لجريدة عمان:
2025-04-13@09:39:45 GMT

فنون خلّدت الهوية العُمانية في سماء المهرجان

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

فنون خلّدت الهوية العُمانية في سماء المهرجان

تألقت أصوات الفنانين المشاركين في «المهرجان الطلابي الأول»، حيث صدحت حناجرهم بإيقاع حب الوطن ونهضته المتجددة. لم تكن العروض مجرد أداء فني، بل كانت تجربة تفاعلية أبهرت الحضور وجذبت الأنظار بتفردها وعمقها، مما جعل المهرجان حدثًا استثنائيًا.

قدّم الفنان سلطان الريسي فن التغرود في لوحة «عُمان عبر الزمان»، حيث أبهر صوته وأداؤه الحضور وسط مشهد مرور قوافل الإبل العُمانية، في مشهد لافت يخطف الأنظار في ميدان الفتح بالوطية.

وحول كيفية التوازن بين تقديم مشاعره الشخصية والتفاعل مع مشاعر الجماهير أثناء أداء القصائد في المهرجان، قال الريسي: «إنه لشرف عظيم أن أكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي. شعور الفخر والاعتزاز أثناء تقديم هذا الفن، الذي يعتبر من الفنون التراثية العريقة، لا يوصف. الارتباط بين المؤدي والوطن وجلالة السلطان يجتمع في آن واحد». وتابع الريسي قائلًا: «الوقوف أمام المقام السامي لحظة فريدة لا تُنسى. أدائي في هذه المناسبة التاريخية يمنحني حالة من الانسجام الكامل بين مشاعري الشخصية والجمعية، وهذا ما يعطي فن التغرود روحه الخاصة».

وفي سياق آخر، عبّر الفنان والملحن عبدالعزيز العبري الذي شارك في توزيع وتطوير وغناء «الفن البحري» بالتعاون مع الشاعر فيصل الفارسي، عن شغفه بالمزج بين الإحساس الشخصي بالكلمات ورسائلها مع الأخذ بعين الاعتبار تأثيرها على المتلقي. وقال: «حرصي دائمًا يكون على فهم نص القصيدة بعمق وربطها برسائل عامة تلهم الجميع، ما يُوجد حالة من التناغم مع المشاعر الجمعية».

وحول كيفية تعبيره عن مفردات حب الوطن في الأداء الصوتي، قال العبري: «كلمات القصيدة تعكس حضارة سلطنة عُمان واهتمام الحكومة بالبِحار والبحّارة. لقد قمت بتلحين العمل بعد استلام القصيدة ومراجعة الكلمات، ثم اخترت لحنًا يحاكي القصيدة، ليعبّر عن حب الوطن بإحساس عميق وصادق».

وأضاف: «اختيار اللحن المناسب هو المفتاح الأساسي لإيصال الشعور. العمل الذي قدّمته يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث تم تلحين الكلمات لتتناسب مع عمق الرسالة الوطنية، ليعكس الحب والولاء لهذا الوطن العظيم».

وأشاد العبري بجهود الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية ومعالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، الأمين العام، على ثقته واختياره له، قائلًا: «شرف وفخر أن أقدّم فنًا عُمانيًا عريقًا أمام المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه». واختتم حديثه قائلًا: «أشكر كل من ساهم في إتاحة هذه الفرصة المميزة وأتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم عمل يليق بهذا الحدث الوطني الكبير».قدّمت الفنانة خولة السيابية أداءً مميزًا للفن النسائي في لوحة «عُمان عبر الزمان». وعن تجربتها، قالت السيابية: «مشاركتي في هذا الحدث الوطني الكبير بعد انقطاع طويل هي مصدر فخر واعتزاز. أثناء التدريبات، لمست الفرح والتفاعل الكبير بين الطلاب مع الألحان والتقنيات الحديثة، ما أضاف بُعدًا جماليًا يُليق بالمقام السامي».

وأضافت: «حب الوطن لا توفيه كلمات أو أغنيات، لكنه ينبض في قلوبنا كشموخ الجبال الراسخة. وما قدّمناه في المهرجان هو قطرة من بحر حبنا لوطننا وقائدنا».

استطاع الفنانون بتميز أدائهم أن يحرّكوا مشاعر الحضور وينسجوا لوحات فنية تنبض بحب الوطن والوفاء لقائده، من فن التغرود العريق إلى الإيقاعات البحرية المفعمة بالحياة، ومن الأداء النسائي الذي يجمع بين الأصالة والحداثة. ونقل المهرجان رسالة وطنية سامية تعزز مكانة الفنون كجسر بين الماضي والمستقبل. هذه الأصوات ليست مجرد أداء فني، بل هي مشاعر تنبض بالوطنية وتجسّد الروح العُمانية بأبهى صورها، لتخلد ذكرى هذا الحدث في ذاكرة كل من حضره.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا الحدث حب الوطن

إقرأ أيضاً:

حتى لا تموت الأحلام (2).. تامر أفندى يكتب: نجوم تبحث عن سماء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق طرح أخضر فى أرض الإبداع.. «يا ورد مين يشتريك»!«البوابة» ترصد أحلام الشباب بين الشعر والفن والإنشاد.. وسط كنوز ومواهب صالون اليقظة فى إحدى قرى مصر

ما الذي يمكن أن تفعله لتبقى! أن تبني بيتا!..أن تشتري أرضًا.. أن تصبح صاحب سلطة.. أن تترقى؟ أن تجمع مالًا؟ أن تصبح ماذا؟

أن تصبح إنسانًا.. لكن ما معنى إنسان؟ معناها اللغوي معروف.. والدارج منها «ونسان» والمقصد منها أن تروي وردة في أرض بور.

طراحة مصر.. لا تصل إلى سن اليأس مع إن صغارها لا يتحدثون إلا عنه.. ثمة من جمع بضاعة الأمل من السوق واحتكرها.. كان خدمة مجانية.. فرض على من يوصف بالإنسانية.. لكن شياطين الإنس أدركوا أنه سلاح لا يمكن هزيمته.. لا بالألم ولا باليأس ولا بالفقر.. وصفوه بأنه ترياق الحياة.. لذا سرقوه.. سرقوه من كل مكان.. خبأناه في قلوب الصغار ففتحوها ونزعوه.. باعوه لأصحاب الملايين.. باعوه للسلطة فأفسدوه.. قيدوه كجرو التباهي.. وأضافوه كمعطر على الكلمات.. مسخوه بادعاء أنهم صانعوه ونسوا أنه من الله.. بآخر ما تبقى في قلوبنا وأرواحنا وكفوفنا نسقي تلك الورود شربة منه.. عسانا إذا ما انتهينا أن يقال عنا إنه كان إنسان.

باسم رأفت.. موهبة فريدة وعازف للعود على خطى بليغ فى قلب الريف

في إحدى قرى الريف المصري الهادئة، حيث تتناغم أصوات الطبيعة مع ألحان الحياة، يعيش شاب يمتلك قلبًا عاشقًا للموسيقى، وأصابع ساحرة تداعب أوتار العود، إنه باسم رأفت، عازف العود الذي استطاع أن يحول هوايته إلى فن يلامس القلوب.

باسم رأفت، شاب ريفي بسيط، لكنه يحمل في داخله روحًا فنية يعشق ألحان الموسيقار بليغ حمدي، ويستلهم منه حتى في حركاته وسكناته، هذا العشق هو الذي دفعه إلى تعلم العود، الآلة التي تعتبر سلطان الآلات، رغم صعوبة تعلمها.

لم يكن تعلم العود بالأمر السهل، خاصة في بيئة ريفية لكن باسم لم يستسلم، بل سعى إلى تحقيق حلمه بكل إصرار وعزيمة، تلقى دروسًا في العود من الشيخ أحمد الأطروني، الذي ساعده على إتقان العزف وتطوير موهبته.

بفضل موهبته وإصراره، أصبح باسم عازفًا متميزًا، يؤدي الألحان القديمة بإحساس عالٍ، ويؤلف نوتًا موسيقية جديدة تعكس روحه المبدعة، رغم انشغاله بوظيفته التي تستغرق وقتًا كبيرًا من يومه، فإنه لا يمر يوم دون أن يعانق العود ويعزف ألحانًا تلامس القلوب.

يرى باسم أن العود هو هواية تسعده وتسعد من حوله، يتمنى أن تعرف الأجيال الجديدة قيمة الموسيقى في تهذيب النفس وتحقيق نشوة الروح، ويؤمن بأن الموسيقى هي لغة عالمية تخاطب القلوب وتوحد المشاعر.

زينب سليمان تنثر عبير الكلمات فى خطوات ثابتة نحو الهدف

في قلب الريف المصري، حيث تتفتح براعم الإبداع بين الحقول الخضراء، تطل شاعرة واعدة، زينب سليمان، فتاة ريفية بسيطة، لكنها تحمل في قلبها شغفًا كبيرًا بالشعر، وفي قلمها كلمات تنبض بالحياة.

بدأت زينب رحلتها مع الشعر بتشجيع من عمتها وشقيقتها، اللتين كانتا أول من اكتشف موهبتها، لم تكتفِ زينب بموهبتها الفطرية، بل سعت إلى تطويرها من خلال القراءة والكتابة، حتى أصبحت قادرة على نظم القصائد التي تعبر عن مشاعرها وأحاسيسها.

تحلم زينب بأن تصبح شاعرة كبيرة، وأن تجمع قصائدها في كتاب يخلد اسمها في عالم الأدب، وهي واثقة من أن الفرصة ستأتي، وأنها ستتمكن من تحقيق حلمها.

لم تستسلم زينب لليأس، بل سعت إلى تحقيق حلمها بكل الطرق الممكنة، شاركت في حلقة تلفزيونية خلال شهر رمضان لتعرض للعالم موهبتها وتثبت وجودها، وأيضًا تتدرب أسبوعيًا في صالون أدبي في قريتها، لتنمية موهبتها وتطوير أدواتها.

قصة زينب هي رسالة أمل إلى كل شاب وفتاة يملكان موهبة، لكنهما يخشيان من إظهارها تدعوهما إلى الثقة بنفسيهما، والسعي لتحقيق أحلامهم، وعدم الاستسلام للظروف.

 

سما وليد.. كروان الشعر وحلم يلامس النجوم

في قلب الريف المصري، حيث تتفتح براعم الإبداع بين الحقول والوديان، ولدت موهبة شعرية فريدة، سما وليد، فتاة ريفية بسيطة، لكنها تحمل في قلبها شغفًا كبيرًا بالشعر، وفي صوتها لحن عذب ينساب كالنهر.

بدأت سما رحلتها مع الشعر في سن مبكرة، عندما كانت في التاسعة من عمرها، كانت والدتها وأختها أول من اكتشف موهبتها، وشجعها والدها على المضي قدمًا في هذا الطريق، لم تكتفِ سما بموهبتها الفطرية، بل سعت إلى تطويرها من خلال القراءة والاستماع إلى كبار الشعراء، مثل أمير الشعراء أحمد شوقي، ونزار قباني، وعبد الرحمن الأبنودي.

لم يقتصر إعجاب سما على شعراء الماضي، بل كانت تتابع أيضًا شعراء الشباب، وتحفظ قصائدهم، مثل هشام الجخ وعبدالله حسن، وتستلهم منهم أفكارًا جديدة وأساليب مبتكرة.

تحلم سما بأن ترى موهبتها النور، وأن تقف على خشبة المسرح أمام جمهور كبير، لتشاركهم كلماتها وأحاسيسها هي لا تسعى للشهرة أو الثراء، بل تريد فقط أن تعبر عن نفسها وعن قضايا مجتمعها من خلال الشعر.

قصة سما هي رسالة أمل إلى كل شاب وفتاة يملكان موهبة، ولكنهما يخشيان من إظهارها تدعوهما إلى الثقة بنفسيهما، والسعي لتحقيق أحلامهما، وعدم الاستسلام للظروف.

وتوجه سما نداءً إلى المسئولين في مجال الفن والثقافة، وإلى كل من يؤمن بقيمة الموهبة، أن يلتفتوا إلى صوتها ويدعموا حلمها، فهي لا تطلب الكثير، بل تريد فقط فرصة لإثبات قدراتها وإبراز موهبتها للعالم.

أحمد عبدالرحمن يصدح بالابتهالات ونموذج ملهم للشباب المصرى

صوت عذب بدأ رحلته مع الإنشاد الديني وهو في السابعة من عمره. نشأ أحمد في بيت يعبق بحب الإنشاد الديني، حيث كان يستمع إلى الابتهالات والمدائح النبوية التي تلامس القلوب، فكان فضيلة الشيخ محمد عبد القادر أبوسريع هو مثله الأعلى في هذا المجال، وقد ساعده عمه فضيلة الشيخ عبد الرحمن صبحي عبدالرحمن على تنمية موهبته وتجويد صوته.

لم يكتفِ أحمد بتنمية موهبته في الإنشاد الديني، بل كان يحلم بأن ينضم إلى صفوف القوات المسلحة المصرية، ليدافع عن وطنه ويخدم بلده، يرى أحمد أن خدمة الوطن هي شرف عظيم، وأن الانضمام إلى القوات المسلحة هو تحقيق لحلم طالما يراوده.

أحمد هو نموذج ملهم للشباب المصري، فهو يجمع بين حب الدين وحب الوطن، وبين الأصالة والمعاصرة، يثبت أحمد أن الشاب المصري قادر على تحقيق أحلامه وطموحاته مهما كانت الظروف.

قصة أحمد هي رسالة إلى العالم بأسره، تدعو إلى دعم المواهب الشابة وتوفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم، هي قصة شاب ريفي بسيط، يستطيع أن يصنع المعجزات بعزيمته وإصراره.

سلمى وليد موهبة تتحدى الصعاب.. تغرد بعدة بلغات وحلم ينتظر الدعم

إذا ماقال لي ربي

أما استحييت تعصيني

وتخفي الذنب عن خلقي

وبالعصيان تأتيني

فكيف اجيب ياويحي

ومن ذا سوف يحميني

أسلي النفس بالآمال

من حين إلى حين

زهرة يفوح شذاها بأعذب الأصوات سلمى وليد، فتاة ريفية بسيطة، تمتلك حنجرة ذهبية وقدرة فريدة على أداء الأناشيد الدينية بلغات متعددة.

نشأت سلمى في بيت يعبق بحب الإنشاد الديني، حيث كانت والدتها تستمع باستمرار إلى الأناشيد التي تلامس القلوب من بين هذه الأناشيد، كانت أنشودة «إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني» هي الأقرب إلى قلبها، كلماتها المؤثرة وألحانها الشجية رسخت في وجدان سلمى، وأشعلت فيها شغفًا بالإنشاد الديني فأرادت سلمي أن تهدي امها هدبة في عيد الأم فحفظت هذه الانشودة وباتت ترددها فاظهر جليًا جمال صوتها واثار اعجاب اهل قريتها فهي اول منشدة في الريف.

تتمتع سلمى بصوت عذب وقدرة فائقة على أداء الأناشيد بلغات مختلفة، ما يجعلها موهبة فريدة من نوعها إلا أن سلمى تخشى أن يضيع حلمها في زحام الحياة، كما حدث مع العديد من شباب وفتيات اهالي القري الذين لم يتمكنوا من تحقيق أحلامهم بسبب قلة الفرص والإمكانات.

تحلم سلمى بأن تجد من يدعم موهبتها ويساعدها في تطويرها في مجال الإنشاد الديني، هي لا تسعى للشهرة أو الثراء، بل تريد فقط أن تشارك صوتها مع العالم، وأن تنشر رسالة الحب والسلام من خلال أناشيدها.

سلمى هي نموذج للشابة المصرية المكافحة التي تملك موهبة وإصرارًا على تحقيق أحلامها، قصتها هي رسالة إلى العالم بأسره، تدعو إلى دعم المواهب الشابة وتوفير الفرص لهم لتحقيق طموحاتهم.

شمس شلش.. أنامل من ذهب بدأت رحلتها مع الإبداع فى سن تسع سنوات 

تبلغ من العمر ١٦ عامًا.. تقول: ابتديت أرسم فى سن صغير زى كل الأطفال كنت برسم رسومات بسيطة جدًا، أول لما كنت عندى سبع سنوات ابتديت أحاول أرسم بورتريه هو مكنش بورتريه أوى ولا أنا حتى كنت عارفة اسمه إيه غير بعد لما درست الرسم، ابتديت أتابع فيديوهات وأرسم منها، ماما وبابا اكتشفوا إن أنا بحب الرسم وبرسم لوقت طويل فحاولوا ينموا الموهبه دى فابتديت اخد كورسات فى سن صغير أول ما كان عندى تسع سنين، عرفت فيها أساسيات الرسم فى الأول رسمت بخامه الرصاص لمده ٤ سنين، وبدات أتعلم خامات جديدة مثل «الفحم، الباستيل، الألوان، الأكريليك» بس مخدتش فيهم وقت طويل مثل الرصاص. 

من وأنا عندى ١٣ سنة كنت برسم لوحدى من غير كورسات بس كانت الرسومات بتكون فيها أخطاء بس بدأت أحاول أعدل الأخطاء فى الرسومات. 

من أحسن الخامات اللى أنا بحب أرسم بيها الرصاص والأكريليك، وبحب أرسم فى الرصاص بورتيرهات وفى الأكريليك طبيعة صامتة.. ومن الفنانين التشكيليين اللى بستمتع بالرسومات بتاعتهم الفنان محمد صدقى الجباخنجى ويلقب بشيخ التشكليين فى مصر والفنانة إنجى أفلاطون.

ملك والي.. تحلم بالجمع بين دواء الأرواح ودواء الأبدان

تقول: بدأت حفظ القرآن وأنا في الرابعة من عمري ثم أتممت حفظي لكتاب الله كاملًا وأنا في العاشرة من عمري مع أمي ثم اتجهت بعد ذلك للتجويد.

حلم ملك أن تدوام علي حفظ كتاب الله ومعرفة أحكامه وفهمه وتعلمه والعمل به ليكون دواء للروح، ثم تكون طبيبة صيدلية لتعطي الدواء للمرضى، فتكون جمعت بين دواء الأرواح ودواء الأبدان.

بسملة حكم تتمنى أن تشارك بأعمالها في محافل مصرية وعالمية

تقول: «هوايتي شغل الهاند ميد، وخصوصًا شغل الخرز، والحمد لله طورت نفسي كتير فيه ووصلت لمرحلة متقدمة من شغل الخرز، وبنفذ منه ميدليات وحروف وإكسسوار وشنط وفوانيس».

وعن حلمها: أتمنى أن أشارك في محافل مصرية وعالمية وأن أعرض ما أصنعه بيدي على الجمهور وأتلقى ردود الأفعال.

صالون اليقظة.. حلم يتحقق

هؤلاء الشباب ليسوا نبتًا من فراغ.. لقد كانت فكرة بسيطة طرحها بعض الشباب في قرية كوم الأطرون محافظة القليوبية في إحدى الليالي، وهم يتسامرون حول المواهب الشابة في القرية، أخذ أحدهم بمبادرة البدء وعلى الفور قام الشاب عمرو الدريدي بتجهيز داره القديمة لتتحول إلى دوار ثقافي له مجلس أمناء مكون من صحفيين وشباب من القرية من بينهم الكاتبان الصحفيان سعيد الشحات وتامر أفندي والأساتذة سعيد حسانين وإيهاب زكريا ورامي عبدالقوي وحسن القاضي.

 وانضم إليهم الكثير من الشباب أصحاب المواهب منهم الشاعر محمد رضا بلشة صاحب الأداء القوي، والذي يحفظ العديد من الأشعار ويشارك في الكثير من المحافل، وباتت ليلة الخميس موعدًا محددًا لإقامة الصالون الثقافي تتبارى فيه المواهب حيث عهد بتقديم الفعاليات للموهوبة روان الدريدي التي تعد نفسها لتكون مذيعة وتنوعت المواهب وبرز نجوم صغار مثل أدم أفندي وكرم عمرو وعز أحمد وملك عمرو ومريم أحمد في الشعر والتلاوة، ونافس السيد تامر بقوة حنجرته في مجال الإنشاد مع صبحي محمد وعبدالله علي.

 وبات الصالون يضم بين جنباته أكثر من ٥٠ موهبة منها في الطرب الشاب المتمكن إسلام الأمير الذي استعاد ذكريات الزمن الجميل بغنائه لأم كلثوم كما تغني المطربة زيزي محمود للأجيال الشابة وتبدع في الغناء لوردة وشيرين ومن مفآجات الصالون المنشدة سحر السباعي التي لم تكتف بالسعي لنجاح موهبتها بل تعلم أبنائها التمثيل والإنشاد، وكان أول ما ظهرت مع المايسترو حسن إبراهيم بقصر ثقافة بنها، ثم مع الكاتب والشاعر مجدى أبوالخير بمكتبة مصر العامة.

الصالون بات مكانًا لميلاد الأمل في نفوس شباب المبدعين ومسرحًا لعرض مواهبهم وقريبًا يتولى القائمون عليه تنظيم حفلات لشبابه في القاهرة.

 

مقالات مشابهة

  • راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
  • راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت
  • مسيرات روسية فوق سماء كييف تتسبب في اندلاع حرائق كبيرة وتصيب عدة أشخاص بجراح
  • "ابدأ حلمك" يواصل تدريب شباب قنا على فنون المسرح.. صور
  • "إكسبو أوساكا" وروابط عُمانية ممتدة
  • إسرائيل تستنفر بعد رصد مسيرة يمنية في سماء “تل ابيب” 
  • حتى لا تموت الأحلام (2).. تامر أفندى يكتب: نجوم تبحث عن سماء
  • أحمد سعد يحيي حفلا غنائيا في مهرجان سماء العلا 25 أبريل
  • 25 إبريل.. أحمد سعد يستعد لحفله في مهرجان سماء العلا
  • جمعية الصناعيين العُمانية توقع اتفاقية مع داتافلو لتسريع نمو القطاع الصناعي