كالياري يفسد فرحة ميلان بالسوبر الإيطالي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سقط فريق ميلان في فخ التعادل بهدف لمثله أمام ضيفه كالياري، خلال المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سان سيرو، في إطار منافسات الجولة العشرين من بطولة الدوري الإيطالي.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، بعد محاولات عديدة لهز الشباك.
مباراة ميلان ضد كالياريوفي الشوط الثاني، ضغط ميلان بقوة على مرمى كالياري، حيث منعت العارضة فرصتين للأمريكي كريستيان بوليسيتش في الدقيقة 47.
شهدت الدقيقة 51 نجاح الإسباني ألفارو موراتا مهاجم الروسونيري قص شريط أهداف المباراة بعد متابعة جيدة لكرة بوليسيتش التي ارتدت من القائم.
وجاء رد كالياري على ميلان بهدف التعادل سريعًا، وذلك عن طريق نادر زورتيا في الدقيقة 55.
أجرى المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو تعديلات على تشكيل ميلان، في محاولة منه لتحقيق الفوز، وبالفعل استحوذ فريق الأحمر والأسود على الكرة، ولكن دون جدوى، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.
كان ميلان منذ أيام قليلة، توج ببطولة كأس السوبر الإيطالي على حساب غريمه وجاره إنتر ميلان، بعد الفوز عليه في النهائي بنتيجة 3-2.
وفرض كالياري التعادل على ميلان، ليفسد فرحة الروسونيري بتتويجه بالسوبر الإيطالي، بإيقاف انتصاراته التي حققها على يوفنتوس والإنتر في آخر مباراتين.
بتلك النتيجة، وصل ميلان رصيده إلى 28 نقطة، يحتل بها المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بينما رفع كالياري رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثامن عشر أول مراكز الهبوط للدرجة الأدنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميلان كاليارى الدورى الإيطالى مباراة ميلان ضد كالياري السوبر الإيطالي اخبار الدوري الايطالي اخبار ميلان موراتا كونسيساو
إقرأ أيضاً:
سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
دينا الرميمة
أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.
بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.
وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .
في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.
الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.