأعراف الدولية.
ودعا البيان القوات المسلحة اليمنية إلى الاضطلاع بواجبها في إيقاف نهب واستغلال ثروات البلاد من قبل قوى العدوان ومرتزقتها في المحافظات المحتلة.
وحمّل البيان كافة الشركات المتعاون مع قوى العدوان ومرتزقتها كامل المسؤولية إزاء تلك الانتهاكات والعبث بمقدرات الشعب اليمني.
ولفت بيان وزارة النفط وهيئة المساحة الجيولوجية إلى أن الوزارة والهيئة تحتفظ بحقها الذي لا يسقط بالتقادم في محاسبة كل من يعبث بثروات اليمن.