كاتب صحفي: ترامب يتجنب الصدام المباشر مع الدولة العميقة بحذر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تناول الكاتب الصحفي عادل حمودة مقالًا لكبير مراسلي البيت الأبيض في صحيفة «نيويورك تايمز»، بيتر بيكر، الذي وصف المرحلة الحالية في الولايات المتحدة بـ «الزلزال» الذي أصاب المؤسسات الأمريكية بسبب اختيارات ترامب المثيرة للجدل لشغل المناصب العليا.
أضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن بيكر أشار إلى أن ما يحدث أشبه بـ «ثورة على الدولة العميقة»، لكنه عدّل وصفه لاحقًا إلى «انقلاب»، موحيًا بأن ترامب يهدف إلى تغيير جذري في طبيعة المؤسسات الأمريكية.
رغم إثارة هذه التغييرات للجدل، أشار حمودة إلى أن زلزلة المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة ليس بالأمر السهل، يمكن إضعافها أو إهمالها، لكن نسفها تمامًا يبدو مستحيلًا في ظل نظام سياسي متماسك.
أكد الكاتب أن ترامب استفاد من أخطاء رئاسته السابقة ولن يصل بصدامه مع المؤسسات إلى نقطة المواجهة المباشرة، سيعرف متى يتراجع لتجنب دفع الثمن بنفسه.
ولفت حمودة إلى أن المؤسسات الأمريكية لن تترك ترامب يتحرك بحرية مطلقة، قد تلجأ إلى وسائل مثل تعطيل أهدافه، المماطلة في تنفيذ قراراته، أو حتى توجيه اتهامات جديدة له.
وأردف أنه رغم شعور ترامب بالمرارة من محاولات الإطاحة به سابقًا، فإن ذكاءه السياسي قد يمنعه من التصرف باندفاع، يعرف جيدًا أن أي انتقام غير محسوب قد يرتد عليه شخصيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عادل حمودة الزلزال القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر حجر عثرة أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، إنّ مصر تمثل حجر عثرة أمام أطماع وطموحات ورغبة إسرائيل في إنهاء القضية الفلسطينية، من خلال تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، ومن ثم السيطرة على الأرض.
مصر شوكة في حلق إسرائيل دائماوأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على الدعم الأمريكي اللامحدود عبر التاريخ، مشيرا إلى أن مصر تبقى شوكة في حلق إسرائيل دائما.
وتابع: «إسرائيل كانت تريد استغلال أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودفعهم إلى سيناء، لكن منذ اليوم الأول للحرب كشفت مصر عن هذا المخطط للعالم أجمع وتتصدى له الآن، كما أن الدور المصري كان ومازال وسيستمر داعما للشعب الفلسطيني».
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن الدولة المصرية ستنجح وستحبط مخطط التهجير، وستظل تعمل من أجل حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يعتمد على إقامة دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.