إعلام صهيوني: الشمال سيبقى في الخلف.. عودة المستوطنين لا تزال بطيئة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يمانيون../
تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن تباطؤ عملية عودة مستوطني الشمال إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار مع لبنان، مشيرة إلى أن “العودة لا تزال بطيئة”، في وقت لم تُخصص الحكومة بعد أي أموال لترميم المنطقة.
وقالت العضوة السابقة في “الكنيست” عنبار بيزك في تصريح لقناة “كان” الصهيونية، إنّ “هناك من يعود إلى الشمال”، لكنها أشارت إلى أنّ “المشكلة الأساسية هي عدم وجود الأموال التي خصصتها الحكومة لترميم المنطقة”.
وبيّنت بيزك تضرر 42 مؤسسة تربوية في مستوطنة كريات شمونة، وأكدت أن الفنادق التي تريد فتح أبوابها في الشمال ستواجه مشكلة في القوى العاملة، مشيرة إلى أن “من سيعود إلى الشمال سيحصل على المنح وسيبقى عدة أشهر، لكنه سيكتشف أنه لا يوجد عمل، وعندها سيغادر الكثيرون”.
من جانبه، تحدث رئيس مجلس مستوطنة المطلة، دافيد أزولاي، لصحيفة “معاريف” الصهيونية عن فقدان الأمن في الشمال، وفقدان الثقة بـ”الجيش” بسبب ما سمّاه “الاتفاق السيئ مع لبنان”. وأوضح أزولاي أنه “أكثر من نصف منازل المجلس المحلي تضررت في الحرب، وبعضها دمر بالكامل”، مشيرًا إلى أن المستوطنة “بحاجة إلى بنية تحتية ممتازة لجذب السكان الذين سيحلّون محلّ الذين لن يعودوا”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.