بوابة الوفد:
2025-04-14@11:59:49 GMT

قصور الغدة الدرقية تسبب مشاكل خطيرة في القلب

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

حذر الطبيب أندريه كوندراخين من العواقب الخطيرة لقصور الغدة الدرقية، وقصور الغدة الدرقية يعني انخفاض وظيفة الغدة الدرقية وعدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وقال الدكتور كوندراخين: إذا تركت هذه الحالة المرضية دون علاج، فإن ذلك محفوف بحدوث العديد من المشاكل، بما في ذلك اضطرابات في عمل القلب.

 

وأشار كوندراخين إلى أن أحد عوامل تطور قصور الغدة الدرقية قد يكون نقص اليود أو بعض الأضرار التي لحقت بالغدة الدرقية.

 

 

وأضاف الطبيب في الوقت نفسه أن الغدة الدرقية الصغيرة "تقوم" حرفيًا بعمل جميع أعضاء الجسم الأخرى وإذا تم انتهاك وظائف الغدة، قد تحدث أعراض سلبية مختلفة.

 

على وجه الخصوص، يثير قصور الغدة الدرقية اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يخلق خطر اكتساب الوزن الزائد والتورم بالإضافة إلى ذلك، فإن ترك قصور الغدة الدرقية دون علاج يمكن أن "يضرب" القلب.

 

وإذا تركت دون علاج، يمكن أن يكون قصور الغدة الدرقية خطيرًا جدًا على الجسم، لأن القلب والأعضاء الأخرى تعاني، ويبدأ نظام القلب والأوعية الدموية في تعطيل وظائفه، لأن الجزء العضلي يعاني، ويحدث انقطاع في إمدادات الدم، وهذا يؤدي إلى عواقب وخيمة.

 

قصور الغدة الدرقية واضطرابات ضربات القلب

مشاكل الغدة الدرقية هي أحد أسباب عدم انتظام ضربات القلب مع نقص هرمونات الغدة، يمكن أن يحدث بطء القلب (نبض القلب نادر جدًا، أقل من 55 نبضة في الدقيقة) بالإضافة إلى انخفاض معدل ضربات القلب، يضعف إنتاج النبضات بواسطة خلايا عضلة القلب وينخفض ​​ضغط الدم، وترتبط العديد من المظاهر غير السارة لقصور الغدة الدرقية بمثل هذا الانخفاض في نشاط القلب وتشمل هذه نقص الطاقة، والضعف، وزيادة التعب، والنعاس أثناء النهار، والدوار، وانخفاض ضغط الدم، والإغماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية القلب نقص اليود اضطرابات التمثيل الغذائي قصور الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

مدارس عفاش… قصورٌ لفاسديه

يمانيون ـ محمد محسن الجوهري*

لا تزال ملفات الفساد التي ارتبطت بنظام عفاش البائد تتكشف يوماً بعد آخر، فلم يكن عفاش أكثر من مجرد فاسدٍ عادي فقط؛ بل كان مفسدًا ممنهجًا حرص على أن يتغلغل الفساد المالي والإداري في كل مؤسسات الدولة، تمامًا كما سعى إلى نشر الفساد الأخلاقي بين مختلف فئات الشعب اليمني.

ومن أبرز هذه الملفات، ما يتعلق بالقصور الفارهة التي امتلكها أزلامه من قيادات ومشايخ ووجهاء وغيرهم. فبدلاً من بناء المدارس، كان يُمنح بعضهم قطع أراضٍ ومبالغ مالية ضخمة من وزارة التربية والتعليم، ostensibly لغرض بناء مدرسة، لكن الواقع أن تلك الأموال كانت تُستخدم لتشييد منازل فخمة خاصة بهم. هذه الأساليب انتشرت خاصة في المناطق الريفية، حيث لم يكن يُطلب من الفاسدين أكثر من تقديم طلب إلى الوزارة لبناء مدرسة، ليُمنحوا بعدها الأرض والتمويل، فيما تتحول تلك “المدارس” على الورق إلى قصور واقعية لهم.

وقد كان هذا النوع من الفساد شائعًا في محافظة صعدة خلال التسعينيات وما بعدها، حيث حصل أغلب المقربين من عفاش على قصورهم بهذه الطريقة، وهي ذات القصور التي لا تزال قائمة حتى اليوم في صعدة، لم يمسسها ضرر رغم الحروب الست والعدوان السعودي الأمريكي، في الوقت الذي دُمرت فيه آلالاف من منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها.

ولا يقتصر هذا النمط من الفساد على محافظة صعدة، بل كان متفشيًا في محافظات أخرى أيضاً. ولهذا السبب، فإن “منجزات” نظام عفاش الكثيرة التي كانت تُعرض في وسائل الإعلام، لم تكن سوى أوهامٍ على الورق، لا يراها الناس في الواقع إلا بمِجهر، ولا ينخدع بها إلا أولئك السذج الذين صُدموا بسقوط نظامه في ثورة الشباب عام 2011.

ومن هنا، فإننا نأمل من الجهات المعنية أن تفتح هذا الملف، وتعيد الأمور إلى نصابها العادل، فالشعب أحق بما سُلب منه، وينبغي أن تتطابق السجلات الرسمية للمرافق التعليمية مع ما هو موجود فعليًا على الأرض، لا سيما وأن كثيرًا من رموز الفساد قد التحقوا بركب العدوان، وغادروا الوطن للارتزاق على حساب معاناة أبناءه.

وإذا أردنا الحديث عن فساد نظام عفاش بشكل أوضح، فيكفي أن نعلم أنه غادر السلطة ومحافظة صعدة لا تحتوي إلا على مستشفى وحيد، بُني في عهد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، ولا علاقة لعفاش به. وهذا حال أغلب المنشآت الحكومية، إذ لا يُذكر له إنجاز تنموي حقيقي سوى تعميق سياسات الاقتتال القبلي، ومحاربة الإنتاج الزراعي، وإشعال الفتن المجتمعية والطائفية، ناهيك عن الحروب الست التي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء صعدة. ولم تكن المحافظات الأخرى أوفر حظًا من هذه السياسات العبثية.

ما بين مدارس لم تُبنَ وقصور شُيّدت فوق أحلام الفقراء، تتجلى مأساة وطن استُنزف تحت راية مشاريع كاذبة. واليوم، لم يعد الصمت مقبولاً أمام هذا الإرث الثقيل من الفساد، الذي لا تزال آثاره حاضرة في واقع الناس، من انعدام الخدمات إلى تدهور التعليم والصحة.

العدالة الحقيقية تبدأ من كشف الحقائق، ومحاسبة من استغلّ الدولة لمصالحه الشخصية حتى لا يُعاد إنتاج الماضي بأقنعة جديدة. ويبقى الأمل أن تجد هذه الملفات طريقها إلى النور، وأن يُعاد الاعتبار لكل يمني حُرم من حقه في مدرسة، أو مستشفى، أو حتى وطن.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • برج العقرب.. حظك اليوم الاثنين 14 أبريل 2025: مشاكل مالية
  • لمرضى الغدة الدرقية.. احذروا هذه المأكولات ومن بينها السبانخ
  • مدارس عفاش… قصورٌ لفاسديه
  • إنجاز طبي غير مسبوق بمكة.. علاج مريض ستيني بتقنية PASCAL
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 13 أبريل 2025: مشاكل صحية بسيطة
  • علامات خفية تشير إلى نقص اليود فى جسمك.. طبيب يكشف التفاصيل
  • طبيب يحذر من علامات “غريبة” تنذر بنقص خطير في اليود
  • ضيق التنفس: إشارة خطر قد تكشف أمراضاً خطيرة، إليك الأسباب وطرق الوقاية
  • الانتظار ساعتين قبل تناول الخضراوت .. التداخلات الدوائية لقصور الغدة الدرقية​
  • نموذج قلب مبتكر يفتح أفاقا جديدة فى علاج الرجفان الأذيني