يعود تاريخ صنعها إلى أكثر من 60 عامًا.. السيارات القديمة تثري فعاليات مهرجان «حرفة»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
البلاد – حائل
حظيت مجموعة من السيارات- التي يعود تاريخ صنعها إلى أكثر من 60 عامًا مضت- بإقبال الكثير من الزوار والسياح والمهتمين بالسيارات القديمة من داخل المملكة وخارجها لمهرجان ” حرفة ” والمقام بقصر القشلة بحائل.
وتشكل منطقة السيارات القديمة إطلالة على الزمن القديم، وأصبحت قطعًا فنية تتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام؛ حيث توافد عُشاقها لإلقاء نظرة على عدد من أقدم السيارات والتقاط الصور معها.
وأوضح نايف عميم الجنفاوي، أنه من عشاق وهواة اقتناء السيارات القديمة، لافتًا إلى أن عدد السيارات التراثية في المنطقة أكثر من 57 سيارة، يعرض منها 10 سيارات في المهرجان، من نوع ” جمس وشفر ” معربًا عن سعادة المشاركين في المهرجان، الذي يهدف إلى تعريف الزوار بحياة الأجداد في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم وحياتهم العامة منذ القدم، بالإضافة إلى تقديم العديد من العروض والفنون الشعبية من المنطقة وخارجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السیارات القدیمة
إقرأ أيضاً:
في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيف
عادت طريقة صيد الأسماك التقليدية المعروفة بـ ”القمبار“، أو ”الصيد الراجِل“، إلى الظهور مجدداً على شواطئ محافظة القطيف، بعد أن كادت تندثر تمامًا.
وجاءت هذه العودة بعد سماح وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في فرع الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، بممارسة هذا النوع من الصيد في موقعين محددين، هما دارين والزور، مع اشتراط التسجيل المسبق لدى مركز حرس الحدود قبل الدخول للبحر.
أخبار متعلقة الأحساء.. 35 متدربًا على التعامل مع نوبات انفعال ذوي التوحدالشرقية.. مشروع "معاذ" يعزز السلامة الإسعافية بجسر الملك فهد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في "دارين والزوار".. صيد «القمبار» يعود إلى سواحل القطيفمهنة تراثيةوقال عضو جمعية الصيادين بفرضة القطيف رضا الفردان، إن ”القمبار“ يمثل وسيلة صيد قديمة، ومهنة تراثية كانت سائدة في المنطقة الشرقية والخليج العربي، لها مواسم وليالٍ معينة في الشهر القمري وتعتمد كليًا على الصيد ليلًا في الظلام الدامس.
وأوضح أن هذه الطريقة تتطلب الهدوء والسكون التام، بالإضافة إلى قوة بصر وخبرة لدى الصياد؛ ليتمكن من مباغتة السمكة والإمساك بها باستخدام أداة خاصة تسمى ”الصاخوب“.
رضا الفردان
وأضاف أن شروط المهنة تتضمن أن يكون الصياد راجلًا، يسير في المياه الضحلة القريبة من الساحل «الأسياف» دون التعمق كثيرًا، ويعتمد نجاح الصيد بشكل كبير على حركة المد والجزر، وغالبًا ما يمارسها مجموعة صغيرة من فردين إلى أربعة أفراد، أو حتى بشكل فردي.
من جهته، لفت صياد النزهة وجدي المرهون إلى أن ”القمبار“ كان قد اختفى تقريبًا في الفترة الأخيرة بعد منع الصيد في ”الأسياف“، وهو يعتمد على فترة الليل، خاصة عند ضعف ضوء القمر، وفي فترة الجزر «انخفاض منسوب المياه» أو بداية المد.
وجدي المرهون
وتطرق إلى الأدوات المستخدمة، فتقليديًا كان الصيادون يستخدمون المشاعل «السراي» التي تعمل بالكيروسين مع فتيلة وقطعة تمر في الأعلى لجذب الأسماك، أما حديثًا فقد حلت الكشافات التي تعمل بالبطاريات محلها، والتي يمكن تثبيتها على الرأس لإنارة مسار الصياد.سمك طازجوأضاف أن أداة الصيد الأساسية هي ”الصاخوب“، المصنوع من الخيزران أو الأسلاك المعدنية القوية، وقد يستخدم البعض رماحًا حديدية «الحربة»، ولحمل الصيد، يستخدم الصياد جرابًا «زبيل» أو سلة «قفعة» توضع فوق إطار منفوخ يربطه الصياد بحبل حول خصره، أو نصف ”مطارة“ بلاستيكية تطفو على الماء.
وعن أنواع الأسماك التي يتم صيدها بهذه الطريقة، ذكر الفردان أنها غالبًا من الأسماك صغيرة الحجم التي تعيش قرب السواحل، مثل القرقفان، العراضي، الميد، الخوفع، الحايسون، الوحر، والفسكر، وأحياناً، إذا توغل الصياد قليلًا قد يحالفه الحظ في صيد أسماك الهامور المتواجدة بين الصخور «الميافر».
وأكد أن الصيد بـ ”القمبار“ كان وفيرًا في الماضي، ويوفر سمكًا طازجًا يكفي لوجبات الصياد، حيث قد تصل كمية الصيد إلى عشرة كيلوغرامات أو أكثر في الليلة الموفقة، وقد يعود الصياد خالي الوفاض في أحيان أخرى، فالأمر يعتمد على التوفيق وعوامل عدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفسكر
واختتم بالتأكيد أن ”القمبار“ يبقى وسيلة صيد تراثية محببة لدى الجيل السابق ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين والخمسين عامًا واتخذوها مهنة وهواية، ومع السماح بعودتها، يتجدد الأمل في إحياء هذه المهنة العريقة، رغم التحدي المتمثل في هجرة بعض أنواع الأسماك بعيدًا عن السواحل.