روسيا: الإجراءات العدائية الأمريكية ضد قطاع الطاقة الروسي لن تمر دون رد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يمانيون../
ردت وزارة الخارجية الروسية على العقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت قطاع الطاقة الروسي، مؤكدة أن “الإجراءات العدائية من واشنطن لن تمر دون رد”.
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي، ريتشارد فيرما، إن العقوبات ضد شركة النفط الصربية “NIS” في صربيا “موجهة ضد موسكو، وليست ضد بلغراد”. وأكدت شركة النفط الصربية أنها تواصل عملياتها بشكل طبيعي، حيث تعمل شبكة مصفاة “بانشيفو” ومحطات الوقود على تزويد السوق الصربية بالمنتجات البترولية.
يأتي ذلك فيما وصل نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى بلغراد، اليوم السبت، حيث عقد لقاء مع الرئيس الصربي وأعضاء الحكومة بحضور منسق العقوبات الأمريكية جيمس أوبراين والسفير الأمريكي كريستوفر هيل.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، قال فيرما إن الجانب الروسي لا يستثمر أرباح الشركة في تنمية صربيا، وأن العقوبات تهدف إلى القضاء على الملكية الروسية في شركة “NIS”، موضحًا أن هذا التغيير في هيكل الملكية لن يؤدي إلى عواقب اقتصادية على صربيا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تتعهد بالرد على العقوبات الأمريكية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الروسية إن تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية، العدائية لن تمر دون رد، وسيتم أخذها بعين الاعتبار أثناء حساب استراتيجيتها الاقتصادية الخارجية، وذلك في بيان لها بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن الوزارة أشارت إلى أن قرار إدارة الولايات المتحدة الأمريكية بفرض تدابير تقييدية ضد قطاع الطاقة الروسي بشكل عام وعدد من الشركات الكبرى، بما في ذلك فرض عقوبات شخصية ضد قياداتها، بالإضافة إلى المسئولين في وزارة الطاقة الروسية "يعد محاولة لإلحاق بعض الأضرار بالاقتصاد الروسي حتى على حساب زعزعة أسواق الطاقة العالمية قبيل نهاية فترة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير المشرفة".
وأضافت الوزارة: "بالطبع، لن تمر تصرفات واشنطن العدائية دون رد، وسيتم أخذها بعين الاعتبار أثناء حساب استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية، وسنواصل تنفيذ المشاريع الكبرى في استخراج النفط والغاز، بالإضافة إلى استبدال الواردات، وتقديم الخدمات المتعلقة بالنفط وبناء محطات الطاقة النووية في دول ثالثة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو كانت ولا تزال فاعلًا رئيسيًا وموثوقًا في سوق الوقود العالمية، "رغم الاضطرابات في البيت الأبيض والمناورات من قبل اللوبي المعادي لروسيا في الغرب، الذي يسعى إلى سحب قطاع الطاقة العالمي إلى الحرب الهجينة التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا".
وأوضحت الوزارة أن "فشل مسعى واشنطن في هزيمة موسكو استراتيجيًا وضغط العقوبات الذي كان من المفترض أن يقوض الاقتصاد الروسي، الذي لم يقتصر على البقاء على قيد الحياة بل استمر في التطور رغم الضغط الاقتصادي الخارجي غير المسبوق، يهدف فريق البيت الأبيض المغادر إلى تعقيد أو عرقلة أي علاقات اقتصادية ثنائية، بما في ذلك للأعمال الأمريكية".
وأضافت الوزارة أن هذه العملية تضحي بمصالح حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين الذين اضطروا للتحول إلى إمدادات أمريكية أكثر تكلفة وغير منتظمة، فضلًا عن مصالح شعبها الذي يعاني حاليا من الحرائق الكبرى في كاليفورنيا، حيث يمكن تجاهل رأيهم بشأن ارتفاع أسعار الوقود، الذي ظل مهمًا قبيل الانتخابات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "لذلك، سيرث الرئيس الأمريكي المقبل، الذي لا يستطيع سحب العقوبات المشار إليها دون موافقة الكونجرس، أرضا محروقة - حرفيا ومجازيا".