مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة بالخليل والحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم مستوطنون، مساء أمس السبت، البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن مئات المستوطنين المسلحين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا عدة أحياء في البلدة القديمة بالخليل، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب، وصولا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث أدوا فيه رقصات "تلمودية" على وقع الموسيقى الصاخبة.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت، منذ صباح السبت، من إجراءاتها العسكرية القمعية بحق الفلسطينيين في تلك المنطقة، وأغلقت كافة مداخلها، ومنعتهم من التنقل، وفرضت عليهم حظرا للتجول، لتأمين اقتحام المستوطنين.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة البوابة، على الشارع الرئيسي (القدس - الخليل)، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام الحرم الإبراهيمي اعتداء مستوطنين إسرائيليين البلدة القديمة في القدس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الخميس، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يقع قبر يوسف، تحت حماية جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة وحافلات تقل مستوطنين وصلت قبر يوسف وانتشرت في محيطه.
وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط القبر، واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن طواقمها تعاملت مع إصابة 4 فلسطينيين بحالات اختناق خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي
ويوجد قبر يوسف في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
ويزعم اليهود أن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضر من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل محاولات إسرائيلية متواصلة لفرض السيطرة الكاملة على الضفة حيث باتت مدن وبلدات مؤخرا مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها الجيش ومستوطنون، يتخللها سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، وحالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
إعلانكما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على محافظتي طولكرم وجنين في شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي السياق نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات طالت غالبية محافظات الضفة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.