بعد سيطرة الجيش السوداني.. ماذا تعرف عن مدينة ود مدني؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ود مدني.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استعادة السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك عنيفة استمرت منذ ديسمبر 2023، عندما سيطرت عليها قوات الدعم السريع. وأكد مصدر عسكري لقناة الجزيرة أن الجيش تمكن من دخول المدينة الواقعة في وسط البلاد، في خطوة تعزز موقفه الميداني.
تأتي هذه السيطرة بعد عملية عسكرية هي الأضخم منذ سقوط ود مدني، حيث شن الجيش هجومًا من ثلاثة محاور رئيسية: محور شرقي انطلق من مدينة الفاو بولاية القضارف، ومحور جنوبي من ولاية سنار، ومحور غربي من مدينة المناقل.
وأسفرت هذه التحركات عن تضييق الخناق على قوات الدعم السريع، وصولًا إلى عبور الجيش لجسر حنتوب ودخول عمق مدينة ود مدني.
التقدم الميداني في مناطق أخرى
في الأيام القليلة الماضية، حقق الجيش تقدمًا في مناطق أخرى، أبرزها بحري، حيث استعاد معظم الأحياء الشمالية، بما فيها الحلفايا وشمبات والكدرو. كما تقدم في وسط الخرطوم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث تدور معارك لاستعادة السيطرة على القصر الرئاسي.
ود مدني، التي تأسست في القرن الـ19، هي ثاني أكبر مدينة في السودان بعد الخرطوم، وتعد مركزًا زراعيًا وإداريًا هامًا في البلاد. تشتهر المدينة بوقوعها على ضفاف النيل الأزرق، وبكونها عاصمة مشروع الجزيرة، أكبر مشروع زراعي مروي في إفريقيا.
وتعد السيطرة على ود مدني نقطة استراتيجية، نظرًا لموقعها الحيوي في وسط السودان ودورها الاقتصادي الهام.
معركة مصيرية
استعادة ود مدني تعكس تحولًا كبيرًا في المعركة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تفتح الطريق أمام الجيش لتعزيز مواقعه في وسط البلاد وتحقيق مزيد من المكاسب على الصعيد الميداني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة ود مدني الجيش السوداني الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مدينة ود مدني
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أوضح المراسل، أن الجيش السوداني يسيطر على مدينة ود مدني بعد معارك مع ميليشيا الدعم السريع.وتزامنًا مع الصراع المسلح، يعاني السودان من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، وقدر تقرير نشر في نوفمبر 2024، قُدِّر عدد القتلى في ولاية الخرطوم وحدها بأكثر من 61,000 شخص خلال الأربعة عشر شهرًا الأولى من الصراع، بينما أشارت منظمة الهجرة الدولية في أكتوبر 2024 إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص، منهم حوالي 11 مليون نازح داخليًا و3.1 مليون لاجئ عبروا الحدود إلى دول الجوار.
و ذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 2.8 مليون طفل دون سن الخامسة نزحوا داخل السودان، مما يجعلهم عرضة لمخاطر العنف والأمراض ونقص الخدمات الأساسية.