حفظ أمن البحر الأحمر مسؤولية الدول المطلة عليه.. بيان ثلاثي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجديد برس|
شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الإريتري عثمان صالح على أهمية تكثيف الجهود المشتركة وتعزيز التنسيق بشأن القضايا الإقليمية، مع التأكيد على أن أمن البحر الأحمر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإرادة الدول المطلة عليه.
وفي مؤتمر ثلاثي عقد بالقاهرة أكدت مصر والصومال وإريتريا خلال اجتماع لوزراء الخارجية في القاهرة، ضرورة اقتصار مسؤولية حفظ أمن البحر الأحمر على الدول المطلة عليه.
وتم بحث الأوضاع في المنطقة وسبل الحفاظ على استقرارها، بما في ذلك الأوضاع في السودان والصومال، إلى جانب قضايا الدول المتشاطئة على البحر الأحمر.
كما تم التوافق على تعزيز التنسيق الدبلوماسي بين الدول الثلاث من خلال إنشاء آلية ثلاثية للاجتماعات الدورية لمناقشة سبل تعزيز العلاقات والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الوزراء على أهمية التعاون المستمر لدعم أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي، بالإضافة إلى دعم الصومال في مواجهة التحديات وتعزيز قدراته في مكافحة الإرهاب وحماية حدوده.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.