الخارجية الروسية تتعهد بالرد على العقوبات الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الروسية إن تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية، العدائية لن تمر دون رد، وسيتم أخذها بعين الاعتبار أثناء حساب استراتيجيتها الاقتصادية الخارجية، وذلك في بيان لها بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن الوزارة أشارت إلى أن قرار إدارة الولايات المتحدة الأمريكية بفرض تدابير تقييدية ضد قطاع الطاقة الروسي بشكل عام وعدد من الشركات الكبرى، بما في ذلك فرض عقوبات شخصية ضد قياداتها، بالإضافة إلى المسئولين في وزارة الطاقة الروسية "يعد محاولة لإلحاق بعض الأضرار بالاقتصاد الروسي حتى على حساب زعزعة أسواق الطاقة العالمية قبيل نهاية فترة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير المشرفة".
وأضافت الوزارة: "بالطبع، لن تمر تصرفات واشنطن العدائية دون رد، وسيتم أخذها بعين الاعتبار أثناء حساب استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية، وسنواصل تنفيذ المشاريع الكبرى في استخراج النفط والغاز، بالإضافة إلى استبدال الواردات، وتقديم الخدمات المتعلقة بالنفط وبناء محطات الطاقة النووية في دول ثالثة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو كانت ولا تزال فاعلًا رئيسيًا وموثوقًا في سوق الوقود العالمية، "رغم الاضطرابات في البيت الأبيض والمناورات من قبل اللوبي المعادي لروسيا في الغرب، الذي يسعى إلى سحب قطاع الطاقة العالمي إلى الحرب الهجينة التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا".
وأوضحت الوزارة أن "فشل مسعى واشنطن في هزيمة موسكو استراتيجيًا وضغط العقوبات الذي كان من المفترض أن يقوض الاقتصاد الروسي، الذي لم يقتصر على البقاء على قيد الحياة بل استمر في التطور رغم الضغط الاقتصادي الخارجي غير المسبوق، يهدف فريق البيت الأبيض المغادر إلى تعقيد أو عرقلة أي علاقات اقتصادية ثنائية، بما في ذلك للأعمال الأمريكية".
وأضافت الوزارة أن هذه العملية تضحي بمصالح حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين الذين اضطروا للتحول إلى إمدادات أمريكية أكثر تكلفة وغير منتظمة، فضلًا عن مصالح شعبها الذي يعاني حاليا من الحرائق الكبرى في كاليفورنيا، حيث يمكن تجاهل رأيهم بشأن ارتفاع أسعار الوقود، الذي ظل مهمًا قبيل الانتخابات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "لذلك، سيرث الرئيس الأمريكي المقبل، الذي لا يستطيع سحب العقوبات المشار إليها دون موافقة الكونجرس، أرضا محروقة - حرفيا ومجازيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا العقوبات الامريكية الخارجية الروسية وزارة الطاقة الروسية موسكو الولایات المتحدة الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على