لا تقلقوا هنا القاهرة.. عبدو حليمة يتغنى بمصر (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد عبدو حليمة، أن مصر كانت ولا تزال رمزًا للثبات والصمود أمام التحديات، قائلًا: «أسمعت يوما في نشرة أنه بعد زلزال مال الهرم؟ أسمعت بعد كل ملمة أن شعب مصر وإن اهتز انقسم؟ هذي البلاد التي قالوا عنها دائما وتد العرب، لا تنتسب إلى أحد بل من أرضها بدأ النسب».
مصر تاريخها أكبر من المحاولات الفاشلة لتدميرهاوتابع عبدو حليمة حديثه عن قوة مصر السياسية، مؤكدا أنها كانت وستظل ملاذًا لكل من يحتاج إلى الأمان، قائلا: «هي أكبر من أي حضن يحتويها، هي أم الدنيا بكل ما فيها، من عمر هذه الدنيا، وأرضها عامرة، فلا تقلق، هنا القاهرة.
أضاف أن مصر في قلبها تحمل قوة لا يمكن تدميرها، فقد حاول البعض تقويض مكانتها، لكنها دائمًا ما انتصرت، مؤكدا أن السياسة المصرية تبنى بحنكة وذكاء، وأنها دائمًا تنتصر على محاولات الأعداء الذين يسعون للنيل منها، قائلا: «دائما ما تنتصر وتتلوا هذه الشعوب الثائرة بيان رقم 1 لاتقلقوا هنا القاهرة، مصر التي كانت نخلة عند العواصف، مصر التي أرادوها خائفة فكانت ملاذا لكل خائف، مصر التي ديدنها أن تكون كتفا لكل شقيق وجار، تبنى بحنكة سياستها فلا تغضب، ومهما جرها خصم إلى دائرة الوحل لا تذهب، مصر التي تعرف في السياسة كيف تكون كل الجد مع خضمها حين يظنها تلعب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر صمود تاريخ سياسة قوة مصر التی
إقرأ أيضاً:
ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيتغير السياسة الأمريكية؟
ساهم جيل الألفية في الثقافة المعاصرة بمصطلح "تأقلم"، الذي يصفه الصحافي جنان غانيش بأنه محاولة للتخفيف من قسوة الواقع وجعله يبدو أقل بؤساً مما هو عليه، ويتجلى هذا المفهوم في العديد من العبارات المنتشرة اليوم، مثل: "على الأقل سيكون دونالد ترامب جيداً للاقتصاد"، أو "إذا كان هناك شيء واحد يلاحظه ترامب، فهو سوق الأسهم".
أصبح ترامب الآن شخصية ما بعد سياسية تقريباً
ويرى غانيش في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز أن أهم ما يميز ولاية ترامب الثانية هو عدم قدرته على الترشح لولاية ثالثة، ما يجعله متحرراً من ضغط الرأي العام الذي كان يقيده جزئياً في ولايته الأولى، فإذا أدت سياساته الاقتصادية، مثل فرض الرسوم الجمركية، إلى ركود اقتصادي، أو تسببت سياساته الخارجية في أزمة عالمية، فما الذي سيخسره؟ في أسوأ الأحوال، قد يعاني الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي، لكن ذلك لن يغير من وضع رئيس في ولايته الأخيرة.
Recession will not make Trump change course https://t.co/NEqaaThuaM
— Financial Times (@FT) March 12, 2025 ردود متوقعةويتوقع الكاتب ردين على هذا الطرح. الأول، أن ترامب قد يسعى لضمان فوز جيه دي فانس أو أحد المقربين منه بترشيح الحزب الجمهوري في 2028، مما يدفعه لتجنب أي اضطرابات كبيرة قد تؤثر على فرصهم الانتخابية. لكن غانيش يشكك في ذلك، مشيراً إلى أن حتى القادة التقليديين مثل أنجيلا ميركل وتوني بلير وجو بايدن لم يكونوا حريصين على التخطيط لمرحلة ما بعد حكمهم، فكيف بشخصية أنانية مثل ترامب؟
الرد الثاني، أن ترامب قد يحاول تجاوز التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي أو حتى إلغاء الانتخابات الرئاسية. ورغم أن مثل هذا السيناريو لا يمكن استبعاده تماماً، إلا أنه يظل احتمالًا نادر الحدوث، نظراً لتعقيد تفكيك المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.
شخصية ما بعد سياسيةويرى غانيش أن ترامب لم يعد يهتم بالتداعيات الانتخابية لقراراته، فبينما كان في ولايته الأولى يراعي ردود فعل الناخبين المتأرجحين، أصبحت سياسته الآن موجهة أساساً نحو قاعدة "ماغا" الصلبة.
وهذا قد يعني أنه كلما زادت التحديات الاقتصادية، ازداد تشدده في قضايا مثل تقليص الدعم لأوكرانيا أو تقويض المؤسسات الفيدرالية.
Recession will not make Trump change course, by Janan Ganesh; image by Carl Godfrey https://t.co/utdUb7ktAO pic.twitter.com/QVydcP8IC2
— John Rentoul (@JohnRentoul) March 12, 2025 عنصر من الحقيقةويختم الكاتب "يبقى هناك جانب واحد من التأقلم حول ترامب يحمل بعض الحقيقة، وهو استعداده للمساومة حين يرى فائدة شخصية في ذلك. فمثلاً، تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية على كندا أو تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا كان يعتمد على مدى امتثال هذه الدول له في لحظة معينة. لكن عندما يتعلق الأمر بالناخبين، لم يعد مضطراً لمراعاتهم، فقد تحرر من قيودهم مع فوزه بولاية ثانية".