الإدارة السورية الجديدة : سيتم تعديل قائمة الضرائب والجمركة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ذكرت قناة "غرفة عمليات ردع العدوان" على "تلجرام"، أن التابعة للإدارة السورية الجديدة، بأنه سيتم تعديل قائمة الضرائب والجمركة بسوريا غدا صباحا وإلغاء القرار السابق وإصدار قرار جديد.
مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات حول الوضع في سورياوبحسب روسيا اليوم، وقالت الغرفة في بيانها: "غدا صباحا سوف يتم تعديل قائمة الضرائب والجمركة وحسب المعلومات التي وردت سوف يتم إلغاء القرار السابق وإصدار قرار جديد".
وذكرت وسائل إعلام سورية أن "الارتفاع الكبير في التعرفة الجمركية للبضائع المستوردة عبر المعابر الحدودية في الشمال السوري أدى إلى ارتفاع وصف بالجنوني في أسعار المواد الغذائية والتموينية ومختلف السلع المستوردة".
كما أوضحت أنه "نتيجة لذلك، علقت شركات تجارية ومحال جملة، ظهر يوم السبت، جميع عملياتها التجارية حتى إشعار آخر".
وقدّر متابعون "نسبة الارتفاع في التعرفة الجمركية ما بين 100 إلى 500% من سعر السلعة، وتختلف هذه النسبة بحسب الأصناف".
وأظهر مقطع فيديو متداول من معبر باب الهوى شاحنات النقل التجارية متوقفة وتنتظر.
واعتبر مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، أن "نشرة الرسوم الجمركية تراعي حماية المنتج المحلي عبر تشجيع الصناعة من خلال الرسوم المخفضة على المواد الأولية، كما أنها "طبقت الرزنامة الزراعية لحماية الفلاح ودعم القطاع الزراعي".
وذكر أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة تهدف إلى دعم القطاع الصناعي وتعزيز جذب الاستثمار "من خلال تقديم إعفاءات للمستثمرين وأصحاب المعامل الذين اضطروا إلى إخراج معداتهم أو منشآتهم نتيجة لظروف الحرب، ويرغبون بإعادتها إلى البلاد أو الذين يرغبون بإدخال معامل جديدة متكاملة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان لإدارة السورية الجديدة الضرائب الرسوم المخفضة
إقرأ أيضاً:
الجالية السورية بالمغرب تدعوا الإدارة الجديدة لإعادة فتح السفارة بالرباط
دعت الجالية السورية في المغرب، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، إلى إعادة فتح السفارة السورية في الرباط.
وعبر رسالة وجّهها أفراد الجالية السورية المقيمين في المغرب، إلى وزير الخارجية السوري الجديد، التمسوا منه: "إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة الرباط، مع إعلان التراجع عن قرار الحكومة السورية السابقة بفتح تمثيلية للبوليساريو في دمشق".
وتعود تفاصيل القطيعة الرّسمية بين الرباط ودمشق، إلى تموز/ يوليو 2012، وتحديدا عقب عام من بداية الثورة السورية؛ حيث أعلمت وزارة الخارجية المغربية، السفير السوري بالمغرب آنذاك، نبيه إسماعيل، أنّه: "غير مرغوب فيه في الرباط". بالمقابل غادرت البعثة الدبلوماسية المغربية العاصمة دمشق. بعد تبليغها ذلك، رسميا.
ما تفاصيل الرسالة؟
جاء في الرسالة، التي وصل "عربي21" نسخة منها: "نتطلّع أن يترافق هذا القرار مع مراجعة وتعديل قرار سلفكم المتعلق بمنح البوليساريو، ممثلية لها في دمشق"، مبرزة: "لقد جاء ذلك القرار مخالفًا للإجماع الوطني المغربي، الذي يتّسم بتوافق كافة الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية على دعم وحدة وسيادة المملكة المغربية".
وأضافت أن: "الجالية السورية في المغرب، والتي تضم نخبة من الأساتذة الجامعيين ورجال الأعمال ترى في هذه الخطوة فرصة لتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين".
كذلك، ذكرت الرسالة أنه: "كل اعتزاز وامتنان للمواقف النبيلة للمملكة المغربية تجاه سورية وشعبها، بدءا من مشاركة التجريدة المغربية في حرب أكتوبر 1973، حيث امتزجت دماء السوريين والمغاربة دفاعًا عن قضاياهم المشتركة، مرورا بالدعم السياسي والإنساني الذي قدمته المملكة منذ بدأ الثورة سنة 2011".
"وصولا إلى الرعاية الكريمة التي أحاطت بالمقيمين السوريين في المغرب والتي مكنتهم من العيش بكرامة والمساهمة في المجتمع المغربي المضياف" بحسب الرسالة نفسها.
وختمت الجالية السورية في المغرب، رسالتها، بالقول: "إن سورية الجديدة تسعى اليوم لإعادة صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية بما ينسجم مع تطلعاتها في بناء دولة القانون والمؤسسات.. ونحن على يقين بأن خطواتكم الحكيمة نحو تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية ستعود بالخير على البلدين الشقيقين".
أول اتصال بعد سقوط الأسد
وفي سياق متصل، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد، وسنوات من القطيعة والخلاف، أول اتصال له، مع نظيره السوري، وذلك وفق ما كشفت عنه وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السورية.
وفي بلاغ لها، اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية إن وزير الخارجية السوري، الحالي، أسعد الشيباني، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن ناصر بوريطة أكّد على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة.
وخلال أيار/ مايو الماضي (2024)، كان المغرب قد رحّب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، معتبرا أن ذلك يجب أن يمثل شُحنة لإطلاق مسار سياسي يفضي لحل شامل ودائم للأزمة في هذا البلد؛ فيما قال وزير الشؤون الخارجية المغربية، آنذاك: "الخير لا يأتي بالفرقة والانقسام بل بالوحدة والتكامل".
في السياق نفسه، استحضر بوريطة، في كلمة له خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، بشأن سوريا، الرّوابط التاريخية بين المغرب وسوريا، معبّرا عن أسفه لما طال هذا البلد العريق من محنة وعنف واضطراب طيلة الاثنتي عشرة سنة الماضية.