كيف سيكون للجيش اللبناني دور محوري في الفترة المقبلة؟.. خبير عسكري يوضح
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، الخبير في الشئون العسكرية والاستراتيجية، إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان يأتي بناءً على ضمانات أمريكية مرتبطة بجدول زمني محدد ينتهي في 26 يناير الجاري، وهو ما يعطي الانطباع بأن هناك التزامًا دوليًا بهذا الاتفاق.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن تدخل الولايات المتحدة عبر مبعوثها آموس هوكستين، خلال الفترة الماضية كان له أثر في تسريع هذا الانسحاب، مشيرًا إلى أن انسحاب إسرائيل من الناقورة جاء بالتزامن مع زيارةهوكستين، وكأنه "هدية" أمريكية لتحقيق مكاسب سياسية قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وتابع، أن الجيش اللبناني بدأ بالفعل استلام القرى الجنوبية، مثل الظهيرة وعيتا الشعب، وصولًا إلى مثلث القوزح، مؤكدًا على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، مثل تفجير المنازل وخرق وقف إطلاق النار، مما يثير التساؤلات حول نوايا إسرائيل في خلق منطقة خالية من السكان لتحقيق أهداف لم تستطع تحقيقها خلال حربها البرية
وأكد على أهمية دعم الجيش اللبناني في هذه المرحلة الحساسة، مشيرًا إلى خطاب القسم للرئيس الجديد العماد جوزيف عون، الذي أكد تمسكه بعقيدة الجيش الدفاعية القائمة على مواجهة العدو الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الجيش الإسرائيلي أمريكا
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني
بيروت - أفاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت 12 ابريل 2025، بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".
وخلال زيارة للبنان، صرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي انتُخب بفضل تراجع نفوذ حزب الله، على التزامه حصر السلاح بيد الدولة، مشددا في الوقت ذاته على "أهمية اللجوء الى الحوار" لتحقيق ذلك.
وأضاف "سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني".
وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.