طارق رضوان: العفو الرئاسي للمحكوم عليهم خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ثمن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قرار الرئيس السيسي بالعفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة.
وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "العفو الرئاسي للمحكوم عليهم بأحكام نهائية، خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان".
وأضاف النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،: "ما يحدث في مصر الآن هو تماما يشبه ما يحدث لإعادة تحديث ضبط المصنع للهاتف، وذلك بما يحدث من إفراجات عن المحبوسين احتياطيا".
وأوضح النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،: "تم وضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر عام 2021، وبالتوازي تم إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي"، لافتا إلى أن :"اللجنة قامت بدور كبير خلال السنة ونصف الماضية والتي نتج عنها إصدار قرارات عفو رئاسية عن ما يقرب من 1500 سجين".
واسترسل: “القائمة التي صدرت أمس من المفرج عنهم من السجناء، سنجني ثمارها خارجيا خلال الفترة القادمة، أو من خلال الزيارات المتبادلة، سواء مع دول الاتحاد الأوروبي، أو الكونجرس الأمريكي، التي تتناول هذا الملف بشكل خاص”.
وواصل: "إطلاق سراح دفعة جديدة، من خلال قائمة جديدة لقوائم العفو الرئاسي؛ يعزز الثقة في النظام القضائي والسلطات الحاكمة، حيث يعد الإفراج عن سجناء الرأي، إشارة إيجابية للمجتمع المحلي والمجتمع الدولي، بأن الدولة تعمل على تعزيز العدالة والمساواة وحقوق الإنسان".
وأشار النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن: "ما يحدث على أرض مصر حاليا من قرارات خاصة بحقوق الإنسان خفف ضغوطا كثيرة كنا نواجهها في الخارج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق رضوان العفو الرئاسی ما یحدث
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو لجنة التضامن بمجلس النوا، أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة نوعية ضمن جهود الدولة المصرية، لتنمية الوعي المجتمعي، ودعم بناء الإنسان المصري على أساس علمي وتربوي متكامل، لتعزيز الانتماء الوطني، وتطوير قدرات الأفراد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأضافت في بيان صحفي، أن الدولة المصرية تدرك أهمية بناء الإنسان كأساس لأي تقدم حقيقي ومستدام، وأن بداية جديدة جزءا من رؤية مصر نحو مستقبل يقوم على وعي الأفراد والثقافات.
وأكدت أنّ المبادرة لن تحقق أهدافها إلا بتضافر الجهود المجتمعية ودعم كل فرد في المجتمع المصري، فالعمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الشامل المنشود، مشيرة إلى أن المبادرة خطوة مهمة لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع، وإحداث تغيير إيجابي ومستدام ومن أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري، وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، وتنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.