«محمد بن زايد سات» يحصل على الطاقة الشمسية بطريقتين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، أن «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تقدماً في المنطقة، يحصل على الطاقة خلال مهمته في المدار عبر طريقتين، وذلك بحسب مقطع فيديو نشره على منصة «إكس» مدته حوالي دقيقة واحدة.
وأوضح عيسى المهيري، مسؤول الأنظمة الكهربائية في مهمة «محمد بن زايد سات»، أن النظام الكهربائي في القمر الاصطناعي يتكون من لوحات شحن وتنظيم وتوزيع، إضافة إلى الألواح الشمسية والبطاريات، حيث إن النظام الكهربائي بالقمر يمتاز بدرجة معينة من النمطية، يسمح له باستيعاب عدد من المواصفات، كما أن لديه القدرة على توفير الطاقة بأكثر من طريقة في حالة حدوث أي طارئ.
وتابع: «نستخدم الألواح الشمسية لشحن البطاريات على متن القمر الاصطناعي بالأوقات التي تكون فيها مقابلة للشمس، وفي الأوقات الأخرى يجري استخدام البطاريات نفسها التي تكون مشحونة مسبقاً والمتوفرة من الطاقة الشمسية». يستعد القمر «محمد بن زايد سات» للإطلاق على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» الشهر الجاري من قاعدةً فاندنبرغ الجوية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن أكمل الاختبارات النهائية في مختبرات «سبيس إكس»، حيث أصبح على أتم الاستعداد لإطلاقه إلى المدار الأرضي المنخفض على ارتفاع يتراوح من 500-550 كم، ليبدأ مهمته في رصد الأرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي يُشيد بموارد المملكة في الطاقة الشمسية ويؤكد أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين
قدم معالي وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة على دعمهما للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
جاء ذلك خلال حديثه لوسائل الإعلام في مقر وزارة الطاقة بالرياض، ضمن جدول أعمال زيارته والوفد المرافق له للمملكة العربية السعودية، مبينًا أنه خلال فترة زيارته جرى مناقشة التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، والتركيز على الاستثمارات والتجارة وأمن الطاقة، وكذلك التعاون في جميع مصادر الطاقة الرئيسة؛ بما في ذلك الطاقات المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، وأهمية الاستثمارات طويلة الأجل في مجال الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وتحدث وزير الطاقة الأمريكي عن السياسة الاقتصادية الأمريكية في عهد فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، التي تركز على التجارة العادلة وإعادة الوظائف إلى أمريكا من خلال التعريفات الجمركية وتشجيع الاستثمار المحلي، واستدامة أسعار النفط الحالية في دعم الاستثمارات في المعادن الأساسية والحيوية.
وأشاد بما تمتلكه المملكة العربية السعودية من موارد للطاقة الشمسية، وبالتطور الفعال فيها والمدروس لموارد الطاقة، مؤكدًا أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين وتعزيز نمو إمدادات الطاقة على المدى الطويل، مفيدًا أن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة، وأن الطاقة تستغرق وقتًا طويلًا لتتطور، ويجب التخطيط لاستثمارات الطاقة على مدى عقود.
وبين معاليه أن التغيرات السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية ستؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع بين البلدين، ودول العالم، وذلك عبر استثماراتٍ واسعة النطاق في مجال الطاقة وبنيتها التحية لتحقيق الازدهار المُستقبلي.