مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس و”جيش الاحتلال”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجديد برس|
نقلت هيئة البث الصهيونية، عن مصادر أميركية وصفتها بالمطلعة ملامح صفقة محتملة قد تفضي إليها المحادثات غير المباشرة الجارية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و”إسرائيل” والرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
وقالت المصادر الأميركية، التي لم تسمها الهيئة الإسرائيلية الرسمية، إن الحديث يدور عن صفقة متعددة المراحل وتضمن إعادة كل المحتجزين الإسرائيليين.
ولفتت المصادر إلى أن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت أنه سيكون على “الجيش الإسرائيلي” التعهد بعدم العودة إلى القتال. كما سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المحتجزين “الصهاينة” في المرحلة الثانية.
ورأت المصادر أن الصفقة الحالية “أفضل ما يمكن رؤيته وهي معقولة لكل الأطراف”.
ومساء السبت، نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصادر قولها إن تقدما كبيرا جدا تشهده مفاوضات الصفقة مع حماس.
وقالت “هيئة البث” إن التقدم جاء بعد استعداد إسرائيل للتفاوض خلال المرحلة الأولى على مرحلة ثانية قد تشمل إنهاء الحرب.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه تم بالفعل سد 90% من الفجوات في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت المصادر المطلعة إن هناك خلافا بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية، وأشارت إلى أن هناك جدلا بين الأطراف بشأن الصياغة القانونية للصفقة، وكل طرف يصر على حرية عمل خاصة به.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وفد التفاوض الإسرائيلي يصل إلى الدوحة
قال أومير دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الوفد الإسرائيلي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي سيتفاوض حول أمور تقنية متعلقة بالمرحلة الأولى من الصفقة فقط.
ويضم الوفد منسق شؤون الأسرى غال هيرش ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الذي انضم بطلب من نتنياهو.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إنه لا يمكن البدء في التفاوض مع (حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول المرحلة الثانية من الصفقة، لأن الأمر قد يفضي إلى تفكك الائتلاف الحكومي.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر سينعقد لبحث المرحلة الثانية يوم الثلاثاء أو الخميس المقبل.
عراقيل نتنياهوونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر إسرائيلية أن نتنياهو قد يسعى إلى وضع عراقيل تؤدي إلى انهيار صفقة التبادل مع حماس.
وأضافت أن نتنياهو يعتقد أن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة كانت لها انعكاسات سلبية على استطلاعات الرأي، لا سيما أن ناخبي اليمين رأوا أن إسرائيل لن تنتصر على حماس.
إعلانوأكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مشاهد مقاتلي حماس ولافتات كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، تجعلان نتنياهو يظن أن حكومته لن تبقى إذا أكمل الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس قد لا تكمل الصفقة إذا شعرت أن نتنياهو يسعى إلى عرقلتها ولن يمضي نحو المرحلة الثانية.
وفد تقنيوكان نتنياهو أعلن مساء السبت إرسال وفد إلى الدوحة للقاء مسؤولين قطريين وإجراء "محادثات تقنية" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق أمس، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وفد التفاوض غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية وفق قرار المستوى السياسي، مشيرة إلى أن التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد "هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة".
وأكدت الهيئة أن نتنياهو يرغب في مد المرحلة الأولى من الصفقة "لأطول وقت ممكن".
تدمير حماسوفي هذا الإطار نقلت قناة مكان الإسرائيلية عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إن مواصلة الصفقة يعني بقاء حماس في السلطة وإسرائيل لن تسمح بذلك، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية لن تُرغم على تقديم تنازلات سياسية في إطار صفقة التبادل، بحسب قوله.
كما قال سموتريتش إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أساسها تدمير حماس وإخراج الفلسطينيين من غزة"، معتبرا أن "هذا حل إنساني"، وأكد أنهم سيواصلون العمل "بحزم لإعادة جميع الأسرى دون الخضوع لحماس".
وأضاف أنه عارض صفقة التبادل الحالية "لأنها خطيرة وتشمل ترميم المستوى القيادي في حركة حماس والإفراج عن قتلة"، على حد زعمه، مشيرا إلى أنه "مستعد لدعم صفقة تبادل تضمن نزع السلاح من غزة وتدمير حماس".
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الاثنين الماضي، أي في اليوم الـ16 من سريان وقف إطلاق النار، لكن صحيفة هآرتس نقلت عن عضو لم تسمه بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، قوله إن الأخير لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من دون القضاء على حماس.
إعلان