هل يعتبر الجزر علاجاً مكمّلاً للسكري؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أشارت دراسة جديدة من الدنمارك إلى أن الجزر قد يساعد في تعزيز قدرة الأشخاص على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتعزيز البكتيريا المعوية الجيدة.
وباستخدام نموذج الفأر، اكتشف فريق البحث من جامعة ساوث دنمارك أن المركبات النشطة بيولوجياً في الجزر قد تعزز قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتؤثر بشكل إيجابي على تكوين بكتيريا الأمعاء.
ووفق “هيلث داي”، على مدار 16 أسبوعاً، درس الباحثون تأثيرات الجزر، باستخدام فئران مصابة بالسكري من النوع 2.
التجربةولمحاكاة نمط حياة بشري نموذجي غير صحي، وُضعت الفئران على نظام غذائي عالي الدهون، وقُسمت إلى مجموعتين: تلقت مجموعة واحدة نظاماً غذائياً مكملًا بمسحوق الجزر المجفف بالتجميد بنسبة 10%، بينما تلقت المجموعة الأخرى نظاماً غذائياً، دون جزر.
وكان الاختلاف الوحيد بين النظامين الغذائيين هو المركب النشط بيولوجياً في الجزر.
وأظهرت النتائج أنه باستخدام اختبارات تحمل الغلوكوز، فإن مجموعة مسحوق الجزر أظهرت تحسناً في تنظيم نسبة السكر في الدم.
الجزر النيئواقترح الباحثون القيام بالقليل جداً لتحضير الجزر قبل الأكل، حيث يؤثر الطهي على كمية المواد المعززة للصحة، لكنها لا تختفي تماماً.
ومع ذلك، يبدو أن الجزر النيئ أو المطبوخ قليلاً هو الخيار الأفضل للاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من المركبات المفيدة.
ومن ناحية أخرى، إذا كانت المركبات الموجودة في الجزر قادرة على إنتاج نتائج مماثلة لدى البشر، فقد تفيد ملايين الأشخاص، الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع 2.
والأمل هو أن تؤدي هذه النتائج إلى طريقة لتعزيز أدوية السكري الموجودة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتصدر دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2023
الرياض : البلاد
تصدرت المملكة العربية السعودية، دول مجموعة العشرين، حسب بيانات الدول في قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة مقارنة بنتائج مؤشر الأمان لعام 2023م، الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء، اليوم؛ حيث أظهرت النتائج أن نسبة الذين يشعرون بالأمان من إجمالي السكان أثناء السير بمفردهم ليلًا في مناطق سكنهم بلغت 92.6%.
وأوضحت النتائج التي أعلنتها الهيئة، دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة في جميع المناطق والمحافظات، إذ جاء ذلك انسجامًا مع الجهود المبذولة لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة للعديد من المجالات المختلفة منها الأمن الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني والسيبراني، وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
يذكر أن المملكة هي الأولى ضمن مجموعة العشرين في ارتفاع نسبة مؤشر الأمان في تقرير التنمية المستدامة 2020م.
وتُعد نشرة مؤشر الأمان في الحي إحدى مخرجات المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي نُفذ خلال عام 2023م، ويضم المسح عددًا من المؤشرات التي تخدم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأسرية في المملكة، ويُعنى بحساب نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان أثناء السير بمفردهم في مناطق سكنهم.