أميرة خالد

يعد عصير البرتقال من المشروبات المفضلة للكثيرين بسبب طعمه المنعش وفوائده الصحية، إلا أن تناوله على معدة فارغة قد يتسبب في بعض الأضرار الصحية.

ومن أبرز الأضرار، ارتفاع مستويات السكر في الدم، فعلى الرغم من أنه غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، يحتوي عصير البرتقال على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مثل الفركتوز، وعند تناوله على معدة فارغة، يمتص الجسم السكر بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجلوكوز في الدم.

ويؤدي كذلك لـ تآكل مينا الأسنان، حيث يُعرف عصير البرتقال بارتفاع درجة حموضته، مما يجعله عاملًا مساهمًا في تآكل مينا الأسنان.

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Caries Research، فإن تناول المشروبات الحمضية بشكل متكرر يعزز تآكل المينا، مما يؤدي إلى زيادة حساسية الأسنان وارتفاع خطر الإصابة بالتسوس.

وقد يزيد من الحموضة في الجسم، مما يؤدي إلى اضطراب التوازن الحمضي القلوي ويزيد من الشعور بالحموضة، وهو ما قد يؤثر على صحة الجهاز الهضمي ويزيد من خطر اضطرابات التمثيل الغذ

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أضرار دراسة صحة عصير البرتقال معدة فارغة عصیر البرتقال

إقرأ أيضاً:

علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن عامل هام يؤثر في توقيت تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، حيث تبين أن الأطفال ذوي معدلات الذكاء المرتفعة غالبًا ما يُشخصون بهذا الاضطراب في وقت متأخر مقارنةً بغيرهم، والدراسة التي قادها باحثون من جامعتي أونتاريو الغربية وكوينز في كندا، حللت بيانات 568 شابًا تتراوح أعمارهم بين 4 و22 عامًا، شُخصوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. 

تضمنت الدراسة التي نشرت في sciencealert عوامل أخرى مثل الجنس، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأصل العرقي، إلى جانب مستوى الذكاء.

 

نتائج الدراسة:

أوضحت النتائج أن ارتفاع مستوى الذكاء يرتبط بتأخر التشخيص، إذ يميل الأطفال الأكثر ذكاءً إلى إخفاء الأعراض أو التعامل معها بطرق تجعل ملاحظتها أكثر صعوبة، كما أظهرت الدراسة أن التشخيص المتأخر يرتبط أيضًا بعوامل مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأصل العرقي، وكيفية ظهور أعراض الاضطراب.

وأضاف الباحثون أن الأعراض الظاهرة مثل فرط النشاط والاندفاع ترتبط بالتشخيص المبكر لدى كلا الجنسين. لكن الأطفال الذين يعانون أعراضًا أقل وضوحًا، مثل تشتت الانتباه فقط، غالبًا ما يتم تشخيصهم في وقت متأخر.

 

التأثير على الأطفال وضرورة التشخيص المبكر:

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يؤثر على الحركة، التركيز، والتحكم في الانفعالات، ما قد ينعكس سلبًا على التعلم والتطور الأكاديمي للأطفال. 

التشخيص المتأخر قد يؤدي إلى مشكلات سلوكية وأداء أكاديمي منخفض. وتشير الدراسات السابقة إلى أن الفتيات وذوي معدلات الذكاء المرتفعة أكثر عرضة للتشخيص المتأخر.

ومع ذلك، أوضحت الدراسة الحديثة أن تأثير الذكاء المرتفع على توقيت التشخيص لا يختلف بين الذكور والإناث، بخلاف ما كان يُعتقد سابقًا.

 

توصيات الباحثين:

أكد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات مستقبلية تشمل الأطفال غير المشخصين، خاصةً الفتيات اللواتي تُغفل حالاتهن نتيجة الأعراض غير الواضحة. 

كما شددوا على أهمية زيادة وعي الآباء والأطباء بهذا الاضطراب لدى الأطفال الأذكياء، إذ يكونون أكثر قدرة على إخفاء أعراضهم.

 

تعقيدات التشخيص:

قد يصعب أحيانًا التمييز بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحالات أخرى، مما يؤدي إلى تشخيصات خاطئة، لذا يجب أن يراعي الأطباء الفروق الفردية والعوامل الديموغرافية عند التشخيص، لضمان تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب.

هذه الدراسة تعطي مؤشرات هامة للمختصين والآباء، لتجنب تأخر التشخيص لدى الأطفال الذين قد تكون أعراضهم غير واضحة، خاصةً أولئك الذين يتمتعون بمعدلات ذكاء مرتفعة أو تفوق أكاديمي.

مقالات مشابهة

  • طبيبة توضح فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحًا
  • فوائـــد شرب المـاء على معـدة فارغـة صبـاحا
  • شرب القهوة السوداء على معدة خاوية.. فوائدها ومضارها
  • فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحا
  • كلب شرس يهاجم عاملا داخل محل عصير بالجيزة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول برتقالة يوميا؟
  • «رجيم البرتقال».. خطوات بسيطة لإنقاص الوزن
  • علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • أضرار بالغة.. تعرف على تأثير الخلطات المنزلية على صحة الأسنان