الشيخ ثامر الزير: لا تتخذ قرار الزواج أو الطلاق دون استشارة الوالدين.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الرياض
وضع الشيخ ثامر الزير مقارنة بين الزمن الحالي والزمن الماضي، مؤكداً أنه في الماضي لم يكن هناك علم أو درجة وعي عالية، ومع ذلك كان الزوج والزوجة يعيشان في بيئة تساعد على رفع الوعي لديهما.
وقال الزير خلال حديثه بقناة المجد: “إذا وجدت الزوجة والدها ووالدتها يساعدانها على رفع الوعي، كانت درجة الصواب عالية، وكان للأب تأثير عجيب على الزوج وفي المقابل، اختفى تأثير الأب حالياً على ولده إلا من رحم الله”.
ووجه الزير رسالة للزوج والزوجة قائلاً: “لا تتخذ القرارات الحاسمة فيما يتعلق بالزواج والطلاق وحدك”، مشيراً إلى أهمية استشارة الوالدين.
وختم الزير حديثه بقصة قائلاً: “بعد الصلاة تفاجأنا بصوت سيدة كان مخيفاً وطلبت أن نذهب معها للبيت وقالت لنا ‘زوجي طلقني’ وابنتها أكدت الأمر.”
وتابع الشيخ: “قمنا باستدعاء الزوج الذي كان نائماً وقال إنه لا يعلم شيئاً عن هذا الكلام وأكد أنه لم يطلقها بل كان مجرد خلاف بسيط وهي فسرت كلامه بالخطأ.”
ونوه الزير بأنه لا يجوز أن تنفعل الزوجة بل يجب التروي عند وقوع خلاف وعدم الاستعجال، وعلي الزوج أن يكون حريصاً على أهل بيته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زواج طلاق قناة المجد
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. إدمان الزوج لمواقع التواصل يتسبب بإجهاض الزوجة
تسبب زوجى بإلحاق ضرر مادي ومعنوي بي، بعد طرده لي من منزلي، وتحريضه شقيقته بالتعدي علي بالضرب، بعد أن نشبت بيننا خلافات حادة بسبب إدمانه مواقع التواصل الاجتماعي، وإهماله لي، وإدمانه علي العيش في العالم الافتراضي، وعندما شكوته انقلبت حياتي رأسا على عقب وأصبحت مطارده منه وعائلته وخسرت حملي بعد تعرضي للإجهاض بسبب تعديهم علي بالضرب.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأشارت الزوجة بدعواها للطلاق للضرر وحبس زوجها بتهمه تعديه عليها بالضرب وتشهيره بها وتسببه في فقدانها حملها:"خرجت من زواجي بعد خسارتي لحملي، بسبب إهمال زوجي وعنفه، وهجره لي وإقدامه علي خيانتي، وتبديده أموالنا على تلك التصرفات الجنونية ورفضه منحي نفقاتي وسداد مصروفات علاجي".
وأكدت الزوجة:" زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك ترك عائلتي تنفق علي، وعاش حياته وأهمل في رعايتي أثناء حملي مما تسبب لي بضرر بالغ فقدت حملي بسببه، بخلاف تعديه وشقيقته على بالضرب، وعندما لاحقته قضائيا احتجز طفلتى الأولي ورفض تمكيني من رؤيتها، وطلب مني التنازل عن الدعاوي ضده حتي يسمح لى برؤيتها".
مشاركة