“708” شهداء رياضيين جراء حرب “الإبادة الإسرائيلية” في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام إن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 708 رياضيين فلسطينيين، بينهم 95 طفلا، بالإضافة إلى تدمير 273 منشأة رياضية في القطاع.
وأضاف صيام “استشهاد مدرب نادي الرباط الفلسطيني لكرة اليد أحمد هارون ولاعب نادي دير البلح والجلاء أنس الدبجي رفع حصيلة الشهداء من الرياضيين إلى 708 أشخاص”.
وقال “من بين الشهداء 369 من لاعبي كرة القدم، بينهم 95 طفلا، و105 أفراد من الحركة الكشفية، و234 رياضيا من مختلف الاتحادات الرياضية”.
وبيّن أن إسرائيل دمرت خلال الإبادة 273 منشأة رياضية بشكل كلي أو جزئي، من بينها ملاعب وقاعات رياضية ومرافق أندية.
وأكد صيام أن هذه الاعتداءات ستؤثر بشكل كبير على مستقبل الرياضة الفلسطينية في قطاع غزة وتترك آثارا مدمرة على آلاف الرياضيين.
وأشار إلى أن الأرقام المعلنة ليست نهائية بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض وصعوبة الوصول إلى كافة المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.
وأضاف صيام أن الرياضة الفلسطينية تواجه تحديات في ظل الاستهداف المتعمد لها كجزء من النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب الفلسطيني.
وطالب صيام المجتمع الدولي والاتحادات الرياضية العالمية بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الرياضيين والمنشآت الرياضية الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بركة: “حماس” تفاوض بجدية ومرونة للوصول إلى اتفاق يوقف الإبادة
#سواليف
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” بالخارج، #علي_بركة، على أن حركته “لا تضع عراقيل في وجه #المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة”.
وشدد بركة اليوم السبت، على أن وفد “حماس” المفاوض “يتعامل بجدية ومرونة عالية للوصول إلى #اتفاق يوقف #حرب_الإبادة والتجويع التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد شعبنا في قطاع #غزة”.
وأشار إلى أن الحركة “وافقت على الإفراج عن ٣٤ أسيرا صهيونيا في المرحلة الأولى لتسهيل الوصول إلى اتفاق شامل”.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن مجموعة من الشخصيات الوطنية الأردنية حول قرار سجن الأستاذ أيمن صندوقة 2025/01/11وجاءت تصريحات بركة، ردا على الاتهام الأمريكي لحركة “حماس” بأنها تضع عراقيل أمام الوصول إلى اتفاق.
وانطلقت مطلع كانون ثاني/يناير الجاري، في العاصمة القطرية الدوحة جولة مفاوضات جديدة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال عبر وسطاء قطريين ومصريين وأتراك، حيث تناقش الأطراف والوسطاء الخطوط العريضة للمراحل كافة لضمان ترابطها وعدم إفشالها بعد انتهاء المرحلة الأولى، وإبقاء المفاوضات على تفاصيل وآليات تنفيذ المراحل الأُخرى لما بعد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ.