تحذير.. هذه الأمراض تضعف المناعة| عالجها سريعا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يولد بعض الأشخاص وتكن لديهم المناعة جيدة ولكن الإصابة ببعض الاضطرابات والأمراض يمكن أن تؤثر عليها وتجعلها أضعف لذا لابد من الاهتمام بها وعلاجها بسرعة.
ووفقا لما جاء فى موقع "كيلافند كلينك" نعرض لكم الأمراض والحالات التي يمكن أن تضر المناعة :
الحساسية
الحساسية هي رد فعل جسمك تجاه مادة غير ضارة عادةً ويتفاعل جهازك المناعي بشكل مبالغ فيه مع وجود تلك المادة، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة.
الأمراض المناعية الذاتية
تحدث هذه الحالات عندما يهاجم جهازك المناعي خلاياه السليمة عن طريق الخطأ والذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي من الأمثلة الشائعة لأمراض المناعة الذاتية.
أمراض نقص المناعة الأولية
تمنع هذه الأمراض الوراثية جهاز المناعة لديك من العمل بشكل سليم وتجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وبعض الأمراض
الأمراض المعدية
تحدث الأمراض المعدية عندما تدخل الجراثيم إلى جسمك وتتكاثر وتسبب الضرر وفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الغدة النكفية (المونو) من الأمثلة على الأمراض المعدية التي تضعف جهاز المناعة ويمكن أن تؤدي إلى مرض خطير.
السرطان
يمكن لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم والليمفوما ، أن تضعف جهاز المناعة لديك وذلك لأن الخلايا السرطانية قد تنمو في نخاع العظم أو تنتشر هناك من مكان آخر و تتداخل الخلايا السرطانية في نخاع العظم مع الإنتاج الطبيعي لخلايا الدم التي تحتاجها لمحاربة العدوى .
الإنتان
الإنتان هو استجابة مناعية شديدة للعدوى ويبدأ جهازك المناعي في إتلاف الأنسجة والأعضاء السليمة ويؤدي هذا إلى التهاب يهدد الحياة في جميع أنحاء جسمك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة تضعف المناعة المزيد
إقرأ أيضاً:
"اختبار الذرة".. طريقة بسيطة لمعرفة كفاءة جهازك الهضمي
ينظر كثيرون إلى الأطعمة التي يتم تناولها من زاوية المغذيات التي تحتويها، لكن غالباً من يتم إغفال التساؤل عم مدى سرعة تحرّك هذا الطعام عبر الأمعاء.
مسار الطعام طويل ومتعرّج على طول الجهاز الهضمي، حيث يصل إلى أعضاء متخصصة تعمل على التقليب، والهضم، والامتصاص، ويتم التحكم في هذه العميلة جزئياً بواسطة تريليونات البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
وبحسب ورقة بحثية أعدها نيك إيلوت من جامعة أوكسفور ونشرها "ذا كونفيرسيشن"، تنتج البكتيريا جزيئات صغيرة تسمى "المستقلبات" التي تعزز جهاز المناعة لدينا وتحافظ على حركة أمعائنا من خلال تحفيز الأعصاب المعوية حتى تنقبض وتحرك الطعام إلى الأمام.
بدون هذه البكتيريا ومستقلباتها، ستكون أمعائنا أقل قدرة على تحريك الطعام. ويمكن أن يتسبب هذا في تراكم المواد المتناولة، ما يؤدي إلى الإمساك وعدم الراحة.
ويختلف وقت عبور الأمعاء من شخص لآخر. وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الطعام قد يستغرق ما بين 12 و73 ساعة للمرور، مع متوسط بين 23 و24 ساعة.
اختبار سرعة الأمعاءهناك اختبار بسيط في المنزل يمكن القيام به للتحقق من حركة الأمعاء، يُطلق عليه "اختبار الذرة الحلوة".
لا تأكل أي ذرة حلوة لمدة 7-10 أيام (مرحلة "الغسل") لتكون مستعداً لبدء الاختبار. ثم تناول بعض الذرة الحلوة (حفنة أو قضمات من على كوز)، ونظراً لأن القشرة الخارجية للذرة غير قابلة للهضم، فسوف تمر عبر الجهاز الهضمي مع بقية الطعام الذي تناولته، وسوف تكون مرئية في النهاية في البراز.
ما عليك فعله هو مراقبة الإخراج وتدوين التوقيت، فإذا مرت الذرة في 12 ساعة أو أقل، فإن الأمعاء سريعة.
وإذا لم تمر لمدة 48 ساعة أو أكثر، فإن الأمعاء بطيئة.
وإذا وجدت أن حركة الأمعاء على أي طرف من الطيف، فإن اتباع نظام غذائي متوازن، خاصة من ناحية الألياف والماء سيساعد على تحسين الهضم.
ويمكن للعديد من العوامل أيضاً أن تؤثر على وقت عبور الأمعاء الطبيعي لدينا - بما في ذلك العوامل الوراثية، والنظام الغذائي، وميكروبيوم الأمعاء.
فإذا كان وقت عبور الأمعاء طويلاً فإن البكتيريا تتحول من التغذي على الألياف إلى البروتين، ما ينتج غازات سامة تسبب مشاكل الانتفاخ والالتهابات.
كما يتسبب عبور الأمعاء البطيء أيضاً في تعطل الطعام المهضوم جزئياً في الأمعاء الدقيقة. وهذا له عواقب صحية إضافية، مثل النمو المفرط للبكتيريا المعوية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والغثيان والانتفاخ.
ويمكن أن يؤثر عبور الأمعاء السريع سلباً على الصحة أيضاً. وقد يؤدي القلق أو مرض التهاب القولون أو متلازمة القولون العصبي إلى تقلص وقت المرور، وحتى الإسهال.
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل شخصاً ما يعاني من وقت عبور سريع. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي القلق ومرض التهاب الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي إلى انخفاض وقت العبور وحتى الإسهال والجفاف.
وفي حالات العبور السريع، يكون البراز الناتج رخواً ويحتوي على نسبة عالية من الماء. يشير هذا إلى أن البراز لم يقض وقتاً كافياً في الأمعاء، مما يمنع امتصاص الماء والعناصر الغذائية بشكل كافٍ.