محاولات لحل أزمة الجزيري و كونراد في الزمالك..وموقف بنتايك
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام أن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك يعمل على حل أزمة سيف الدين الجزيري مهاجم الفريق، مشيرًا إلى أن اللاعب حريص على البقاء في النادي، وأن هناك محاولات مستمرة للوصول إلى حلول لإبقائه داخل صفوف القلعة البيضاء.
قال أمير هشام في برنامجه "بلس 90" على قناة النهار: "سيف الجزيري يتقاضى راتبًا سنويًا يصل إلى 600 ألف دولار، وهو مبلغ يصعب على أي نادي آخر توفيره له، ولذلك يفضل اللاعب البقاء في الزمالك.
وأوضح أن حسين لبيب وعمرو أدهم يسعيان جاهدين للتوصل إلى اتفاق مع اللاعب والإبقاء عليه داخل الفريق.
كما تحدث هشام عن أزمة اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، حيث ذكر أن أحمد سليمان كان وراء جلب اللاعب من نادي أحد السعودي، لكن الأخير لم يقدم المستوى المتوقع منذ انضمامه للزمالك. وأضاف أن حسين لبيب وعمرو أدهم تواصلا مع رئيس نادي أحد من أجل إنهاء إعارة ميشالاك في يناير الجاري، مما وضع رئيس النادي السعودي في موقف محرج.
وأشار هشام إلى أن نادي الزمالك لم يقم حتى الآن بصرف مستحقات اللاعب البولندي، ما يزيد من تعقيد الأمور. وأكد أيضًا أن كونراد يواجه مشكلة في السكن، مما ينعكس سلبًا على مستواه داخل الفريق.
محاولة لتخفيض قيمة شراء بنتايكوفي سياق متصل، أشار هشام إلى أن الزمالك يسعى أيضًا لتخفيض قيمة شراء محمود بنتايك من سانت إيتيان الفرنسي، حيث يهدف النادي إلى تقليص المبلغ المطلوب من مليون يورو إلى 600 ألف يورو.
يبقى أن نرى ما إذا كانت محاولات الزمالك ستؤتي ثمارها في حل هذه الأزمات، سواء مع الجزيري أو مع ميشالاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك نادي نادي الزمالك هشام حسين لبيب ميشالاك لبيب أمير هشام
إقرأ أيضاً:
إعلامي يكشف كواليس تعطل مفاوضات الزمالك مع «زادي سيري».. وتطورات أزمة «ميشالاك»
أكد الإعلامي أمير هشام، أن اللجنة الاستشارية التي تم تشكيلها داخل الزمالك حاولوا إبرام صفقات قوية تضيف للفريق الأبيض خلال المرحلة المقبلة، وهو أمر يحسب لهم، وكان يجب أن يتم بدء العمل مبكرًا لدعم الفريق بصفقات قوية.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: "اللجنة نجحت في ضم أحمد الجفالي وصلاح مصدق، والزمالك تعطل كثيرًا في سوق الانتقالات الحالي بسبب عدم وجود تنسيق بين الإدارة واللجنة الفنية".
وأضاف: "الزمالك حاول ضم الايفواري كاليب زادي سيري، بعدما تم عرضه على النادي وحصلت مفاوضات عن طريق ميدو، وتوصل الطرفين لاتفاق وكان اللاعب سيحصل على 300 الف دولار لنهاية الموسم، لكن النادي الصربي كان يريد مبالغ كبيرة، تصل لـ2.5 مليون دولار، وهو ما صعب من إمكانية إتمام الصفقة، والزمالك كان يأمل في ضمه معارًا بمبلغ معين مع أحقية الشراء".
وأكمل: "اللاعب كان مقتنعًا بالانتقال لنادي الزمالك، ووصلت إلى أنه لم يشارك مع ناديه في التدريبات، ولكن الضغط جاء بنتيجة عكسية، وتمسك الفريق الصربي بمطالبه المالية، علاوة على وجود أزمة آخرى مع الزمالك بسبب ميشالاك كونراد الذي يرفض الرحيل ويتمسك بالحصول على مستحقاته المالية التي تصل لـ700 الف دولار، ولم يحصل سوى على 70 الف دولار، وبسبب سوء المعاملة والتدريبات الانفرادية ومحاولات "التطفيش" المستمرة، رفض اللاعب الرحيل وتمسك بالحصول على مستحقاته".
وزاد: "ميشالاك قدم شكوى في الزمالك للاتحاد الدولي من خلال اتحاد الكرة المصري بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، ولم يمر منها سوى 8 أيام، والنادي ليس أمامه سوى بقاء اللاعب لنهاية الموسم، أو فسخ العقد ومنحه مستحقاته المالية، واللاعب في شكواه يريد تعويضا ماديا ومعنويا بسبب ما حدث معه، واللاعب يتحرك في كل الاتجاهات وهو موجود مع النادي ويتدرب منفردا، الموضوع سيحسم لصاحب (النفس الطويل).. وميشالاك عطل الزمالك ومنع النادي من ضم جناح آخر خلال الميركاتو الشتوي".