قال الدكتور إياد زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الخلاف الرئيسي في صفقة إعادة المحتجزين يكمن في مسألة الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، موضحًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يسعى لضمان تنفيذ شروط المرحلة الأولى بالكامل قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.

وأضاف عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التوقيت يسهل على نتنياهو تقديم الصفقة للإسرائيليين على أنها نجاح جزئي، حيث يستفيد من استعادة بعض المحتجزين الإسرائيليين دون الحاجة للتعهد بوقف إطلاق النار بشكل كامل.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يبدو راغبًا في وقف إطلاق النار تمامًا، معتبرًا أن الظروف الدولية أصبحت ناضجة لإنجاز الصفقة، ويعني ذلك أيضًا تراجع إيران في المنطقة، وتغير الوضع السياسي اللبناني، فضلًا عن الضغوط المصرية الواضحة التي تمنع أي تهجير للفلسطينيين إلى سيناء.

ونوّه أن هناك بعض التسريبات التي تشير إلى استعدادات لإخلاء مناطق معينة في قطاع غزة، مثل محور فلادلفيا، لكن هذا يأتي في مراحل لاحقة، مؤكدًا أن الفلسطينيين يدعمون أي خطوة تساهم في تقليص العدوان الإسرائيلي رغم النتائج الكارثية التي خلفها الاحتلال في القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو وقف إطلاق النار المتحدث باسم حركة فتح إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

تقدم بطيء وحذر في مفاوضات وقف إطلاق النار وترقب لقرار نتنياهو بإرسال وفد إلى الدوحة

أفادت أوساط ووسائل إعلام إسرائيلية مختلفة بوجود تقدم "بطيء وحذر" في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت "القناة 13" عن مصدرين مطلعين على المفاوضات أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يميل إلى سفر رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات التفاوض.. وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الساعات القادمة".

وأضافت أن نتنياهو "يميل إلى السماح بمغادرة الوفد نظرا لتصريحات المسؤولين بأن هناك تقدما عاما حذرا في الاتصالات، وإذا حصل على الضوء الأخضر النهائي، سيغادر في اليوم التالي".

وأوضحت أنه "في الوقت نفسه، لم يتم بعد نقل قوائم المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة من حماس إلى إسرائيل".


ومن ناحية أخرى، أكدت "القناة 12" أنه في الساعات القادمة، سيقرر رئيس الوزراء ما إذا كان سيرسل رؤساء الموساد والشاباك للتفاوض في الدوحة.

وكشفت أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، وصل السبت لـ"زيارة إسرائيل، مباشرة بعد لقاء مع رئيس وزراء قطر في الدوحة للترويج لصفقة إطلاق سراح المختطفين، ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو، وبعد اللقاء سيعقد الأخير مشاورة أمنية، يقرر في نهايتها ما إذا كان سيرسل رئيسي الموساد والشاباك إلى المفاوضات في الدوحة".

وأضافت نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "ترامب بدأ خلال اليومين الأخيرين التدخل شخصيا في مسألة إطلاق سراح المختطفين، ويريد توقيع اتفاق في أسرع وقت ممكن، قبل توليه منصبه".

وقال رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في مقابلة: "أعتقد أنه لا تزال هناك فرصة للحصول على الخطوط العريضة للإفراج عن الرهائن. وستعمل الإدارة الحالية على ذلك حتى 20 كانون الثاني/ يناير والتنسيق مع الإدارة الجديدة.. تسير الأمور على ما يرام".

ونقلت القناة عن مصدر آخر قوله: "نحن قريبون من الإعلان عن الصفقة، وهذا يعتمد على الرد الإسرائيلي المتوقع، إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، فسيكون الاتفاق جاهزا للإعلان عنه من قبل الوسطاء". 


وأوضحت "اتفق الجانبان على الخطوط العامة للمرحلة الثانية، وتأجيل النقاط الخلافية للمناقشة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، سيتم تسليم المساعدات وسيزداد عدد الشاحنات تدريجيا عبر بوابة صلاح الدين وعبر معبر كرم أبو سالم فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ. 

وأشارت إلى أنه "سيتم فتح معبر رفح أمام الأفراد بشكل تدريجي، بدءاً بالحالات الطارئة مثل المرضى والمصابين، ومن ثم ستزداد الأعداد والفئات".

مقالات مشابهة

  • متحدث فتح: الجهود المصرية باتت ضاغطة أكثر على إسرائيل لإتمام صفقة تبادل المحتجزين
  • مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة: تم بالفعل سد 90٪ من الفجوات في صفقة الرهائن
  • تقدم بطيء وحذر في مفاوضات وقف إطلاق النار وترقب لقرار نتنياهو بإرسال وفد إلى الدوحة
  • نتنياهو يبحث مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تكشف فرص إبرام صفقة غزة قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض
  • حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر اتفاق تبادل.. نتنياهو يتلاعب بمصيرهم
  • حماس توافق على قائمة “الرهائن” التي قدمها الاحتلال للمرحلة الأولى 
  • إعلام إسرائيلي: مصلحة مشتركة لتل أبيب وحماس في دفع المرحلة الأولى من الصفقة للأمام