إعلام العدو يعترف بمقتل 7 جنود صهاينة وإصابة 33 في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن تعرض جيش الاحتلال لعملية أمنية معقدة في شمال قطاع غزة، أسفرت عن مصرع سبعة من جنوده وإصابة 33 آخرين، بينهم ضابط برتبة عميد تعرض لإصابة خطيرة.
ووفقاً لموقع “حدشوت للو تسنزورا” الصهيوني، فإن المعركة أسفرت عن مقتل الجنود السبعة، الذين ينتمون إلى وحدات مختلفة: أربعة من لواء “ناحال”، اثنان من لواء “كفير”، وجندي من لواء “جفعاتي”.
المعركة التي وصفها الإعلام الصهيوني بأنها “أحد أكثر الأيام دموية” لجيش الاحتلال في القطاع منذ أشهر، أثارت تساؤلات حول قدرة “حماس” على تنفيذ الكمائن والهجمات رغم العمليات العسكرية المكثفة.
وبحسب التقارير، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش في معارك شمال القطاع إلى أكثر من 50 جندياً، مما أضاف المزيد من التوتر والغضب داخل الأوساط الصهيونية، التي انتقدت بشدة سياسات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، معتبرة إياها “فاشلة”.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية عن أن جيش الاحتلال يواجه تحديات تقنية، حيث لم تنفجر آلاف القنابل التي أسقطت على غزة، في حين أن “حماس” تستغل هذه الذخائر غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جنود صهاينة بالضفة لـ هآرتس: قائد المنطقة الوسطى سمح لنا باستخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين، نقلاً عن قادة وحدات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد وسعت مؤخراً أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن زيادة ملحوظة في عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة ، أن التغيير في هذه الأوامر، وفقاً للمصادر، كان بإشراف قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة يكي دولف.
وأضاف مصدر أمني للصحيفة، أن "ارتفاع عدد القتلى غير المسلحين في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية غير اعتيادي، ويثير القلق حول تكتيكات الجيش".
فيما أكد بعض الجنود الذين شاركوا في العمليات الأخيرة بالضفة ، أن أوامر إطلاق النار التي تم إصدارها كانت "واسعة النطاق" وسهلت عليهم اتخاذ القرار بالضغط على الزناد.
وقال الجنود ، إن قائد المنطقة الوسطى سمح لهم باستخدام القوة المميتة مع القليل من القيود، ما يعني أن إطلاق النار لم يكن فقط بهدف الاعتقال أو الدفاع، بل بقصد القتل في بعض الحالات.